أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني حل حزبها السياسي، حزب "كاديما" الذي كانت تقوده لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها في 9 أبريل القادم ، وأكدت ليفني التي التي عملت كجاسوسة في جهاز الموساد، ثم اصبحت رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009. أنها ستحل حزبها، وكانت ليفني تحاول توحيد القوى السياسية تحت زعامتها لقيادة تحالف الاتحاد الصهيوني الذى يضم عدة أحزاب إلا أن خلافات بين الأحزاب فككت التحالف خاصة بعدما أعلن زعيم حزب العمل آفي جاباي، أنه لم يعد شريكاً لليفني، وجاء استطلاع للرأي العام يؤكد عدم حصول كاديما علي أي مقاعد فقررت ليفني ترك الحياة السياسية