لا تزال آثار خطاب استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس تهز العاصمة واشنطن وتضع مسئولي البنتاجون والمشرعين في حرج، رغم أن مغادرته لإدارة الرئيس دونالد ترامب كانت متوقعة على نطاق واسع. وبهذه الاستقالة ينضم ماتيس إلى سلسلة من الجنرالات العسكريين البارزين المغادرين للبيت الأبيض، تحديدا جنود مشاة البحرية الذين خدموا "بامتياز"، وفقا لبيزنس إنسايدر، خلال حربي أفغانستان والعراق. وتتحدث تقارير أمريكية عدة عن خلافات مع ترامب أو انتقادات له كانت وراء هذه الاستقالات. ونشرت بيزنس إنسايدر الصورة ، التي التقطت عام 2013، تجمع ستة من جنرالات سلاح مشاة البحرية، وجميعهم غادروا إدارة ترامب، عدا الجنرال جي أموس القائد الحالي للمارينز.