أكد الدكتور احمد زاهر أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة أن مرض ضيق القناة العصبية أصبح شائع وخاصة للذين تجاوزا الخمسين عاما ومن أسباب الإصابة بالضيق فى القناة العصبية وجود ضمور فى غضروف الظهر، مما يؤدى إلى قلة المساحة الراسية له، أو الزيادة فى حجم مفصلي الفقرتين مما يؤدى إلى قلة مساحة القناة العصبية من الجانبين. وقال أن من الأسباب المؤدية لضيق القناة العصبية زيادة حجم الرباط الخلفي للقناة العصبية وتؤدى هذه الأسباب إلى قلة مساحة القناة العصبية فيحدث ضغط على الشرايين المغذية لجذور الأعصاب القطنية، مما يؤدى إلى آلام شديدة للمريض أثناء الحركة وتجبر المريض على التوقف عن السير مع وجود آلام مبرحة أسفل الظهر وتمتد الآلام أحيانا بالمريض حتى وجوده بالفراش. وأوضح زاهر أن العلاج يتضمن التردد الحراري على حسب الحالة المرضية ففي حالة وجود ألم بالساقين أثناء المشى يتم عمل تردد حراري نابض على الأعصاب القطنية والعصب العجزي الأول, أما حالة وجود ألم فى أسفل الظهر يتم عمل تردد حراري على مفاصل الفقرات القطنية أو العجزية على حسب الفحص الإكلينيكى للمريض ومناظرته بالإشاعات المعمولة له.