رغم انتمائه للحزب الديمقراطي ،إلا أن رجل الاعمال اليهودي المصري الأصل حاييم زافان، يدعم ويؤيد فكر ترامب فيما يتعلق بصفقة القرن وسياساته حيال إسرائيل، ويسعى أيضا إلى اقناع أعضاء الحزب الديمقراطي لدعم خطوات ترامب بهذا الشأن. وكان حايم زافان وهو من أهم قادة اليهود في الكونجرس الامريكي في الولاياتالمتحدةالامريكية قد التقى مع طاقم الرئيس ترامب مؤخرا واستمر اللقاء حوالي ساعتين تناقش الحضور فيه حول القضية الفلسطينية وقضايا الشرق الاوسط. وأشار التلفزيون الاسرائيلي إلى أن زافان التقى أيضا مع نيكي هايلي المندوبة المستقيلة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة وجاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وتحدثوا عن القضية الفلسطينية، واللافت في الامر أن ممثلي الحزب الديمقراطي المنافس لترامب بدأوا يميلون لأفكار ترامب حول القضية الفلسطينية وهذه صدمة كبيرة حتى لقادة تل أبيب، لكن يبدو أن زافان وراء هذا الأمر. وضمن الحديث الذي دار وتم تسريبه للاعلام الاسرائيلي حينها إن نيكي هاجمت الدول العربية، وقالت إن الدول العربية تقوم بإحراق علمنا وتتباكى على الفلسطينيين وتقولون إنهم اخوانكم، ما دام أن الفلسطينيين إخوانكم تفضلوا انتم وادفعوا الاموال للاونروا، نحن ندفع الاموال وانتم تهاجمون اسرائيل، من يهاجم اسرائيل يدفع هو الاموال للاونروا، بينما قال زافان الديمقراطي الذي من المفترض ان يكون ضد ترامب، ان الرئيس الامريكي يفكر خارج الصندوق، وضحك وقال تعالوا لنجرب التفكير خارج الصندوق في إشارة تأييد لما يفعله ترامب تجاه القضية الفلسطينين يذكر أن زافان ولد عام 1944 في الإسكندرية بمصر ،لعائلة يهودية مصرية ، وفي عام 1956 هاجرت عائلته إلى إسرائيل ،مثل غالبية الجالية اليهودية في مصر، حيث تم إرساله إلى مدرسة داخلية للشباب، لكنه طرد منه كونه مثيرا للشغب والمشاكل بعدها التحق بمدرسة ليلية . وكثيرا ما يؤكد زافان أن اهتمامه الأكبر هو حماية إسرائيل، مشيرا إلى أن سبيله في ذلك هو الضغط والتأثير على الإدارة الأمريكية من خلال ثلاثة طرق هي ،التبرع للأحزاب السياسية، وإنشاء مراكز أبحاث ومراقبة وسائل الإعلام. لم يكن زافان مهتما في بداية الأمر بالشأن السياسي، لكنه اقتحم هذا المجال في منتصف التسعينيات عندما شعر أن الدعم لإسرائيل بدأ يقل في الولاياتالمتحدة. وصف ترامب بأنه خطر على أمريكا، لكنه حاليا يتوافق معه بشكل واضح فيما يتعلق بسياسته حيال إسرائيل، كما يدعم خطته المسماة بصفقة القرن