أكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية أن التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والإمارات لهو الترجمة العملية لايمان البلدين لشراكة بين البلدين الشقيقين ، و ان الرؤية الثاقبة لدعم واستقرار وضرورة تحقيق التضامن العربى كان لها تقديرها وكانت مصر فى طليعة الدول لتحقيق هذا. أضاف شكرى خلال كلمه له بالإحتفالية التى تنظمها مؤسسة الأهرام بالتعاون مع سفارة الإمارات فى القاهرة، المنعقدة الان بمناسبة العيد المئوى للشيخ زايد بن سلطان، أن مكانة الشيخ زايد تنبع من ايمانه بالعروبة والتزامه وفى القريب منه بالعلاقة الاستراتيجية مع مصر والتى بلغت بأن أوصى ابناءه وشعبه بالاصطفاف دائما مع مصر تابع ، على هذه الارضية الصلبة تأسست العلاقة المشتركة وهو الأمر الذى دعمهم على ضوء الاضطراب الذى تشهده المنطقة وتنامى ظاهرة الارهاب البغيض حيث كان للتتسيق دور استعادة المنطقة للاستقرار ولسلعى لتحقيق الرخاء وللشعبين من خلال العمل الجاد . أود أن أعرب عن اعتزازى بالمشاركة فى حضور هذا الاحتفال بمئوية الشيخ زايد والانجازات التى تحققت فى تأسيسه الامارات العربية المتحدة تلك الدولة التى لازالت نموذجا ناجحا فى المحيط الاقليمى الذى لا يخلو من الأزمات أو الإنجازات التى قدمها على الصعيد الاقليمى والدولى. وتابع وزير الخارجية المصرى، أن تاريخ الشيخ زايد حافل بالمواقف المقدرة للاصطفاف مع مصر بداية من العدوان الثلاثى و67 ، وموقفه العربى بقطع النفط تضامنا مع مصر إبان الحرب وصولا لاسهاماته العظيمة فى البناء والتنمية. واستطرد سامح شكرى ، اليوم نتذكر بكل العرفان والتقدير روح الشيخ زايد وننتهز الفرصة لتجديد الالتزام بتعزيز الاخوة الراسخة والوطيدة وهو امر تحرص عليه القيادة المصرية ولا تدخر جهدا فى سبيله.