أشادت المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم بجهود مصر في توسيع نطاق برنامجها لتنظيم الأسرة القائم على الحقوق خلال زيارتها للقاهرة في 28 أكتوبر.والتقت د.كانيم خلال زيارتها مع السيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والسيدة وزيرة التضامن الاجتماعي د. غادة والي، والسيدة وزيرة الصحة الصحة والسكان د. هالة زايد، والسيد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي.وكانت د.كانيم في زيارة للقاهرة للبناء على سبل تعزيز التعاون بين حكومة مصر وصندوق الأممالمتحدة للسكان في مجالات الصحة الإنجابية والشباب والمساعدات الإنسانية.أشارت د.كانيم من خلال اجتماعاتها أن لأول مرة في تاريخ مصر الحديث، وضعت الحكومة تنظيم الأسرة كأحد أولويتها في برنامجها. وأكدت أيضاً على العلاقة القوية بين صندوق الأممالمتحدة للسكان والحكومة المصرية، كما أعربت عن التزام الصندوق بمواصلة تعاونه من أجل النساء والأطفال والشباب في مصر.وشددت أيضاً د.كانيم على أهمية جعل تنظيم الأسرة خياراً متاحاً عالمياً يستلزم تزويد المجتمعات بالمعلومات والوسائل والأساليب لإتخاذ قرارات سليمة.وتعتبر زيارة د.كانيم فرصة لإعادة الإلتزام بأجندة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد هنا في القاهرة في عام 1994 مع اقتراب حلول ذكرته السنوية الخامسة والعشرين.وشددت على اهمية دور مصر في قيادة المنطقة في دعم المؤتمر الدولي للسكان والتنمية نظرا وزنها السياسي والديمغرافي في المنطقة. يضع برنامج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي اعتمدته 179 دولة، خطة تضع حقوق الإنسان للأفراد في صدارة أجندة التنمية العالمية.أشارت د.كانيم في كلمتها خلال مؤتمر "صوت مصر، الدولة تتحدث" الى بناء السرد حول مصر كقائد في مجال الصحة والحقوق الإنجابية بعد مرور 25 عامًا على استضافتها المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.كما افتتحت د.كانيم مهرجان الشباب الريادي للدعوة بقضايا السكان الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأممالمتحدة للسكان في مركز التعليم المدني. واختتمت زيارتها بحضور عرض مسرحي تناول قضايا مثل التحرش الجنسي والزواج المبكر. كما قامت بجولة في معرض للحرف اليدوية التي أنتجها المستفيدون من الأماكن الآمنة لصندوق الأممالمتحدة للسكان، بالاشتراك مع وزارة الشباب والرياضة ومنظمة كير الدولية والمؤسسة الإستشارية للشباب والتنمية اتجاه. وتوجهت د.كانيم إلى بيروت للمشاركة في المؤتمر الإقليمي العربي للسكان والتنمية، حيث من المقرر أن تستعرض مصر والدول العربية الأخرى التقدم المحرز بعد خمس سنوات من إعلان 2013