معلومات جديدة عن انقلاب السعودية ضد كندا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز أمس أن الرياض أعطت أوامر لمديري أصولها بالخارج بالتخلص من ملكياتهم من الأسهم والسندات الكندية وملكياتهم من النقود الكندية أيضا "مهما كانت التكلفة". وقدمت بلومبرج تفاصيل حول حجم تلك الملكيات، فيما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى محدودية العلاقات الاستثمارية بين البلدين وقالت إن الملكيات التي سيتم بيعها تبلغ "مئات الملايين" فقط. ونقلت صحيفة جلوب آند ميل الكندية عن رويال بنك أوف كندا قوله إن البنك المركزي السعودي لديه استثمارات في كندا بنحو 10 مليارات دولار على شكل أسهم وسندات وأدوات مالية أخرى، بما يمثل أقل من 1% من ملكيات الأجانب في الأوراق المالية الكندية.
استدعت السعودية سفيرها لدى كندا وطلب من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد
تعهدت بسحب أكثر من 10 آلاف مبتعث يدرس في كندا واستدعاء نحو 800 طبيب سعودي يقومون بالتدريب في كندا، وأيضا سحب كافة الإقامات والزمالات لكندا
جمدت أية اتفاقيات تجارية واستثمارية جديدة، بما في ذلك إخطار الوسطاء بأنها لن تشتري القمح أو أي سلعة أخرى من كند
أوقفت الرحلات الجوية من وإلا كندا
أوضحت بصورة حاسمة أنها لن تقبل بأي وساطة ما لم تتقدم كندا باعتذار
من جانبها عبرت كبرى الشركات عن عدم تضررهم مما يجري، وقالت أكثر الصحف الكندية تأثيرا، في افتتاحيتها أمس أنه لا ينبغي على رئيس وزراء كندا أن يخضع للسعودية. عمر علام، وهو دبلوماسي سابق واستشاري حاليا لدى الشركات التي لديها استثمارات بمنطقة الخليج، يرى أنه ينبغي على الشركات الكندية أن تهتم بالسعودية، وقدم ثلاث أفكار حول العمل على عدم تحويل الخلاف إلى مواجهة تضر بتأشيرات السفر أو تحويله إلى حرب تجارية بين البلدين