حدثتنا المدربة منى صفوت فى لقاء جديد لها على خشبة مسرح الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوى يوم الأحد عن موضوع الإتاحة لذوى الإعاقة بين الواقع والمأمول، حيث تحدثت عن الإتاحة وهى سبل التعايش والراحة فى المعاملات اليومية وتوفير وسائل خدمية معينة لمساعدة ذوى الإعاقة فى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى ومنها الإتاحة فى مرافق الدولة وتوفير أماكن مخصصة لهم سواء السير على الأقدام أو بالكراسى المتحركة، كما تطرقت إلى إتاحة الأماكن الترفيهية ومنها النوادى والملاهى العامة وفى هذا الصدد عرضت مجموعة من الصور والفيديوهات فى دول مختلفة تعمل على توفير أماكن مخصصة لذوى الإعاقة فى الأماكن الترفيهية مع حرصها على توفير أساليب الأمان والراحة لهم طوال فترات تواجدهم داخلها. وفى الختام تحدثت عن أهمية التوعية المجتمعية وضرورة التناول الإعلامى لها وبشكل صحيح ومتكرر حتى يكون الأصحاء على دراية ووعى كبيرين أثناء تعاملهم مع ذوى الإعاقة إن أبسط هذه الطرق تكمن فى احترام ذوى الإعاقة البصرية أثناء السير فى الشارع وعدم مضايقتهم وضرورة تقديم المساعدة إليهم، وفى هذا الصدد عرضت تقريرًا قد أذاعته إحدى القنوات عن شاب قصير القامة وما يواجهه من صعوبات فى حياته اليومية وطرق التعامل معه فى الشارع والتى كانت "على حد وصفه" غير لائقة بالمرة وإنه يطلب أن يتم التعامل معهم وبكل من لديه إعاقة سواء حركية أو سمعية أو بصرية بطريقة "لائقة وأدمية" وكانت هذه هى رسالة الختام التى أنهت بها صفوت لقاءها فى مقر الساقية.