أكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على عمق أواصر العلاقات العربية الصينية و الاقتناع المشترك بضرورة الارتقاء بمستوى هذه العلاقات فى مختلف المجالات.وأضاف خلال كلمته اليوم فى افتتاح أعمال الدورة الوزارية الثامنة لمنتدي التعاون الصيني – العربي أن المنطقة العربية تمر فى هذه الآونه بمنعطفات خطيرة جراء الظروف والأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة ويتزامن انعقاد هذا الاجتماع مع تزايد التحديات والضغوط علي العالم العربي وفي مقدمتها ما تتعرض له القضية الفلسطينية بعد قرار الولاياتالمتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأعرب عن تطلعه إلي مزيد من الدعم الصيني للقضية الفلسطينية العادلة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وأن تستمر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني معربا عن ثقته في أن الصين ستبقي حريصة علي مساندة الانروا وتعزيز مستوي مساهماتها المالية في ميزانية وأنشطة الوكالة لتمكينها من أداء عملها في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية للاجئين الفلسطينيين . وأكد أبو الغيط ضرورة إيجاد حل سلمي لأزمات المنطقة "السورية والليبية واليمنية" بما يكفل صون وحدة وسلامة وسيادة الدول العربية. وأشار أبو الغيط إلي أن التطورات التي يشهدها النظام الدولي يحتم علينا أن نوحد مواقفنا وجهودنا من أجل التصدي للأزمات والتحديات الراهنة من أجل تعزيز السلم والامن الدوليين.