بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بالذكرى الثانية لبيعة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله ورعاه. و تحل هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعاً، بما تستدعيه من جملة المعاني والقيم الوطنية العالية, إذ تذكرنا بما دأب عليه الشعب السعودي من تكاتف وتلاحم مع قادته الكرام منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – مرورا بأبنائه الملوك ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ) – رحمهم الله جميعاً – , وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. إن بلادنا الغالية تنعم بفضل من الله بنعم كثيرة , ومن أهمها نعمة الأمن والأمان , بفضل الله ثم بفضل جهود قادتنا حفظهم الله وسدد خطاهم , وعند الحديث عن القيادة , فشخصية صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن سلمان هي شخصية فريدة , نالت الاحترام والتقدير عند الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي وجميع قيادات العالم, كما أنه حفظه الله ورعاه من أكثر الشخصيات المؤثرة عالمياً في كافة المجالات ( السياسية – الاقتصادية – الثقافية ... ) وتتوالى مسيرة التنمية في هذه البلاد المباركة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية المملكة 2030م , وبرنامج التحول الوطني 2020م اللذين يقودهما مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة سموه ،, مما سيسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول, ومنافستها في الاقتصاد والمكانة العالمية. ولقد نال التعليم الحظ الوافر فواصلت الجامعات الحكومية مسيرتها في تخريج الأجيال والمساهمة في تطور البحث العلمي والصناعات المحلية، والمشاركة في رؤية المملكة 2030م، كما استمر أيضاً برنامج الابتعاث وأصبح المواطن السعودي قادراً على الإبداع والنجاح، والمشاركة في مواصلة التنمية في بلادنا. داعيًا الله - عز وجل - أن يديم على السعودية الأمن والأمان والعزة والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.