عبّر مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله آل عبدالكريم، بالأصالة عن نفسه ونيابةً عن منسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة، عن مشاعره وانطباعاته، بمناسبة الذكرى الأولى لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. وأضاف: "هذه المناسبة تأتي امتداداً لكل مناسبة وطنية سعيدة تمرّ على المملكة العربية السعودية وهي ترفل -بحمد الله تعالى- في الأمن والطمأنينة، بفضل الله ثم بفضل التلاحم المتين بين القيادة والشعب، والذي انعكس واقعاً في تجديد الولاء لولاة أمرنا، حفظهم الله، واستمراراً لمسيرة التنمية والتقدم وتسابق الإنجازات في شتى المجالات وفق رؤية تؤسس لغد مشرق وزاهر بعطاء القيادة الحكيمة وتفاني أبنائه الأوفياء". وفق صحيفة "سبق" وتابع: "تحل على وطننا العزيز المملكة العربية السعودية ذكرى البيعة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- كمناسبة عزيزة على جميع المواطنين، يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الرجل، والذي أسس لمرحلة مهمة من مراحل العهد الزاهر لوطننا الغالي المنطلق في بناء دولة عصرية قوية الأسس والركائز، دولة تسير بكل توازن وشموخ نحو مستقبل مشرق مضيء في ظل قيادتنا الحكيمة -أعزها الله- تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم". وأوضح: "شهدت المملكة العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والتي أسهم فيها سمو ولي العهد -حفظه الله- بنقل المملكة من تطور إلى تطور في وقت قياسي من خلال منظومة إصلاحات لهيكلة أجهزة الدولة وخططها؛ بغية صناعة مستقبل واعد للبلاد غني بثرواته البشرية ومكتسباته الطبيعية التي تلبي المتطلبات وتحقق الإنجازات التنموية الشاملة والإصلاح ومواكبة التطلعات". وبيّن: "وقد استطاع الأمير محمد بن سلمان خلال عام واحد فقط، أن يحقق منجزات عديدة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية؛ وفق سياسة متوازنة لتحقيق رؤية المشروع الوطني 2030، والتي تأتي كوثيقة وطنية رسمية التزم فيها سموه -رعاه الله- بتحقيق الرفعة للوطن، وتجعل مملكتنا من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين. وقال مدير عام تعليم المدينةالمنورة: "بهذه المناسبة يقف التاريخ شاهداً على ما قدمه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من عطاء لهذا الوطن؛ فمنذ توليه -أيده الله- منصبه ولياً للعهد؛ أصدر العديدَ من القرارات وفي وقت قياسي من خلال منظومة إصلاحات لهيكلة أجهزة الدولة وخططها، وعَمِل على وضع الخطط التنموية التي سيجني ثمارها أبناء هذا الوطن الغالي في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى". واختتم "آل عبدالكريم" قائلاً: "نسأل المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفقهما إلى ما فيه خير وصلاح الأمة، وأن يمتعهما بالصحة والعافية، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وكافة بلاد المسلمين، إنه سميع قريب مجيب".