شكريه المراكشى رائدة زراعة الكينوا تهنىء الرئيس السيسى بولايته الجديدة

تقدمت شكريه المراكشى رائدة زراعة الكينوا بخالص التهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة اداؤه اليمين الدستورية لفترة رئاسة جديدة وعبرت عن ثقتها بدوام التقدم فى كافة المجالات مثلما شهدت الفترة الاولى من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى
ولفتت المراكشى الى انها كانت اول من قام بتنفيذ القانون الذى وقعه مؤخرا الرئيس السيسى والخاص بحظر زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكا للمياه وانها قبل صدور القانون كانت تقوم ايضا بتنفيذ استراتيجية الرئيس السيسى الخاصة بزراعة المحاصيل التى تحقق الامن الغذائى وغير الشرهه للمياه واشارت شكريه المراكشى- رائدة زراعة الكينوا التى اشاد بها وزيرى الزرعةوالرى وقيادات الوزارتين- انها تنفيذا لهذا القانون وتأييدا له تواصل زراعة محاصيل تحقق الامن الغذائى وغير شرهه للمياه وذلك بالتنسيق مع وزيرى الزراعة والرى وقيادات الوزارتين وبالاستعانه بالخبرات العلمية من مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة وكذلك مركز البحوث الزراعية واكدت ان ما قامت به فى هذا الشأن كان محل تقدير من الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائيه والرى الذى كرمها ومنحها شهادة تقدير منذ ايام
واضافت شكريه المراكشى رئيس مجلس ادارة شركة ايروجيت لاستصلاح الاراضي الصحراوية انه بعد انتهاء حصاد محصول الكينوا والقرطم فى المزرعة النموذجية الخاصة بها فى صحراء بنى سويف فانها قامت مؤخرا وفى اول تنفيذ للقانون الذى وقعه الرئيس السيسى مؤخرا .. بزراعة محصول الدخن وكذلك محصول الذرة الرفيعه فى مزرعتها النموذجية التى تصل مساحتها الى 2000 فدان بصحراء بنى سويف والتى بدأت اجراءات تملكها مع الجهات المختصة وهما محصولان يستهلكان كميات قليلة من المياه ويتحملان الجفاف والملوحة ايضا . واشارت الى انها سبق أن زرعت الكينوا الذى يستهلك ربع ما يستهلك القمح من مياه و انها استعانت فى زراعة المحصولين بعدد من اساتذة قسم الاصول الوراثية بمركز بحوث الصحراء التابع لوزرارة الزراعة وعلى رأسهم الدكتور حسن الشاعر مدير معهد التميز المصري للزراعات الملحية التابع لمعهد بحوث الصحراء -د. ايمن بدران الاستاذ بالمركز -والدكتور احمد محرم من مركز التميز وقد تمت الزراعة بوجود الاخيرين وتحت اشرافهما وكذلك وجود الفريق العلمى لشركة ايروجت لاستصلاح الاراضى الصحراويةبرئاسة رائدة زراعة الكينوا شكريه المراكشى وتتميز حبوب الدخن بفوائدها الجمة، باعتبارها نوعا من أنواع الحبوب الكاملة فهي تحتوي على مواد نشوية وبروتينية وفيتامينات تقوم على تنشيط الدورة الدموية وفعالة في علاج القرح المعدية والمعوية وتحتوي على معدن الكالسيوم، الذي يحمي الإنسان من هشاشة العظام
كما أنه خال من الجلوتين و آمن على المصابين بحساسية القمح، علاوة على أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة التي تذيب الدهون و جيد للمصابين بأمراض القلب، فكوب واحد منه، يوفر أكثر من ربع حاجة الجسم اليومية من الماغنسيوم، الذي يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع ويقلل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية ومن حدة نوبات الربو والصداع النصفي.
وللدخن عدة فوائد صحية، للأطفال، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة، فهو إلى جانب قدرته الفائقة على تسريع النمو، نظرا لما يحتويه من "كالسيوم"، يقوي القدرات المناعية ضد الأمراض المعدية، خاصة التي يسهل انتشارها في فصل الشتاء، ومنها الزكام والسعال الحاد وأمراض الحلق.
كما يعمل على تقوية العظام والأسنان وتسريع التئام الكسور ويقي من هشاشة العظام ويستخدم كعلاج للإسهال. ونظرا لأهميته الصحية، فقد تم استخدامه في بعض الأدوية الخاصة بالأطفال.كما ان الدخنشراب دافئ، لمقاومة برد الشتاء
ويعد من الأكلات الشعبية، التي تمد الجسم، بالحرارة والطاقة. لذلك تحرص العائلات التونسية على تناوله وادراجه كطبق رئيسي وأساسي في فطور الصباح. كما يقدم كشراب، ساخن، في ليالي السهرات عند قدوم الضيوف.
وهو من الأطباق، التي تتميز بسهولة الاعداد، من حيث المكونات أو المدة. و يمكن طهوه بالماء أو الحليب. ثم يضاف اليه العسل والفواكه الجافة والزنجبيل، مما يجعله حصنا طبيعيا من البرد.
وتنتشر في تونس وخاصة في العاصمة، محلات شعبية لبيع أكلة الدخن "الدرع" وخاصة في منطقة باب الخضراء.
من مميزات الدخن أنه يمكن استخدام طحينه لإعداد مختلف الأطباق الشهية، فهو بالإضافة إلى تقديمه كشراب ساخن، يمكن تناوله كوجبة "بسيسة"، بحيث يخلط بزيت الزيتون والسكر وتضاف إليه بعض الفواكه الجافة. ومنه تصنع حلويات "الغريبة"، التي ترتبط كثيرا بالمناسبات الاجتماعية والدينية وخاصة عيد الفطر.
ونبات الدخن محصول نجيلي حولي صيفي يعتبر في الهند من محاصيل الحبوب الرئيسيه حيث يزرع منه 40مليون فدان ويتم طهيه كالارز وطحنه كالقمح
الجدير بالذكر ان انسب فترة لزراعته شهرى ابريل ومايو والعروه النيليه في يوليو واغسطس
وللدخن خصائص عدة جعلت منه الزراعة الصيفية الأهم هذا العام، وأولى هذه الخصائص قصر دورته الزراعية فمن الممكن زراعة دورتين في فصل الصيف، كما يمكن الاعتماد عليه كمحصول طوارئ في حال تضرر زراعة ما. ومن أهم ميزاته أيضاً مقاومته الشديدة للجفاف؛ فهو لا يحتاج أكثر من ثلاث إلى أربع سقايات طوال دورته الزراعية، بينما تحتاج الذرة إلى عشر سقايات بالحد الأدنى، وبالتالي فتكاليف إنتاجه منخفضة،
و أنواع الدخن تتجاوز العشرة وجميعها صالحة للاستهلاك البشري، ويحتوي نبات الدخن على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والصحية لجسم الإنسان، وغني بالبروتين والألياف، والأحماض الدهنية والامينية المفيدة للبشرة، والحديد والمغنيسيوم، والفيتامينات كفيتامين B وC وE، كما يحتوي مضادات الأكسدة المفيدة لخلايا الجسم
يجب أن يُطحن بشكل جيد قبل استهلاكه حيث يصلح كدقيق لصناعة الخبز أو يمكن أن يُطهى كالارز، كما يُستخدم كغذاء للطيور وعلف للمواشي، أما تبنه فيصلح لتغذية الحيوانات
اما الذرةالرفيعة فانها تزرع عقب المحاصيل الشتوية وخاصة البقولية .وهناك العديد من الأصناف والهجن الجديدة ومنها الأصناف والهجن القصيرة والمتوسطة الطول :
وتمتاز هذه الأصناف والهجن بتفوق محصولها ومقاومتها للأمراض والحشرات المختلفة وتجود فى الأراضى حديثة الاستصلاح ويوجد منها الآتى :
الأصناف والهجن القصيرة المتداولة تجارياً :
صنف دورادو – هجين شندويل -1- هجين شندويل -2 وهجين شندويل -6 يبلغ متوسط الطول 150-160 سم ومن متوسط الأنتاجية ومن الحبوب للصنف دوراد 20 أردب / فدان ومتوسط إنتاج الهجن 24 أردب / فدان والذرة الرفيعه
من المحاصيل ذات الفائدة الاقتصاديّة العظيمة، وقد انتشرت زراعتها في عدة مناطق من الوطن العربي، من بينها الأردن، ومن مميزاتها أنها تتحمل الجفاف وقلة الأمطار، ويمكنها النموُّ في الكثير من المناطق، .
تحتوي الذرة الرفيعه على قيمة غذائيّة مرتفعة، حيث تحتوي على النشأ والسيليلوز، والسكريات، والألياف الغذائيّة، والماء، وجزيئات الطاقة، والبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية، والعناصر المعدنية مثل: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، كما تحتوي على الفيتامينات مثل الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين ب المركب، والعديد من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، والزيوت، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وحمض الفوليك، وحمض الساليسيليك.
وللذرة الرفيعه فوائد متعددة، من أهمّها ما يلي: تُستخدم كأعلافٍ للحيوانات، وذلك على شكل حبوب مركّزة، أو على شكل أعلاف خضراء مغذيّة جداً و يتمّ استخلاص النشأ والسليسلوز منها. تدخل في صناعة المكانس، والسّلال، والعديد من المشغولات اليدويّة. تعتبر من الأطعمة البديلة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، لخلوّها منه. تقوي العظام والأسنان، وتمنع الإصابة بهشاشة العظام. تزود الجسم بالطاقة، وتمنحه الحيوية. تنظم مستوى السكر في الدم. تفيد الأشخاص الذين يرغبون باتباع حميات غذائية لتخفيف أوزانهم، لأنها تمنح الإحساس بالشبع. تسهل عمليّة الهضم. يستخرج منها زيت يستخدم في تحضير الطعام. تقلل نسبة الكوليسترول الضار في الدم. تقلل من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات، من بينها سرطان القولون. ترفع من مناعة الجسم، وتحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض. تعتبر نوعاً من المهدئات الطبيعية للألم، والسعال، والالتهابات. تدرّ البول، وتمنع احتباس السوائل في الجسم. تخفف المغص الكلويّ، وتمنع الإصابة بحصى الكلى. تعالج التهاب المفاصل الروماتيزميّ، وتعالج النقرس "داء الملوك". تقي من ارتفاع ضغط الدم، وتنقي الجسم من الفضلات والسموم. يُستخرج منها دقيق مفيد للبشرة، حيث يعالج البثور، ويمنح البشرة النضارة والحيوية. تحسّن من صحّة الشعر، وتعالج حروق الشمس. تسنخدم حبوب الذرة الرفيعه في صناعةِ الحلويّات، وأصنافٍ متعدّدة من الطعام.