علم الموجز أن وزير قطاع الأعمال خالد بدوى يبذل جهود مضنية لمحاولة احتواء الأزمة بين شركة إعمار مصر و شركة النصر للاسكان والتعمير التابعة للشركة القابضة للتشييد إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال. وكان بدوى، اقترح حل النزاع بشكل ودى، وقبول مبلغ التعويض المقدم من شركة "إعمار"، باعتبار أن اللجوء للتحكيم الدولى سيؤدى لخسارة شركة النصر للإسكان والتعمير، وبالتالى منح الوزير مهلة لرئيس الشركة القابضة لإنهاء الأزمة وديا، وسحب التحكيم الدولى ضد شركة "إعمار". ورفضت شركة النصر للاسكان مبلغ 100 مليون جنيه الذى عرضه محمد العبار رئيس إعمار و طالب بأكثر من مليار جنيه، بخلاف المطالبة بفروق سعر الأرض، الذى كان يبلغ 90 جنيها للمتر المربع وقت البيع لشركة إعمار. و قال عبد المنعم الجمل، عضو مجلس إدارة شركة النصر للإسكان والتعمير، إنه فى 2005 باعت شركة النصر للإسكان والتعمير 4 ملايين متر مربع فى المقطم لرجل الأعمال شفيق جبر، الذى اتفق مع "إعمار" على الحصول على الأرض بسعر 90 جنيها فقط للمتر المربع، بهدف إقامة مشروعات سكنية وتجارية ومرافق، بحيث يتم الانتهاء من المشروع خلال 6 سنوات. وقال "الجمل"، إن المنطقة كان بها 500 ألف متر مربع تم الاتفاق على عدم البناء عليها، واستغلالها فى زراعة الحدائق والمتنزهات، وهو ما ساهم أيضا فى خفض سعر البيع إلى 90 جنيها للمتر، لكن "إعمار" حصلت على تراخيص بناء على المساحة كاملة، وبالتالى بإن لشركة النصر مبالغ إضافية كبيرة فى باقى ال500 ألف متر مربع