قال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن الهدف من اجتماع الأحزاب بالوفد،، الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية، بين رؤساء الأحزاب والحكومة، وتحقيق انسجام أكبر خلال مناقشة مختلف القضايا، وكذلك لتفعيل المادة الخامسة من الدستور، التي تنص على إقرار حياة ديمقراطية قائمة على تعددية حزبية، وتداول سلمي للسلطة، و"حتى لا نكون أمام جمعيات أو كيانات تمارس دور سياسي، دون أن يكون لها عقيدة سياسية". وأضاف "أبوشقة"، خلال اجتماع الأحزاب السياسية في حزب الوفد، أن جلسة اليوم هي الجلسة الافتتاحية التي ستعقبها عدد من ورش العمل والجلسات، لإعداد وثيقة وطنية حزبية متكاملة، تلتف حولها الأحزاب والقوى السياسية، وتعيد التوازن للحياة السياسية، لافتا إلى أن الهدف هو إلا أن نكون أمام حزب واحد، وإنما أمام ديمقراطية حقيقية، لا نكون أمام حزب أو رأي واحد، وإنما نكون أمام ديمقراطية حقيقية، وأمام الرأي والرأي الآخر. وقال إن "الديمقراطية لا تتم إلا عندما نكون أمام تعددية حزبية حقيقية"، مشيرا إلى أن الهدف هو إعداد وثيقة وطنية وحزبية كاملة، تعيد التوزان للنظام السياسي. وتابع "أبو شقة"، أن بيت الأمة سوف يحتضن اجتماعات القوى السياسية، حتى تنتهي من إعداد هذه الوثيقة، وتكون هنام ثيقة وطنية توافقية، نستطيع أن نقول بهذه الوثيقة بكل صدق وأمانة أننا نفعل المادة 5 من الدستور، نحن أمناء علي الوطن، ، الكرة الآن في ملعب الأحزاب، والقوي السياسية. وأشار "أبوشقة"، إلى أن القوي السياسية والحزبية أمام فرصة ذهبية، لتحقيق الديمقراطية، وإذا ضاعت الفرصة، نكون نحن من أضعناها، موضحا أن الديمقراطية ليست رفاهية، وإنما هي الحصن الذي يحمي الحاكم قبل المحكوم، فالتجارب السياسية، أثبتت أن دول كثيرة ضاعت، بسبب غياب الديمقراطية
