تصاعدت أزمة المدرسة القومية بالعجوزة بعد إصرار إدارة المدرسة على زيادة المصروفات الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني لأكثر من 500%، فبعدما كان فرق المصروفات في العام 2016-2017 من 120 إلي 150 جنيه فقط ، تحول فرق المصروفات للعام الحالي 2017-2018 من 950 إلي 1200 جنيه بنسبه زيادة 500 % . ورفض أولياء أمور المدرسة هذه الزيادات وقدموا شكاوى لمديرية التربية والتعليم بالجيزة ولوزارة التربية والتعليم منذ أكثر من 4 أشهر ولم يتم الفصل في هذه الشكاوي حتى الأن. وأكد أولياء الأمور أن المدرسة ترفض تحصيل المصروفات علي أقساط مخالفين اللائحة الداخلية للمدرسة و لكن يتم تحصيل المصروفات كاملة لحين تحديد زيادة فرق المصروفات التي تستحق مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأكد أولياء الأمور أن الزيادة الإجمالية لمصروفات المدرسة هذا العام تجاوزت المحدد قانونا ب20% دون سند قانوني ،وفي مخالفة واضحة للقرار الوزاري رقم 299 بتاريخ 28/9/2016 الذي حدد نسبة الزيادة ب4% كحد أقصي و هو ما يعد أيضا مخالفة أيضا المبالغ الموجودة علي موقع الوزارة. وأشار أولياء الأمور إلى أن المدرسة خالفت كافة القرارات واللوائح المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والإدارة التعليمية الخاصة بضرورة الإعلان عن إجمالي مبلغ المصروفات بثلاث أماكن واضحة بالمدرسة والإعلان عن كيفيه تحصيلها قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف في حين قامت المدرسة بالاعلان رسميا عن المصروفات الدراسية بعد بداية العام الدراسي . واشتكى أولياء الأمور من قيام المدرسة بتهديد الطلاب بالمنع من حضور الامتحانات أو استلام أرقام الجلوس إذا ما لم يتم تسديد فارق المصروفات للعام الحالي علي الرغم من عدم اعتماد الوزارة لزيادة المصروفات ومخالفة نسب الزيادة التي أعلنتها المدرسة للنسب التي حددها القانون والقرارات الوزارية السابقة. وطالب أولياء الأمور بالتحقيق فيما يخص منحة مؤسسة الألفي،فقد خصصت هذه المؤسسة عدد من المنح الدراسية لطلاب الصف الثالث بالمدرسة للدراسة بالمدرسة الألمانية بشرط اجتياز اختبار تجريه المدرسة لطلاب الصف الثالث،لكن المدرسة اجرت اختبار صوري لعدد محدود من الطلاب دون البقية وتم اختيار الطلاب المرشحين بشكل يوجد به شبهة محسوبية من قبل المدرسة. وحينما انكشف أمر المنح قامت المدرسة بتوجيه خطابات لأولياء الأمور تخطرهم بأمر هذه المنح بعد موعد الاختبار بثلاثة أيام.
