أكد الدكتور جورج زاهر استشاري جراحة التجميل وزميل الجمعية الأمريكية للجراحين وعضو الجمعية البريطانية لجراحة الأنف، أن التجاعيد تحدث نتيجة نقص في مادتي الكولاجين والإيلاستين التي يفرزهما الوجه بكميات جيدة حتي سن معين لكن تبدأ الخلايا بعد ذلك في تقليل افرازها، كما أن هناك عوامل أخري تسرع في ظهور تجاعيد الوجه مثل التدخين الذى يسبب أضرار نتيجة بالمواد الكيمائية الموجوة بالسيجارة التي تؤثر علي افراز المواد الطبيعية، كما انه يحدث ضررا آخر بالبشرة بسبب الحركة المصاحبة للتدخين والتي تؤدي لظهور مشاكل منها ظهور خطوط وتجاعيد حول منطقة الفم ، ولفت زاهر إلي أن التوتر يعد من أهم العوامل التي تتسبب في ظهور التجاعيد مبكرا خاصة في السيدات اللاتي يتعرضن لضغوط كثيرة ، وأيضا تحدث التجاعيد نتيجة التعرض الزائد لأشعة الشمسوهو الأمر الذى يقلل من افراز المواد الطبيعية التي تساعد علي نضارة الوجه. وأشار إلي أن هناك سوء الفهم لمجال التجميل، لأن استشارة طبيب التجميل يعد بالأساس وسيلة حماية وليس علاج من مرض أو عيب بالبشرة أو الجسم ، حيث توجد حاليا تقنيات حديثة تجري بمصر تتوافق مع أحدث الوسائل الأمريكية والأوربية للتجميل والعناية بالبشرة وتلك التقنيات لا تقوم بإعادة تغيير الوجه للحصول علي الجمال بقدر ما تحمي مبكرا من ظهور التجاعيد لذا تعد هذه التقنيات خطوة استباقية لمنع التجاعيد مما يساعد الطبيب علي حماية الوجه مبكرا بكميات فيلر قليلة ، ومنها حقن الفيلر بتقنية ثلاثية الأبعاد بما يقلل من كمية الفيلر الداخلة للوجه مع الحصول علي أفضل النتائج وأسرع الطرق لنضارة الوجه بالشكل الطبيعي، وهذه التقنية الجديدة يتم فيها تقسيم الوجه لثمان نقاط وهم يمثلون نقاط الضعف بالوجه وحين يتم استهداف هذه النقاط مبكرا يتم حماية الوجه من ظهور التجاعيد حتي قبل موعد ظهورها موضحا أن كفاءة طبيب التجميل تتلخص في أن زيارة الفتاة او السيدة لعيادته وإجراء ما تحتاج من وسائل حماية لبشرتها أو إعادة نضارة لوجهها بدون أن يلاحظ عليها اصدقائها واقاربها أنها زارت الطبيب من الأساس لذا فإن ظهور الوجه بالشكل الطبيعي هو الرهان الذى يؤكد كفاءة الطبيب واشار زاهر إلي أن هناك صيحة عالمية في مجال التجميل وهي تجميل أو إصلاح للأنف بدون جراحة