استعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه، الأحد، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بعض المقترحات الخاصة بتطوير منظومة التعليم المصري ما قبل الجامعي، وذلك في إطار حرص الحكومة على النهوض بالعملية التعليمية باعتبارها حجر الأساس لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030. وفي مستهل الاجتماع، عرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهم المشاكل التي تعاني منها منظومة التعليم ما قبل الجامعي في مصر حاليا والتي تضم نحو 20 مليون طالب وطالبة في ظل التحديات التي تفرضها الظروف الحالية والتي تؤثر على جودة التعليم كما ونوعا بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس والمناهج، فضلا عن الحاجة إلى التحول للتعلم المعرفي والابتكار، لمواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والمعرفة الرقمية. وأضاف الوزير أن من بين تلك التحديات مشكلة زيادة الكثافة الطلابية داخل الفصول مع تفاقم الزيادة السكانية، والمشاكل التي تعاني منها البنية التحتية للمدارس، وما يرتبط بأوضاع المعلمين، وافتقار المناهج إلى تنمية القدرات على بناء الشخصية والهوية والشعور بالانتماء، وغيرها من المشاكل التي أدت إلى تدني تصنيف مصر في التصنيفات العالمية من ناحية جودة التعليم.