ساندي فى ضيافة "الموجز" : كنت أبكي يومياً بسبب الشائعات.. ولا أغار من هند صبرى

تألقت في العديد من الأعمال الفنية مع نجوم الصف الأول، كما لمعت في تقديم العديد من الأدوار من بينها دورها في فيلم "كتكوت" مع الفنان محمد سعد، الذي اعتبرته "وش الخير" عليها، وسبب في الأعمال التي قدمتها فيما بعد، وكان لها ظهور متميز من خلال فيلم "محطة مصر" مع النجم كريم عبدالعزيز، وتوالت عليها بعد ذلك الأعمال التي كان لها أهمية ومكانة كبيرة في قلوب الجمهور.. إنها الفنانة التونسية ساندى ' التى فتحت خزائن أسرارها فى ندوة "الموجز" ، وتحدثت عن تفاصيل حياتها الشخصية لأول مرة ، وعن أكثر الشائعات التي أزعجتها .. بجانب أشياء أخرى كثيرة فإلى التفاصيل.
أكدت " ساندي" , فى بداية حديثها , أن سبب عدم تواجدها على الساحة الفنية خلال الفترة الماضية يعود إلى أنها تبحث عن العمل الذي يناسبها، ويكون جديد عليها، ولم تقدمه من قبل خلال مشوارها الفني، موضحة أن العمل الذي ستختاره يجب أن يكون جيدا، وأنها لا تحب الظهور في أي عمل لمجرد تواجدها فقط، بل تبحث عن ما يليق بها ويقنعها، حتى لو كان هذا سيتسبب في ابتعادها عن العمل لفترة طويلة، وأضافت أن بعدها عن الظهور الإعلامي بسبب عدم وجود ما تتحدث عنه خلال وسائل الإعلام، خصوصا أنها في فترة توقف عن العمل الفنى.
وعن تقديمها للأدوار الكوميدية أكدت ساندي أنها لا تفضل هذا اللون عن غيره، لكن الكوميديا فرضت نفسها من خلال الأدوار التي عرضت عليها ووجدتها مناسبة لتقديمها، قائلة:" أنا مش شخصية كوميدية لكن ممكن أفرش للممثل اللي معايا وبيكون هو الشخصية الكوميدية مش أنا لكنني لا أستطيع الحكم على نفسي كشخصية كوميدية وفى النهاية الجمهور هو من يقرر، فأنا قدمت أعمال صغيرة في اللون الكوميدي والمشاهد حبها، وهذا يسعدني ويشجعني على تقديم هذا اللون مرة أخرى".
وأضافت ساندي أنها ترغب في التنوع في تقديم أعمالها، مؤكدة أن نجاحها في تقديم الكوميديا لن يحصرها في هذا النوع فقط، فهي تستطيع تقديم الأكشن والدراما، والأدوار الاستعراضية، وغيرها من الألوان المختلفة، وأشارت إلى أن أكثر الأدوار التي تحب تقديمها هي الأكش.
وأشارت إلى أن الفنان الناجح يجب أن يقدم تلفزيون وسينما ومسرح وإذاعة، وأفلام كرتون، وذلك حتى يكتشف نفسه بشكل أكبر ويتعرف على أكثر الألوان التي سيبدع فيها، ويكون فنان شامل، قائلة :"ما بحبش التحديد ولا إن حد يقيمني في لون واحد".
وأعربت ساندي عن سعادتها بالمجهود الذي يبذله زملائها في الأعمال الدرامية، وحرصهم على أن يقدموا أشياء تليق بالجمهور، ويشاركهم في هذا المجهود كل فريق العمل ابتداءا بمن يقف خلف الكاميرات وفي الكواليس، فكلهم يبذلون ما في وسعهم لإسعاد الجمهور، ومن المسلسلات التي كنت أتمنى العمل بها كان "سجن النسا".
وقالت :"ليس بالضرورة أن يظل الفنان ناجح إلى الأبد، وفي كل الأعمال التي يقدمها، فهناك من نجح العام قبل الماضي بشكل كبير لكن لم يوفق بالشكل الكاف في العام الماضي، وحقق فنان مختلف نجاحا أكبر"، مؤكدة أن ذلك دائماً يعود للسيناريو فهو الذي يحكم على نجاح العمل أو العكس وليس الانتاج.
وشاركت ساندي في مسلسل تونسي جمعها بالفنان ظافر العابدين، حيث قدمت الجزء الثالث من المسلسل بعد أن قدمت الأول الفنانة هند صبري، والثاني درة، مشيرة إلى أنه كان أول عمل تقدمه في تونس وأن مصر كان لها الفضل في ظهورها.
ووجهت ساندي خلال حديثها التحية للفنانة هند صبري قائلة :"هند دايماً بتشرفنا وأعمالها كلها جميلة واختياراتها جيدة، وأنا بدعم أي فنان تونسي بينجح لأن ده نجاح لينا كلنا، وربنا يحفظ تونس وشعبها، وأنا ما بغيرش من هند أو أي فنانة لأننا مش شبه بعض ومش بنقدم نفس الأدوار".
وكشفت ساندي أن سبب توقف مسلسل "طعم الحياة" يعود إلى حملها، وأنها لم تستطع إكماله لهذا السبب ولا صحة للشائعات الكثيرة التي ترددت حينها.
وأوضحت أن وضع السينما الآن اختلف عن أيام السبعينيات فكانت الأفلام وقتها تصنف على أنها "أفلام مقاولات"، لكن الوضع تغير، والسينما بدأت في العودة من جديد بشكل جيد، والدليل على ذلك أن الأفلام الجديدة كلها رائعة، فنجد أن أحمد عز قدم فيلم "الخلية" ونجح بشكل كبير فكان فريق العمل ممتاز والإخراج رائع والتصوير واضح، لم أرى فيه غلطة، وشعرت وأنا أشاهده أن السينما بدأت تنتعش، مشيرة إلى أن هناك أعمال أخرى لم تعجبها، وعرض عليها المشاركة فيها لكن رفضت، لأنها لا تحب المشاركة في عمل غير هادف، فأنا يجب أن أقتنع بالعمل والممثل الذي سأقف أمامه.
وتمنت ساندي أن تعمل مع الزعيم عادل إمام فهي تحترمه وتتعلم منه، بالاضافة إلى الفنان أحمد السقا، وأحمد عز ومحمد رمضان، وغيرهم من الفنانين الذين لم تعمل معهم، لكنها تفضل وبشدة العمل مع الزعيم.
وعن حلم البطولة المطلقة أوضحت ساندي أنها لا تفكر فيها في الوقت الحالي، لكن أي فنان يعمل ويجتهد كي يصل لأدوار البطولة، وأكدت أنها تعمل وتتعلم كي تصل للبطولة، لكنها ليست متعجلة من تقديمها في أي عمل غير هادف، قائلة :"أنا أفضل تقديم دور صغير في عمل محترم على تقديم دور بطولة في عمل مقاولات، وعرض عليا ذلك كثيراً ورفضت".
وقالت إن علاقة الفنان بالمنتج ليست هي التي تحدد المشاركة في الأعمال، لكن المخرج هو من يحدد مشاركة الفنان في العمل من عدمه، لكن المنتج لا يجمعه بالفنان علاقة وطيدة ولا يراه سوى في لحظة إمضاء العقد فقط.
وعبرت ساندي عن حبها وإعجابها لما يقدمه "مسرح مصر" من فن محترم تحت قيادة الفنان أشرف عبد الباقي، قائلة :"لو عرض عليًّ المشاركة كضيفة فيه سأرحب بالفكرة وسأكون سعيدة"، أما بخصوص مشاركتها في عمل مسرحي أكدت أنها لم تجد العمل الذي يشجعها على المشاركة والوقوف على خشبة المسرح.
وعن رأيها في استخدام السوشيال ميديا للتسويق لنفسها، واستخدام الصور المثيرة لجذب المتابعين كما تفعل بعض الفنانات، رفضت بشدة هذه الطريقة وأكدت أن كل شخص حر في رأيه، وأنها تضع صور بشكل يومي على حسابها على "الانستجرام" للتواصل مع جمهورها، لكن ليس شرط أن تكون هذه الصور مثيرة، ووصفت هذه الصور بالشخصية التي لا يحق لأحد أن يراها، ولا تهم الجمهور.
وأوضحت أنها لا تعترف بأن هناك ممثلة تفضل تقديم أدوار الإغراء، لأن ذلك يكون حسب توجيهات المخرج، وهو يرى ما يناسب الدور، والدليل على ذلك ما قدمته في فيلم "محطة مصر"، فذلك كان رؤية الإخراج، مضيفه أنها رفضت الكثير من الأعمال التي طلبت منها تقديم نفس الدور.
وكشفت ساندي عن كيفية دخولها المجال الفني، حيث إنها في البداية لم تكن تنوي العمل فيه، لكن أصدقائها هم من شجعوها، وبعد أول دور أعجبت بالمجال، وقامت بدراسته لمدة عام، حتى تطور من أدائها.
وبخصوص غضبها من الشائعات قالت:" في بداية مشواري أثيرت حولي الكثير من الشائعات التي ليس لها أي أساس من الصحة لدرجة أنني كنت أبكي يومياً بعد كل شائعة فكنت أجدني تزوجت من أشخاص لا أعرفهم وفي النهاية أصبحت أضحك على هذه الشائعات، وفي بعض الأحيان أقوم بالرد من خلال السوشيال ميديا".
وتقدس "ساندي" حياتها الزوجية بشكل كبير، مؤكدة أن زوجها يدعمها ويساندها، ويساعدها في اختياراها للأعمال التي تشارك فيها، وقالت :"هناك اتفاقات بيننا على بعض الأدوار التي لا يجب أن أقدمها وأنا أوافقه في آرائه".
ولا ترجح ساندي فكرة العمل كموديل في الكليبات ولكنها قامت بها من قبل كمجاملة لصديق فقط، لكن لو عرض عليها المشاركة في كليب للفنان عمرو دياب لن تتردد في الموافقة، وكذلك الكينج محمد منير الذي قالت عنه إنها اكتشفته من جديد بعد العمل معه قائلة :"هو فنان محترم ومثقف ويحب بلاده كثيرا ولا يفكر سوى في بلده وفي الأغاني التي سيقدمها". وتابعت:"من أكثر الفنانات التي يعجبني تمثيلها هي ياسمين صبري، فغير أنها جميلة جداً تمثيلها رائع وأحب مشاهدتها".
وتابعت ساندي أن الفنان محمد سعد كان له فضل كبير في مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في فيلم "كتكوت"، وكان "وش الخير" عليها، وأشادت بموهبة سعد وأنه فنان ذكي ومبدع، وما يميزه أنه كوميدي و"بيتكسف" من أي حد، وهاني رمزي واقعي وتلقائي وبسيط وهذا ما يميزه، أما كريم عبد العزيز فما يميزه أنه ابن بلد وجدع وكوميدي".
وتكتمت ساندي عن أعمالها الجديدة التي ستشارك فيها، لأنها لم تتخذ قرارا نهائيا بالمشاركة ولازالت في مرحلة التفكير، مضيفه أنها تتمنى تجسيد دور فتاة شعبية.
وتابعت ساندي أنها تفضل البطولة الجماعية عن الفردية لأنها لا تنسب لفنان واحد، إلى جانب أن الجمهور يفضلها بشكل أكبر، وتكون خفيفة ومميزة.
وأشارت إلى أن سبب إخفاء وجه ابنتها في الصور التى تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى يعود لرغبتها في أن تعيش حياة عادية، ولكي تبعدها عن الوسط وأعبائه.