في الأونة الأخيرة ارتبط اسم الفنان إيمان البحر درويش بالفنان هاني شاكر، وذلك بسبب أزمات وخلافات على مقعد نقيب الموسيقيين، الذي شغله كل منهما. ومن غير المعلوم للكثير أن هاني شاكر ارتدى عباءة الفنان إيمان البحر درويش خلال تجسيده لشخصيته وهو طفل فى فيلم "سيد درويش" الذي تناول السيرة الذاتية للموسيقار الراحل. في البداية كنت الأزمة بين المطرب والملحن مصطفي كامل عندما انقلب عدد من أعضاء النقابة على إيمان البحر درويش، والإطاحة به من على كرسي النقيب، وتولي "كامل " المنصب" ليبدأ صراع الأول معه، والذي نتج عنه حصول «إيمان» على حكم من القضاء الإداري يبطل عزله، ويلزم عودته لمقعد النقيب، لكن الحكم لم ينفذ بعد. واستمرت النزاعات بين «إيمان وكامل»، حتى سلم الأخير مهام منصبه إلى هاني شاكر في انتخابات النقابة عام 2015، فخمد الصراع بعد ذلك، ورضي إيمان بالامر الواقع. وبعد هدوء المشاكل بين هاني شاكر وإيمان البحر درويش اشتعلت النيران مرة أخري فعاد الأخير رافعا شعار «أنا النقيب الشرعي»، وذلك بموجب الحكم القضائي الذي حصل عليه مسبقًا ولم يتم تنفيذه، فزادت المشاكل بين الطرفين، ووصلت إلى التراشق بالتصريحات فى وسائل الإعلام، وبعد ذلك ساحات المحاكم. تطور الخلاف خلال الفترة الماضية، وأصبحت الأزمة فوق صفيح ساخن، ما أدى إلى تأثر الوضع الصحي للفنان إيمان البحر درويش ودخوله إحدى مستشفيات الإسكندرية.