صابرين ل "الموجز": "تراب الماس" أجبرنى على العودة إلى السينما

تعود الفنانة صابرين إلى السينما بعد غياب سنوات طويلة من خلال فيلم "تراب الماس " التى تقوم بتصويره حاليا.. "صابرين" أكدت ل "الموجز" أنها تثق في نجاح العمل على غرار الرواية المأخوذة منه للكاتب أحمد مراد .. بجانب أشياء أخرى كثيرة فإلى تفاصيل الحوار.
كيف جاء ترشيحك للمشاركة في فيلم "تراب الماس"؟
رشحني للمشاركة في هذا الفيلم المخرج مروان حامد، وعقدنا العديد من الجلسات التحضيرية مع فريق العمل بالكامل قبل بدء التصوير، حتى يطرح كل فنان رؤيته للدور الذي سيقدمه، لكي يخرج العمل بصورة جيدة للجمهور.
ما الدور الذي تجسديه في الفيلم؟
أجسد في هذا الفيلم دور سيدة تدعى "فايقة"، وهي عمة "طه" الذي يجسده الفنان آسر ياسين، وتحدث بعض الاضطرابات التي تقلب الأحداث رأسا على عقب، وسيشاهدني الجمهور في هذا العمل بشكل جديد.
ما الذي جذبك لقبول هذا الدور؟
لأتني أثق في أن الفيلم سيحقق نجاحا كبيرا، خصوصا أن رواية الفيلم تم طرحها في عام 2010 وحققت نجاحا جماهيريا، فالقصة التي تتناولها مثيرة وجذابة، والجمهور ينتظر عرضها منذ أكثر من خمس سنوات، هذا بالاضافة إلى وجود فريق عمل متميز، حيث يقوم بالبطولة كلا من آسر ياسين ومنة شلبي وإياد نصار وماجد الكدواني وشيرين رضا، وجميعهم متميزون والعمل بجانبهم له متعة.
ما هي القصة التي يدور حولها الفيلم؟
قصة الفيلم هي نفسها قصة الرواية التي كتبها أحمد مراد حيث تتحدث عن شخص يدعى "طه الزهار" وهو شاب يعمل مندوب مبيعات فى مجال الدعاية الطبية بإحدى شركات الأدوية، ويعيش حياة تقليدية معادة ومملة، ويشاركه فى تلك الحياة البائسة والده القعيد، وتنقلب حياته رأسا على عقب بعد وقوع جريمة قتل غامضة، يكتشف بعدها طه أن والده كان ينتقم من الفاسدين من خلال طريقة ذكية وهى وضع سم "تراب الماس" لهم فى أكواب الشاى فتبدوا الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية، إلى أن يكتشف مجموعة من الناس سره ويقومون بقتل والده، فيجد طه الكتاب الذى يوضح طريقة عمل تراب الماس فيقرر الانتقام ممن قتلوا والده مستخدما نفس الطريقة، فتتحول حياته من مندوب مبيعات إلى عالم من الأسرار حيث يكشف عالمًا من الفساد وسطوة السلطة التى تمتد لأجيال فى تتابع درامى مثير، ويستكمل دائرة الانتقام التى بدأها والده، ويواصل عمليات قتل الفاسدين، الذين خربوا المجتمع، ولم ينجح القانون فى ردعهم أو القبض عليهم.
هل هناك أعمال جديدة تشارك فيها؟
استكمل حالياً تصوير مشاهدي في الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس"، حيث يتبقى لي بعض المشاهد وانتهي منه, ورشحنى للعمل المؤلف مجدي صابر ، وبعد ما قرأت القصة نالت إعجابي ووافقت على الفور, وأقدم فى العمل شخصية "كمالات"، وهى نفس الشخصية التي قدمتها الفنانة عبلة كامل في الجزء الأول من المسلسل، وهي زوجة "همام" الذي يجسده الفنان جمال سليمان، وبمرور الأحداث تنقلب حياتها تماما، حيث تتأثر بما يحدث حولها من صراعات.
لماذا وافقت على تقديم هذه الشخصية؟
وجدت الدور جيد ومتميز ومحوري حيث تبنى عليه الكثير من الأحداث، والعمل مكتوب بحرفية كبيرة، وحبي لتقديم أعمال أتحدث فيها باللهجة الصعيدية، فهذه الأعمال تكون مفضلة لدي، ووجودي مع فريق عمل متألق، هذه أسباب تجعلني أوافق على الفور، ودون تفكير.
هل يعد الجزء الثاني استكمالاً للأول؟
الجزء الثاني مختلف تماماً عن ما تم تقديمه في الجزء الأول، وهو ما سيلاحظه الجمهور منذ عرض الحلقة الأولى، لكن لن أستطيع حرق الأحداث والإفصاح عنها الآن.
ما هي المعايير التي تضعيها للموافقة على أدوارك؟
السيناريو الجيد هو من يجبر الفنان على الموافقة، فيجب أن يقدم العمل رسالة للجمهور وهذا هو دور الفن وواجبه تجاه المشاهدين، كما يجب أن يكون دوري في العمل له قيمته، وأظهر فيه بشكل جديد للجمهور فأن لا أحب أن يراني جمهوري مكررة، ويحمسني أكثر فريق العمل الذي أعمل معه.
ما ردك على الانتقادات التي تعرضت لها بعد نشرك لصورة مع النجم العالمي "نيكولاس كيدج"؟
في الحقيقة لا أعلم لما كم السخرية التي حدثت بعدما نشرت الصورة، فهو نجم عالمي وأنا من جمهوره ومحبيه، لذلك عندما رأيته لم أتردد في التقاط صورة معه، ووجدته يخبرني بأنه يعرفني أيضاً، وهذا ما نشرته، ولا أعلم إلى الآن ما الخطأ في ذلك.