انتخابات اتحاد الكرة علي صفيح ساخن.. وإاشتدت المنافسة وقوي الصراع بعدما تقدم للترشح عدد كبير من الشخصيات الكروية بعضها من الحرس القديم الذين سبق لهم العمل في مجالس إدارات سابقة والبعض الأخر يدخل المنافسه للمرة الأولي منهم كرويون سابقون ورجال أعمال. وبرنامج كل منهم يتحدث عن التطوير والإصلاح ومواجهة التخبط والفساد. المرشحون يسابقون الزمن في الوصول إلي الأندية أعضاء الجمعيه العمومية في محاولات حثيثه لكسب ثقتهم واقناعهم ببرامجهم التي من وجهة نظرهم ستعمل علي النهوض بالعمل الإداري والفني داخل منظومة الجبلاية والارتقاء بكرة القدم وإخراجها من حالة الاحباط إلي آمال وطموحات العوده للريادة الكرويه. والسؤال الآن.. كيف يري الخبراء والرياضيين والمسئولين السابقين عن كرة القدم المصريه هذا الصراع علي هذه الانتخابات.. ولعلنا من خلال هذه اللقاءات أن نجيب عن هذا التساؤل انتظارا لما ستسفر عنه نتيجة الانتخابات. قال حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة السابق. اتمني أن يكون مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد مختلط بين الرياضيين وأصحاب الفكر المالي من أجل توليفه جديده تكون قادره علي قيادة الكرة المصرية خلال الفترة القادمه للخروج من الأزمات التي تعاني منها. مضيفا. يجب أن يمتلك مجلس إدارة الاتحاد الجديد الخبرة أولا. والأمانة والعدالة والشجاعة. من أجل أن يكون قادرا علي مواجهة التحديات القادمة. خاصة أننا نمر بمرحلة صعبة للغاية. موضحا. الرياضة المصرية تحتاج إلي الإمكانيات المادية خلال الفترة القادمة من أجل الخروج من الأزمات الحالية. ولكن يجب أن يكون المرشحون أصحاب الفكر المالي من رجال الأعمال يتمتعون بالخبرات الرياضية حتي يمكن توظيف هذا الفكر المالي في خدمة الكرة المصرية. وأشار حرب الدهشوري. أتمني أن يكون هناك إختلاط بين أصحاب الفكر الرياضي ورجال الأعمال. وعلي الجمعية العمومية لاتحاد الكرة النظر إلي الأفضل واختيار من يساعد الكرة المصرية خلال الفترة القادمة. حتي ولو كانو من قوائم انتخابيه مختلفة. فليس من الضروري اختيار قائمة واحدة فقط. لأن الهدف هو اختيار الأفضل. مؤكدا. في السابق نجح اتحاد الكرة المصري في تحقيق انجازات خلال السنوات الماضية بفضل الخبرات الرياضية. ولم يكن هناك رجال أعمال. ولكن الأمور تغييرت خلال الفترة الحالية وقد يكون لرجال الأعمال دور مهم ولكن يشترط أن يكون من أصحاب الخبرات الرياضية المصرية. من جانبه قال اللواء عبدالمنعم الحاج. عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سابقا. أن الشرط المطلوب في عضو مجلس إدارة الجبلايه هو الخبرة الرياضيه من أجل أن يكون قادرا علي مواجهة التحديات الجديدة للكرة المصرية. مضيفا. تواجد الرياضيين في مجلس إدارة اتحاد الكرة مهم للغاية. لأن الكرة تحتاج إلي أصحاب الخبرات من أجل الخروج من الأزمات. أما رجال الأعمال فإعتمادهم الأول والأخير علي القدرات الماليه فقط. وأوضح الحاج. أزمة تعيين عصام عبدالمنعم رئيس للجنة المؤقته لاتحاد الكرة تم حلها من خلال خبرات الرياضيين باللوائح الرياضيه والتي أنقذت مصر من أزمة تجميد النشاط. وهنا لن تنفع الإمكانيات الماديه لحل مثل هذة الأزمة. مشيرا إلي تواجد رجال الأعمال خطوة جديدة ولكن يجب أن يتمتع رجل الأعمال بالخبرات الرياضيه. ويكون له تاريخ من العمل الرياضي. وعلي علم باللوائح من أجل أن يكون قادرا علي إدارة النشاط الكروي. خاصة أن الكرة هي متنفس الجماهير المصرية. أكد اللواء صفي الدين بسيوني عضو اتحاد كرة القدم السابق. أن الفترة القادمة لاتحاد الكرة تحتاج إلي خبرة كبيرة في مجال الإدارة بغض النظر عن النواحي الفنية المتعلقة بكرة القدم. وأشار صفي. هناك العديد من الإدارات كانت لديها الكثير من الخبرات الكروية وفشلت في تحقيق أهدافها و النهوض بالكرة المصرية بشكل عام. وكان السبب وراء ذلك الجهل بالأمور الإدارية التي تتطلب خبرات بالإدارة أكثر منها بكرة القدم. وقال عضو اتحاد الكرة السابق : ¢ إن الفترة القادمة تحتاج إلي إدارة حقيقية تتم بطريقة علمية يقوم عليها أهل الخبرات في مجال الإدارة و لا شك أنه لابد من أخذ الجوانب الفنية بعين الاعتبار و لكن لابد وأن تكون الإدارة حكيمة في الأساس ¢. أكد أيمن يونس نجم الزمالك السابق و عضو اتحاد الكرة السابق. علي أن هناك بعض المرشحين الذين سيخوضوا انتخابات اتحاد الكرة يسعون إلي الشهرة و الاستفادة من ¢الشو¢ الإعلامي علي حد قوله. وأن البعض الآخر يسعون إلي مناصب في الاتحاد دون السعي وراء خدمة الكرة المصرية بشكل حقيقي. وأشار يونس. إلي أن الفترة القادمة تحتاج كل من هو لديه وعي كامل بطريقة إدارة الكرة المصرية. حيث أنها فترة مهمة لبناء القواعد الأساسية و المعايير التي ستحدد شكل و أداء إدارة الاتحاد في الفترة القادمة. أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق. أن هناك فرق كبير بين رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم و رئاسة أي نادي في مصر. مشيراً إلي أن هناك مرشحين غير مؤهلين تماماً للعمل في عضوية و رئاسة اتحاد الكرة. حيث أن العمل في إدارات الأندية لا يؤهل للعمل في اتحاد الكرة. وأشار عبد الغني. رجال الأعمال لا يكفيهم العمل في مجال إدارة الأعمال لرئاسة اتحاد الكرة. حيث انه من المفترض أن يكون علي دراية تامة بالعمل الكروي و الذي يشترط أن يكون لديه خبرة كبيرة بالكرة المصرية في الفترات السابقة. وشدد عضو اتحاد الكرة السابق علي أنه كان من المفترض وضع قانون رياضي من قبل خوض الانتخابات القادمة ذلك لأن لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم بها الكثير من الأخطاء. وكان لابد أن تضع وزارة الرياضة قانوناً جديداً يحدد صلاحيات الاتحاد في الفترة القادمة سواء ما هو متعلق بالانتخابات أو ما هو متعلق بالكرة المصرية عامة. ومن جانبه أشار حازم الهواري عضو اتحاد الكرة السابق. إلي أن المجموعة التي لديها الخطط والبرامج المدروسة بشكل جيد وتكون قابلة للتنفيذ وامتلاكها لاستراتيجية واضحة هي الاجدر بتولي شؤون اتحاد الكرة في الفترة القادمة. وأكد الهواري. علي ضرورة الإعتماد بشكل كبير علي الكوادر التي لديها الخبرات الكبيرة في مهام اتحاد الكرة ومن الأفضل أن يكونوا من الذين قد عملوا في اتحاد الكرة فيما قبل. وذلك لأن الفترة المقبلة تحتاج لخبرات في إدارة الكرة المصرية خاصة في هذة المرحلة العصيبة التي تمر بها الكرة المصرية. الخبرة الكروية أكد الدكتور جمال محمد علي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق. أن الفيصل في اختيار أفضل مرشحي انتخابات اتحاد الكرة لابد وأن يكون مبني علي الخبرة الكروية و الخبرة العلمية للمرشح. حيث أن منصب رئاسة الاتحاد يحتاج إلي خبرة و رؤية واضحة للكرة المصرية بشكل كبير. وأشار عضو اتحاد كرة السابق. هناك الكثير من المرشحين دخلوا إلي السباق الانتخابي لكي يذكر أسمائهم و ليكون لهم نصيب في الظهور إعلامياً بغض النظر عن أهدافهم في تحقيق المصلحة للكرة المصرية. وأردف قائلاً ¢ الفترة القادمة للكرة المصرية ستكون مرحلة إنتقالية و مهمة للغاية. وتعد مرحلة بناء للكرة من جديد سواء كان بناءً إدارياً باصدار لوائح و قوانين تدير الكرة في مصر. وفنياً تسهم في الدفع بمستوي الرياضة في مصر وعودته بالشكل الذي يليق بالكرة المصرية. أبناء اللعبة أكد طلعت فواز رئيس منطقة الأسكندرية لكرة القدم. أفضل أن يكون أعضاء اتحاد الكرة القادمين من أبناء لعبة كرة القدم. ويكونوا قد مارسوها من قبل و لهم علاقات تجمعهم بالوسط الكروي بشكل كبير. لأن هذا سيساعد كثيراً في تسير الأعمال بشكل جيد خاصة في هذة الفترة العصيبة التي تمر بها الكرة المصرية. و أشار فواز. هناك العديد من الأسماء التي ترشحت إلي رئاسة و عضوية اتحاد الكرة و ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالكرة. وهذة من أبرز سلبيات الانتخابات القادمة. جلب الاستثمارات أكد سعد خفاجي الرئيس السابق لنادي نبروه. علي أن منصب رئيس اتحاد الكرة لابد وأن يكون علي دراية تامة بأمور الإدارة إلي جانب خبرته الكروية و أن الاعتماد علي جانب واحد فقط لا يكفي. وأشار خفاجي. تعدد هوية و نوعية المرشحين لإدارة اتحاد الكرة سيفيد الكرة المصرية ولن يضرها. خاصة وأن جميع المرشحين لابد و أن يعملوا في النهاية من أجل مصلحة الكرة المصرية و اعلاء شأنها. وقال رئيس نادي نبروه السابق ¢ ترشح بعض من رجال الأعمال يعد فرصة جيدة لجلب الاستثمارات للكرة المصرية بشكل عام و الأندية بشكل خاص. ولكن لابد ألا يؤثر ذلك بالسلب علي حساب الجوانب الفنية المتعلقة بكرة القدم. لأنها تعد أساس هذة اللعبة. تحقيق نقلا عن الجمهورية