أعلن سمير زاهر اعتزامه الترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم اعتمادا على سيرته الذاتية.. وإنجازاته الكروية.. وفوزه بأربع بطولات أمم إفريقية فى عهده؟ لذلك يعتبر أنه لايوجد منافس له فى الانتخابات سوى هانى أبوريدة لكن بنسبة ضئيلة.. فهو متأكد أنه سيكسب 90٪ من الأصوات.. بينما باقى المرشحين سيحصلون على 10٪
زاهر قال بصراحة أيضا إن سوء معاملة الألتراس جعلتهم يرتمون فى أحضان الإخوان.. وإن اتحاد علام مظلوم لأن البلد كانت (خربانة).. وأن أصدقاء أبوريدة (فضحوه) بالتسجيلات.. وأن مصر ليس بها احتراف وضياع أمنية الوصول للمونديال ويفجر رئيس حكومة الكرة الأسبق مفاجأة لروزاليوسف باعتزامه الترشح لمجلس الشعب على خلفية خبراته البرلمانية السابقة كعضو فى مجلس الشعب والشورى ومفاجآت أخرى يطلقها فى حواره معنا .
∎ ما هو برنامجك فى انتخابات الجبلاية، وهل هو وحده وراء تقدمك للترشح مرة أخرى؟
- بالتأكيد لى برنامج انتخابى للمنافسة على رئاسة اتحاد كرة القدم، ويتمثل فى تاريخى الرياضى وموقفى القوى وخبرتى لأننى دخلت الجبلاية عضوا معينا ثم عضوا منتخبا ثم رئيسا للاتحاد ثم تركت الاتحاد بقرار من رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى بسبب واقعة المكسيك وتواجدت رئيسا للاتحاد من عام 5002 إلى 1102 وكانت نتيجة تلك الفترة مع حسن شحاتة بطولتين إفريقيتين فى عهدى، وعلى مستوى الإنجازات كنت صاحب فكرة دخول البث الفضائى لأول مرة فى مصر والرعاية لأول مرة وملابس للاعبين بقيمة مليون ونصف المليون جنيه، وكل ذلك أدى لوجود رصيد قوى جدا للاتحاد لأننى الشخص الوحيد فى كرة القدم الذى تحققت فى عهده أربع بطولات إفريقية حتى حصل المنتخب الأول على المركز التاسع فى تصنيف الفيفا، وكنت عضوا فى مجلس الشعب ومجلس الشورى ورئيس اتحاد شمال إفريقيا للكرة وعضوا فى الاتحاد العربى وتلك خبرة كبيرة جدا فى مجال كرة القدم، وعندما قررت التقدم للترشح فى الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة فإن سيرتى الذاتية وإنجازاتى الكروية وخبرتى الكبيرة تتحدث عنى وتشرح تاريخى لتعطينى الفرصة للمنافسة القوية وسط المرشحين رغم غيابى لمرضى عاما كاملا فى لندن مازال أحبائى ومن يؤيدوننى كثيرين ويساندوننى بقوة.
∎ وكيف تنظر إلى منافسيك ؟
- عندما قررت ترشيح نفسى لم أجد من ينافسنى، ومن المفترض ألا يكون هناك منافس لى رغم ما يقال أن هانى أبوريدة يريد ترشيح نفسه وأحمد شوبير يريد ترشيح نفسه لكن أرى أن فرصتى فى الفوز 09٪ وما تبقى يخص جميع المنافسين لى والجمعية العمومية تتواصل معى، فقد شهدوا معى أياما جيدة ويتذكرون جيدا فضلى بعد الله على كرة القدم، وعن نفسى لا أرى أى منافس قوى سوى هانى أبوريدة رغم أنه لا يجوز ترشحه أمامى أو ترشحى أمامه لوجود علاقة قوية بيننا منذ عام 3991 وبالفعل منذ عام كانت هناك تصريحات لهانى أبوريدة عبر فيها عن غضبه من ترشحى أمامه، وكان يفضل عدم ترشحى لأننا أصدقاء لكن لم أر أبوريدة منذ عام كى نتحدث فى ذلك الموقف ويوجد أشخاص حوله يسيئون إليه ويقومون بتسجيل جلساته يسلمونها لى وأجد فيها إهانة له ولا أضمن ما قد يحدث فى مستقبل الترشح للاتحاد، فمن الممكن فى حالة فوزى فى انتخابات مجلس النواب أن أتراجع عن انتخابات الجبلاية.. لهذا لا أريد أن أخسر أبوريدة من الآن.
∎ من هم أعضاء قائمتك ؟
- القائمة لن أفصح عنها الآن لكنها سوف تتكون من رجال أعمال جيدين ومعروفين وخارج الأسماء المتداولة، وليس منهم أحمد شوبير ومعظمهم أسماء مرتبطة بكرة القدم و09٪ منهم وجوه جديدة.
∎ ما هى الأمنية التى لم تحققها ؟
- أمنيتى التى لم أحققها أثناء وجودى فى الاتحاد الوصول إلى كأس العالم بعد مشكلة فريق الجزائر الشهيرة، التى خرج فيها شوبير ليقول أننا قمنا بتدبير تلك الواقعة.
∎ هل ثارت تساؤلات حول ترشحك؟
- تساؤلات عديدة انطلقت حول ترشحى وأقول لأصحاب هذه التساؤلات.. لن أترشح إلا عندما ينهى مجلس الإدارة الحالى مدته وساعتها أقرر أن أخوض الانتخابات وفرصتى كبيرة جدا ولابد من استغلالها بشكل جيد، حيث إن خبرتى فى السياسة وكيفية إدارة الأزمات وحل المشاكل ولى قاعدة من المؤيدين لرئاسة الاتحاد ونسبة نجاحى عالية ونسبة تأييدى من أعضاء الجمعية العمومية كبيرة جدا.. وكل هذا يجعلنى الأوفر حطا للعودة لرئاسة الجبلاية.
∎ بماذا ترد على من اتهموك بإفساد كرة القدم ومن يتهمونك والدهشورى حرب بأنكما دمرتموها ؟
- نعم أعدائى أطلقوا على الاتحاد عندما كنت رئيسه بأنه اتحاد بيزنس، وأرد عليهم بأنه الاتحاد الذى قام بإنشاء الملاعب ووفر ملابس الأندية وطبق الرعاية وأدخل البث الفضائى وأعطى للجمعية العمومية مبالغ طائلة، إننى أستطيع التعامل وأستطيع التعامل مع أعدائى جيدا والذين أطلقوا علىًّ لقب مدير اتحاد بيزنس كرة القدم ولا أغضب من هذا اللقب بل أعتز به.
اما اتهامى واللواء حرب بتدمير الكرة فهى مجرد شائعات ليس لها دلائل أو وقائع وأعتبرها تخرج من الأعداء فقط وأعترف أن لى أعداء لكنى أستطيع التعامل معهم.
∎ فى حالة نجاحك.. ما هى الأخطاء التى ستحرص على التخلص منها ؟
- لابد من وجود مدير للتسويق داخل الاتحاد وهو أمر مهم جدا ومطلوب وعندما كنت موجودا فى الاتحاد سابقا كان هناك مدير للتسويق وكنت مشرفا على التسويق بنفسى وذلك لخبرتى فى هذا المجال وسوف أبحث عن فكرة للحصول على موارد مادية لتغيير وضع الاتحاد المالى خاصة فى مجال البث الفضائى.
∎ وكيف ستتعامل مع مشاكل الأندية الجماهيرية؟
- مرتضى منصور رئيس الزمالك صديقى والمحامى الخاص بى ومحمود طاهر رئيس الأهلى صديق عمرى وعلاقتى بالأندية الجماهيرية جيدة والموضوع يعود إلى كيفية الإدارة والسيطرة الجيدة وخبرتى معهم ستؤهلنى للتعامل الجيد معهم.
∎ لكن هناك شائعات بأن محمود طاهر ينحاز لك للتخلص من نفوذ مرتضى منصور؟
- هذه مجرد شائعات والاثنان صداقتهما واحدة، إلا أن علاقتى بالنادى الأهلى قوية منذ عهد صالح سليم ومرتبط ومتمسك بالأهلى لكن ليس من أجل عقد صفقات !
∎ وماذا عن ظاهرة الألتراس المتعصب؟
- الألتراس تواصلت معهم قبل واقعة بورسعيد وجمعتنى بهم لقاءات من أجل التفاهم، إلا أنها توقفت مع حادث بورسعيد، وما أراه أننا نتعامل مع ظاهرة الألتراس بشكل خاطئ وسوء المعاملة هو الذى أعطى الفرصة للإخوان لتوجيههم والاستحواذ عليهم وجعل الألتراس يرتمون فى أحضان الإخوان وعرضت على المسئولين إعطاءهم الفرصة كجماهير واختبار ردود فعلهم قبل الحكم عليهم وفى حالة تنصيبى كرئيس للاتحاد سوف أقوم بحل أزمة الألتراس ولن أقف فى وجههم أو تهديدهم وسوف أحتويهم تماما.
∎ كيف تقيم أداء اتحاد كرة القدم الحالى؟
- الاتحاد الحالى برئاسة جمال علام مظلوم جدا لأنه مر بظروف صعبة وعمل واجتهد فى تلك الظروف والبلد كانت (خربانة) والنشاط الكروى متوقف ومهزوز والتفجيرات المتعددة وليس هناك بث وليس هناك إمكانيات مادية ولا جمهور فحدثت إخفاقات كثيرة ورغم ذلك ربنا وفقهم ونظموا موسما جيدا «دورى وكأس» واستطاعوا القيام بذلك ولم يتغيبوا وبصراحة (الله يكون فى عونهم)
∎ أين نحن من الاحتراف ؟
- لا يوجد احتراف فى مصر وهى أزمة نواجهها العام المقبل لأن الاتحاد الإفريقى لن يسمح بالمشاركة فى بطولاته الإفريقية إلا للأندية المحترفة وأعنى بكلمة احتراف وجود رابطة للأندية بدلا من لجنة الأندية وكون الأندية محترفة لها رأس مال وشركة لكن بالطريقة الحالية نحن نعتمد على الدولة فى كل شىء.
وقد طلبت من محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بأن يقوما بذلك حتى يكون هناك احتراف وهذا ما قمت به قبل أن أترك الاتحاد بمحاولتى الاستفادة من تجربة الاحتراف السعودية لكن لم يكن الحظ حليفى فى استكمال التجربة.
