صرح القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية،بأن البابا تواضروس الثاني يتماثل للشفاء من الآلام المبرحة بعد الجراحة الميكروسكوبية التي تمت بالعمود الفقري. وأشار حليم في بيان له إلي أن الطبيب المعالج سمح بخروج البابا من المستشفى بعد أربعة أيام ليقضى نحو أسبوعين فترة نقاهة مع بعض التدريبات الطبية اللازمة ليعود بعدها بنعمة الله إلى مصر. وقال المتحدث باسم الكنيسة "وإذ نشكر الله على نعمته الجزيلة، فإننا نشكر الفريق الطبى برئاسة البروفسير ميشيل ماير الذي أجرى الجراحة. كما نشكر كل المسئولين والآباء والأحباء وكل الشعب بداخل مصر وخارجها على صلواتهم واتصالاتهم للاطمئنان على قداسته".