لقد انتشر هذا المرض الخبيث بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم وخاصة مصر في الأونة الأخيرة ولكن وبالبحث العلمي المكثف حسب آخر بحث لي "الأورام والفيروسات" وتعاون التكنولوجيا مع الطب سيتم وبمشيئة الله علاج هذا المرض قريباً. وفي المستقبل القريب سيكون وقع اسم هذا المرض علي الأذن وقعا عاديا جدا، وللعلم فلقد كان وقع أسماء أمراض أخري علي الإذن هو نفس وقع مرض السرطان وأذكر من هذه الأمراض الكوليرا والدفتريا والطاعون وحتي السل ويمكن القول إنها أصبحت تقريبا في حكم عدم الوجود وهذا ما سيحدث مع مرض السرطان. خلايا جسم الإنسان في الحالة العادية وفي حالة عدم وجود مرض, تنمو وتنقسم كل خلية إلي خليتين ثم تنقسم كل خلية من هتين الخليتين إلي خليتين وهكذا وبذلك تنمو أعضاء وأنسجة جسم الإنسان وعندما تهاجم الفيروسات في حالة الأمراض الفيروسية المختلفة وفي حالة مرض السرطان بصفة خاصة «حسب آخر بحث لي» فإن الخلايا تصبح شاذة غريبة وغير محكمة الانقسام أي تنقسم لتكون أعداد هائلة من الخلايا الشاذة التي تهاجم أعضاء وانسجة الجسم المجاورة وتبيدها وتهدمها وبذلك تصاب بالسرطان، وغالبا ما تنتشر هذه الخلايا الشاذة السرطانية إلي أماكن أخري بالجسم وتتكون أورام سرطانية ثانوية، ويقال حتي الآن إن مرض السرطان هذا يساهم في حدوثه كل من الخمرة اللعينة والتدخين والمخدرات سواء كانت عن طريق الفم أو الحقن والتغذية والمواد الحافظة والمواد المسرطنة والكيماويات والأشعة فوق البنفسجية «ولقد ثبت أن كل هذه العوامل تنمو وتحدث من فيروسات «وهذا اثبات اخر لآخر بحث لي عن أن السرطان ما هو إلا مرض فيروسي» ذلك بالإضافة إلي زيادة الهرمونات وأخذها بكثرة دون حاجة الجسم إليها والتى قد تكون سببا في حدوث السرطان. وكل العلاج المعروف لمرض السرطان حاليا وفي كل أنحاء العالم لا يتعدي العلاج الاشعاعي والكيميائي ولذا للعلاج آثار جانبية قاسية ومؤلمة جداً علي المريض كذلك العلاج الجيني والذى لايزال تحت التجارب حتي الآن وكل هذه العلاجات بالرغم من أثارها القاسية المؤلمة فإن نتائجها غير مرضية، وبالإضافة إلي ذلك يوجد العلاج الجراحي وهو إزالة الأورام السرطانية نفسها. وقد يتسائل بعض الناس ما هو الفيروس الذي يسبب مرض السرطان؟ الفيروس بصفة عامة هو شئ ضئيل الحجم للغاية القصوي وهو أصغر ميكروب ولا يمكن التعرف عليه بأقوي وأحدث الوسائل العلمية العالمية المعروفة ولكل فرع من الفيروسات نوع خاص به من الأجسام المضادة والجسم المضاد الذي خلقه الله بغرض محاربة الفيروس وقتله أكبر بكثيراً جدا من الفيروس الذي ينتمي إليه لذلك فإنه يمكن التعرف علي هذا الجسم المضاد بالوسائل العلمية الحديثة ولذلك فإنه وبمعرفة الجسم المضاد فإنه يمكن معرفة الفيرس الذي ينتمي إليه وأذكر مثلا واحدا وهو الالتهاب الكبدي الوبائي سي فإنه وبمعرفة الجسم المضاد الخاص به يمكن معرفة نوع الفيرس سي وهكذا. هذا بالنسبة للفيروسات بصفة عامة ولكن بالنسبة لفيروس السرطان «حسب آخر بحث لي» فهو فيرس ضيئل جداً جداً وأصغر بكثير جدا من الفيروسات العادية كذلك فإن الأجسام المضادة له صغيرة للغاية وبذلك لا يمكن لأحدث الوسائل العلمية العالمية أن تتعرف عليه وأن تري لا الفيرس ولا حتي الأجسام المضادة الخاصة به إذن كيف نعالج السرطان ونحن لا نستطيع التعرف علي الفيروس الخاص به ولا حتي الأجسام المضادة له وهذه هي مشكلة علاج السرطان وبإذن الله ستحل مشكلة السرطان في القريب «حسب آخر بحث خاص بي». ولأننا لا يمكننا رؤية الفيروس بصفة عامة في الأمراض غير السرطانية فإننا ولابد من أن نوجه المواد الكيميائية العلاجية إلي الأجسام المضادة الخاصة بكل نوع من الفيروسات لكى تنشط هذه الأجسام المضادة وتحارب الفيرس «كل جسم مضاد حسب الفيروس الخاص به» وبذلك تقتله والأجسام المضادة خلقها الله وليس الإنسان وفي المستقبل القريب سنتمكن من معرفة الأجسام المضادة لفيروسات السرطان وستعطي هذه الطرق الحديثة نتائج ايجابية أعظم بكثير من الطرق الماضية حاليا وهي الطرق ذات الآثار الجانبية المزعجة المؤلمة ألا وهي العلاج الاشعاعي والكيميائي. رغم ضئالة حجم الفيروسات التي لا تري مطلقا فإنها في غاية الذكاء فهي عندما تحاصر خلية أي كائن فهي تخترق الخلية ثم تفرز بها الحامض النووي dna أو rna وهذا الحامض هو أساس تكوين أي كائن حي مخلوق وبعد ذلك تنقسم الفيروسات إلي أعداد هائلة للغاية وتحول خلية الكائن إلي خلية سرطانية «في حالة مرض السرطان» وهذه الفيروسات أيضاً ذكية للغاية فهي عندما تتعرض لأي هجوم بالمواد الكيمائية العلاجية التي يدخلها الإنسان لجسم الكائن فإنها تغير فوراً من شكلها وبالتالي لا تعرفها المادة الكيميائية الداخلة وبالتالي لا تؤثر عليها ولا تقتلها أي أن الفيروسات تستطيع أن تحور أشكالها إلي أشكال أخري لحماية نفسها. علاج سرطان الجلد باستخدام نانو الذهب ذكرت جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة في جميع أنحاء العالم مراراً وتكراراً أنه يمكن بواسطة نانو الذهب علاج سرطان الجلد والتخلص منه نهائياً وأنني احترم السيد الدكتور الكبير مصطفي السيد في أبحاثه علي كيفية علاج سرطان الجلد باستخدام نانو الذهب ولكن الحقيقة وبعد أن جربت هذه الطريقة علي حيوانات التجارب الصغيرة وبعض الحيوانات البحرية فإنها لم تنتج النتائج المرجوة منها ولم تساهم في علاج السرطان. كما أن نانو الذهب لا يعالج سرطان الجلد حتي الآن وإنما استخدامه يقلل جداً من الآثار الجانبية القاسية المؤلمة للمريض نتيجة العلاج الاشعاعي والكيميائي المتبعة حالياً وانني أعتقد أن علاج السرطان باستخدام نانو الذهب لن يصبح فعالاً قبل 10 سنوات من الآن بشرط أن يستخدم معه العلاج الاشعاعي والكيميائي المخفف جداً الذي لا يحدث بجسم المريض آثار جانبية قاسية ومؤلمة. اللوكيميا هناك نوع من السرطان يصيب الدم ويسمي اللوكيميا والمعروف أن دم الإنسان يتكون أساساً من سائل يسمي البلازما وهذا السائل يحمل خلايا دم بيضاء وصفائح دموية وخلايا دم حمراء «يقال عنها خلايا دم حمراء وذلك خطأ يتبع في جميع أنحاء العالم لأن خلايا الدم الحمراء لا توجد بها نواة ولا تستطيع الانقسام لذلك فإنه لابد أن تسمي كرات الدم الحمراء " وخلايا الدم البيضاء وظيفتها هو حماية الإنسان من الميكروبات والجراثيم والفيروسات وكل الملوثات , وفي حالة عدم وجود مرض فيروس بالجسم تنقسم بواسطة النواة الموجودة بها إلي خليتين وكل خلية من هتين الخليتين تنقسم أيضاً إلي خليتين وهكذا ينمو جسم الإنسان وخلايا الدم البيضاء تتكون أساساً في نخاع العظام وفي حالة مرض السرطان فإن كل خلية بيضاء تنقسم انقسامات شاذة وغير محكمة وغريبة وهائلة العدد ويتكون نتيجة لذلك خلايا سرطانية غريبة تفشل في أن تقوم بعملها الأساسي وهو الدفاع عن جسم الإنسان من العدوي بالجراثيم والميكروبات والفيروسات ويصبح الإنسان مصابا بسرطان الدم «اللوكيميا». وهناك نوعان من اللوكيميا النوع الأول يسمي اللوكيميا الحادة وأعراضها واضحة ومباشرة. والنوع الثاني من اللوكيميا فقد تظهر أعراضها بعد سنوات من دخول الفيروس للجسم وهذا النوع يسمي باللوكيميا المزمنة. حتي الآن تعالج اللوكيميا بالعلاج الوحيد المتاح في كل العالم وهو العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي وكذلك بزرع نخاع العظام الموجود به خلايا اللوكيميا السرطانية «وهذا يسمي بالعلاج الجراحي» ولكن بإذن الله ومن خلال البحث الذى أقوم به الآن سيمكن التعرف علي الجسم المضاد لفيروس اللوكيميا وسنتمكن من علاج هذا المرض اللعين بكل سهولة ويسر ويلاحظ أن نسبة شفاء الأطفال من اللوكيميا أكبر من نسبة شفاء الكبار. بصفة عامة فإنني أحب أن أذكر وحسب البحث الخاص بي عن الفيروسات والسرطان أن خلايا الرئة والجهاز الهضمي والكبد بصفة خاصة وخلايا أي نسيج من أنسجة الجسم وخلايا الدم عندما تضعف وتصبح ضعيفة , فإن ضعفها يصبح سببا يتيح للفيروسات التي تجد خلايا ضعيفة يسهل مهاجمتها أن تهاجمه وتسبب مرض السرطان. * يذكر أن د. نبيل إلياس هو عالم مصرى مقيم فى استراليا وباحث متخصص فى مرض الأورام والفيروسات