واجهت المطربة الشعبية بوسي في الفترة الماضية عدداً من الأزمات التي قادتها في النهاية لمجموعة أحكام تقضي بسجنها لمده 21 سنة وذلك بعد أن حكم عليها في عدة دعاوي قضائية لتحريرها شيكات بدون رصيد بقيمة 30 مليون جنيه. الغريب بالأمر أن خصمها في القضايا والذي تمكن من الحصول علي هذه الأحكام لصالحه هو زوجها وليد فطين، والذي يعمل حالياً مديراً لأعمال الراقصة الأرمينية صوفينار. "الموجز" ترصد تفاصيل تلك الأزمة التي تهدد مستقبل بوسي بالسجن المؤبد . وجدت المطربة ياسمين محمد شعبان والمعروفة باسم بوسي نفسها بين عشية وضحاها نجمة للغناء الشعبي وذلك بعد أن قامت بطرح أغنية "آه يا دنيا" في فيلم "الألماني" ونالت هذه الأغنية نجاحاً ساحقاً وأصبحت المطربة الأشهر بين نجمات الوسط الغنائي ، وأكدت أن وراء ذلك النجاح وتلك الشهرة هو زوجها "فطين" الذي كان مديراً لأعمالها . وبعد فترة فوجئ الجميع بتصريحات نارية من المطربة الشهيرة بأنها اكتشفت خيانة زوجها لها وأمسكت به في الشقة بصحبة راقصة مشهورة وقامت بضربهما ، ثم قامت بتحريك دعوى خلع ضده ، خاصة وأن الزوج تم اتهامه في قضية حيازة فرد خرطوش بمنزله وزُج به في السجن وقضي فترة 6 أشهر. وبعد خروجه من السجن حرّك "فطين" ضد زوجته التي تريد الخلع منه مجموعة من الدعاوى القضائية لتحريرها شيكات بدون رصيد تبلغ قيمتها 30 مليون جنيه، وحملت هذه الدعاوى القضائية أرقام 2962 و4183 و2890 و3109 و2961 جنح محكمة النزهة بالقاهرة. وحكمت المحكمة في كل دعوى منهم بالسجن الغيابي لمده 3 سنوات في بعض هذه الجنح حتي بلغت مجموع الأحكام علي المطربة 21 عاما تقضيها في السجن علي يد زوجها . وقال "فطين" في تصريح خاص ل"لموجز": أرفض أن يقول أحد أن بوسي طليقتي ، فهي لا تزال زوجتي وبيننا قضايا خُلع ولم يتم الفصل فيها، وأنا رفعت تلك الدعاوي من أجل الحصول علي حقوقي التي سلبتها مني بوسي ولا أريد أكثر من ذلك فهي من قام بالتوقيع علي الشيكات لصالحي وذلك نظير مجهودي معها والأموال التي قمت بصرفها عليها من شركتي منذ بدايتها حتى أصبحت نجمة معروفة، وحان وقت استرجاع حقوقي. وتابع: الحمد لله القضاء أنصفني بالحكم على بوسي لأنها ظلمتني كثيراً وشهرّت بي أيضا باتهامها لي أنني كنت أخونها وهذا عكس الحقيقة، مضيفاً "منذ أن قمت برفع الدعاوى ضدها وتم الحكم عليها، ألقت الشرطة القبض عليها لتنفيذ الحكم ولكنها خرجت بكفالة من سرايا النيابة بعدما قدم محاميها الأوراق التي تؤكد أنها ستطعن علي الحكم وأنه ليس حكماً نهائياً". وأضاف "جاءت اللحظة التي أنتظرها من أجل استرداد حقي وهذه اللحظة اقتربت بعد أن قامت بوسي بالطعن علي الحكم". وأضاف: كل ما يقال حول أن الراقصة صوفينار هي زوجتي كلام غير صحيح نهائياً، فأنا مجرد مدير أعمالها وهي متزوجة من شخص آخر، وكل ما في الأمر أن هناك من أطلق تلك الشائعات حولي من أجل جلب البلبلة حولي حتي أترك العمل مع الراقصة الأرمينية وهذا لن يحدث، لأنني علمت أن الجميع ربط بين التصريحات التي سبق أن قالتها بوسي عن إمساكها لي وأنا في أحضان راقصة بالشقة وبين صوفينار. وقال "علاقتي بصوفينار لا تتعدي حدود العمل ، وستظهر الحقيقة قريباً وسأقطع الشك باليقين للجميع ولكني أنتظر الحكم النهائي في القضية بعد الطعن الأخير الذي قدمته بوسي، والأيام القادمة ستكون هي الفصل من أجل حصولي علي أموالي منها، وأنا لا أفعل ذلك بدافع الانتقام، ولكني أريد الحصول علي حقي فقط". جدير بالذكر أن المطربة بوسي مثلت بشخصها أمام المحكمة بعد أن أمر القاضي بحضورها لتحويلها للطب الشرعي واستكتابها أمام خبير الخطوط، وذلك بناء علي طلبها بعد أن قامت بالطعن علي الحكم الصادر ضدها بالسجن الغيابي. وتنتظر بوسي وفطين رأي الطب الشرعي وخبير الخطوط الذي سيفصل بشكل نهائي في الأمر تمهيداً لإصدار المحكمة حكمها النهائي في القضية.