من داخل كواليس تصوير آخر مشهد في فيلم "مطربين عن الطعام" التقت "الموجز" بأعضاء فريق العمل الذين احتفلوا بنهاية التصوير وأعربوا عن مدي سعادتهم بالمشاركة في الفيلم وعن أمنياتهم بتكليل تعبهم بالنجاح. وتدور أحداث العمل حول ثلاثة أصدقاء يرغبون في تحقيق حلم الشهرة والنجومية في القاهرة، ويقومون بتكوين فرقة، وبعد ذلك يتعرفون على شخص يدعى "عرفان" الذي يجسد دوره الفنان مراد فكري، وهو رئيس عصابة تعمل في تجارة المخدرات، ويخدعهم ويوهمهم بمساعدتهم فى تحقيق أحلامهم، لكن في حقيقة الأمر يستخدمهم في تجارة المخدرات بدون علمهم، وعندما يكتشفون ذلك يتخلصون منه. يشارك في العمل كل أحمد عزمي ونيرمين ماهر وإيناس النجار وسوار النجار وأميرة نايف وأحمد صيام ومراد فكري وتتيانا، وإخراج أحمد القصاص. في البداية أوضح الفنان كريم أبو زيد أنه يجسد خلال أحداث الفيلم دور مطرب يسعى لتحقيق حلمه ويقع في غرام فتاه تدعي "لوجي" وتجسد شخصيتها الفنانة إيناس النجار ، ويتعرض خلال الأحداث للعديد من المشاكل. وتابع أنه تم ترشيحه للفيلم عن طريق المنتج طارق رمسيس ، والذي عرض عليه السيناريو والدور، مشيراً إلى أن وجود فريق عمل ممتاز وطاقم فنانين شباب تربطهم صداقة شخصية من أقوي الأسباب التي جعلته يوافق علي العمل بالإضافة للفكرة الجيدة التي يناقشها العمل، فالفيلم يدور في إطار "لايت إجتماعى كوميدى" بشكل محترم ومثل هذه الأعمال السينما متعطشة إليها والمجتمع فى احتياج لها جداً. وأعربت الفنانة أميرة نايف عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل المميز،وأضافت أنها تجسد خلال العمل دوراً جديداً لم تقدمه من قبل في مشوارها الفني، حيث تقوم بدور امرآة شريرة وهي زوجة رجل أعمال مهم جداً وتفعل أي شي مقابل الحصول على المال، وزيادة ثروة زوجها ، فتظلم مجموعة الشباب في العمل. وأشارت إلى أنها تفضل البطولات الجماعية، لأن المشاهد أصبح يفضلها ولا يحب فكرة وجود نجم والكل يعمل بجانبه، وأوضحت أن توقيت عرض الفيلم في موسم نهاية العام مقبول حيث أصبح عرض الأفلام غير مرتبط بموسم معين، مثل الدراما تماماً فهي لا ترتبط أيضا بموسم رمضان فقط، مؤكدة أن العمل سينال إعجاب الجمهور خاصة أن الفيلم يتحدث فكرة جديدة وهي الصعوبات التي تواجه الشباب في بداية حياتهم. وكشفت الفنانة إيناس النجار عن سعادتها بالتعاون مع فريق العمل وقالت أنها تجسد دور فتاة تدعي "لوجي" تعمل منتجة داخل سياق العمل تكتشف المواهب الفنية لعدد من الشباب الذين لديهم طموح كبير في الوصول إلى النور وتقع في غرام أحد هؤلاء الشباب. وأعربت عن سعادتها بالاشتراك في العمل متمنية أن يحقق نجاحاً كبيراً خاصة أنهم بذلوا مجهوداً كبيراً فيه، مؤكدة أن كواليس العمل كانت تتمتع بالألفة والحب بين جميع طاقم العمل. وتوقعت أن يحقق العمل نجاحاً كبيراً، بسبب خلطته المختلفة فهو فيلم "كوميدي لايت اجتماعي إنساني" سيجد فيه الجمهور مزيجاً من كل ذلك. وأضافت أنها تحلم بتجسيد السيرة الذاتية للفنانة هند رستم في عمل درامي يخلد ذكراها ، فعلي الرغم من شهرتها إلا أن أحداً لم يتطرق لمثل هذا الموضوع، فهي الفنانة التي ضُرب بها المثل فى الأنوثة والإغراء بشكل غير مبتذل، وفكرت كثيراً كيف كانت تعيش حياتها. وقالت إنها تعتبر سندريلا الشاشة سعاد حسني مثلها الأعلى في التمثيل فهي أكثر فنانة تأثرت بها فى الوسط الفني، وتعتبرها فنانة شاملة تغني وتمثل وتنشر البهجة على من حوله، أما في الجيل الحالي فتحب مشاهدة الفنانة منة شلبي . وأعربت سوار النجار عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم بأغنية شعبية من التراث الإسكندراني، متوقعة نجاح الأغنية خاصة وأنه لا توجد أغنية إسكندرانية من فترة كبيرة. وأضافت أنها سعيدة جداً للاشتراك مع شقيقتها إيناس في عمل واحد وتتمني تكرار ذلك مرة أخري، لأنها لم تشعر بأنها في تصوير بل بين أسرتها. وقالت الفنانة نرمين ماهر، إنها سعيدة جداً بالاشتراك في العمل مع مجموعة شباب مجتهدين سعوا جميعا لهدف واحد وهو إنجاح العمل. وأضافت أنها تجسد خلال العمل شخصية بنت فقيرة وطيبة جداً تقابل حب حياتها وتحاول الزواج منه ولكن الظروف تمنعها من تحقيق ذلك حتى تتمكن في النهاية من الارتباط به ويواجهان العديد من الصعوبات وتتوالي الأحداث في إطار من الرومانسية. وأوضحت أن القصة الجديدة وطاقم العمل من ممثلين ومخرج ومنتج من أهم أسباب موافقتها علي الدور، وأعربت عن سعادتها بنهاية تصوير الفيلم واعتبرته من الأفلام الخفيفة علي قلبها ،متمنية أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق نجاحاً كبيراً يعوضهم عن الجهد الذين بذلوه في العمل. وأكدت أنها سعيدة بردود الفعل الايجابية التي تلقتها عن فيلمها الجديد "أمان يا صاحبي" الذي عرض ضمن موسم عيد الأضحى الماضي، والتي قدمت من خلاله دور خادمة تتقمص شخصية فتاة من عائلة ثرية لتخدع حبيبها. وأضافت أنها تنتظر عرض باقي الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم" والذي تعتبره عمل من أهم أعمالها، حيث تشارك فيه مع نجوم كبار مثل النجمة عبلة كامل والنجم رياض الخولي وغيرهم من نجوم الدراما. وقالت الفنانة تتيانا إنها تجسد شخصية بنت بسيطة تعيش في منطقة شعبية، وابنة لأب يعمل سائق، يقوم بدوره الفنان أحمد صيام، معربة عن مدي سعادتها بالعمل مع طاقم العمل ومجموعة كبيرة من النجوم الشباب، وتتمني نجاح العمل عندما يعرض في السينما. وأشارت إلى أن قلة أعمالها ترجع لدقتها في الاختيار، سواءً كانت في السينما أو الدراما أو المسرح، موضحة أنها لا تحب التواجد من أجل للظهور فقط، بل لأنها تحب تجسيد عمل يترك بصمة في قلب المشاهد، كما حدث في ساحرة الجنوب من خلال شخصية "مريم" والذي تعتبره انطلاقة حقيقية لها ، حيث قدمت دورًا مختلفًا عما اعتاد عليه الجمهور، خاصة أنها قدمتها باللهجة الصعيدية، مضيفة أنها تدربت بشكل مكثف علي اللهجة والشكل. وأشارت إلى أنها تحب السينما فهي تاريخ للفنان، والجمهور يأتي خصيصًا، أما التلفزيون تجربة مختلفة عن السينما فهو للانتشار الجماهيري، حيث يدخل كل بيت، وأنت الذي تذهب إليه، ومن ثم تحب أن تكون متواجدة على شاشته بصفة دائمة. وكشفت الفنانة رانيا فتح الله عن قيامها بدور سيدة من بيئة شعبيه، متزوجة من رجل توفت زوجته الأولي، وتدور أحداث شخصيتها حول محاولاتها الكثيرة لزواج بنات زوجها، وإخراجهم من المنزل بأي شكل، للاستيلاء علي منزل زوجها. وأضافت أنها تشارك في مسلسل "الحب الحرام"، الذي تدور أحداثه فى إطار دراما اجتماعيه عاطفية بطرح مجموعه من قصص الحب، والمشاكل التي تتعرض لها البيوت، وهو من نوعية مسلسلات ال 60 حلقه. وأظهر الفنان الكبير أحمد صيام، سعادة غامرة بالاشتراك في العمل، خاصة أنه معجب جداً بفكرة العمل، مشيراً إلي أنه يفضل الأعمال الجماعية الشبابية. وقال إنه يجسد شخصية "جعفر" وهو سائق تاكسي وصاحب العقار الذي يسكن فيه الشباب الذين يعملون في مجال التلحين والغناء وتأليف الأغاني، وهو أب لفتاتين ويتزوج اثنان منهم بنجلتيه. وأضاف أنه في مرحلة القراءة والتحضير لأعمال رمضانية جديدة، ولم يحسم اختياراته حتى الآن. وأشار إلى أنه مازال في مرحلة قراءة سيناريو "البيت الكبير" إلا أنه لم يحسم قرار مشاركته به، لافتاً إلى أنه يحب العمل مع المخرج محمد النقلى؛ لأنه مخرج له طابع خاص، ويتميز في تقديم الأعمال التي تعكس مشاكل الأسرة المصرية، ولكن بشكل بسيط وغير صادم للمشاهد. وقال منتج العمل طارق رمسيس كاراس أنه سعيد جداً بالعمل الذي يعتبره باكورة إنتاجه السينمائي، مشيراً إلى أنه أعجب جداً بقصة العمل الجديدة، وأعرب عن أمله في أن ينال العمل إعجاب الجمهور. وأضاف أنه لم يخش خوض عمل يضم مجموعة شباب لأنه يعتبر أن نظرية النجم المطلق غير موجودة حالياً ويفضل البطولات الجماعية، وأوضح أنه يسعى دائما إلى تقديم الوجوه الشابة الجديدة في السينما لاستغلال طاقاتها وإيمانه بنظرية "جيل يسلم جيلا". وأكد أن أبرز المشكلات التي تواجهه في عمله هي مشكلة التوزيع لأن كثيراً من الأفلام لم يتم تسويقها بشكل جيد تؤدي لخسائر مالية فادحة ، واقترح إنشاء قناة متخصصة في الأفلام تشترى الأفلام وتقوم بتسويقها. وأكد أنه يتمني أن ينتج فيلماً سينمائياً حربياً، يجسد من خلاله معركة "رأس العش" التي وقعت بعد نكسة 1967 وشكلت بطولة لتصدي الجيش المصري للعدو الإسرائيلي. وأكد "رمسيس" أنه يبذل قصارى جهده لاستمرار تقديم الأعمال السينمائية التي تطرح القضايا المهمة والتي تمس المجتمع المصري، لافتاً إلى أنه يرى أن السينما شهدت حالة انتعاشة خاصة خلال الأيام الماضية. وقال مخرج العمل أحمد القصاص أنه سعيد بالمجهود الذي بذله طاقم العمل في محاولة منهم لإنجاح العمل والحب والود الذي كان بينهم خلال كواليس العمل مما أشعره أنه مع أسرته الثانية، ويتمني أن يكلل هذا التعب بالنجاح. وأضاف أن فكرة العمل الجديدة والشبابية ومناقشة قضايا مهمة في المجتمع من أسباب موافقته علي مثل هذه الخطوة، متمنياً أن تنال أول تجربة إخراجية له علي إعجاب الجمهور. وقال إنه يتفرغ في الوقت الحالي لعمليات مونتاج ومكساج الفيلم لتقديمه في اقرب وقت لدور العرض.