تنطلق اليوم – الأربعاء ، فعاليات المؤتمر الطبي " OTO ALEX " ، بالتعاون مع كل من الجمعية المصرية لزراعة القوقعة والجمعية المصرية لجراحة الجمجمة والجمعية العلمية المصرية لطب الشعب الهوائية والمؤتمر المصرى للصدر والأطفال. ينعقد المؤتمر هذا العام بفندق أنتركونتيننتال – سيتي ستارز بالقاهره خلال الفترة من 27 – 29 سبتمبر الجاري ، تشارك شركة ميديلMED-EL فى فعاليات المؤتمر–– إنطلاقاً من حرصها علي التصدي لمشكلات ضعف السمع في مصر من ناحية ، وإلتزاماً منها لدعم الأبحاث والجهود الأكاديمية المعهودة من ناحية أخري . تأتي مشاركة ميديل MED-EL، في إطار مساندة الجهود العالمية والوطنية للحد من ضعف السمع وتشخيص أكبر عدد ممكن من المصابين من أجل العلاج المبكر ، و قال تامر الشحات المدير الإقليمي للشركة " تسعي " MED-EL " من خلال المشاركة فى " OTO ALEX " هذا العام – أن تشكل دوراً رئيسياً في نشر الوعي والحث علي إجراء الكشف المبكر علي الأطفال في سن مبكر للحد من ضعف السمع في مصر بجميع أنواعه". يشارك في المؤتمر الذي ينعقد للمرة السابعة برئاسة الدكتور فتحي عبد الباقي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب جامعة الإسكندرية والدكتور حسن وهبة أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس وجراح زراعة القوقعة ، وعدد من الاطباء الاستشاريين والمتخصصين فى مجال الأنف والأذن والحنجرة من مصر وبعض الدول العربية والاجنبية ، بالإضافه إلي أخصائيي أمراض الأطفال والتخاطب وزراعة القوقعة ، والدكتور عبد المنعم الشيخ - إستشاري الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة - مدير برنامج زراعة القوقعة بمركز الأنف و الأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد بجدة - وهو أول سعودى يجرى عملية زراعة القوقعة بالمملكة العربية السعودية . من المقرر أن يناقش الخبراء خلال المؤتمر ، الأعباء المتزايدة لضعف السمع في المنطقه العربية والتحذير من المضاعفات الناتجه عن الإصابة ، كما يتضمن المؤتمر جلسات خاصه للأطباء عن زراعة القوقعة وطب الأنف والحنجرة ومن ثم إعادة التأهيل بعد عمليات زراعة القوقعة و كيفية علاج الأجهزة التنفسية للأطفال والكبار . وفي هذا الصدد تابع الشحات ، موضحاً : ستقوم " MED-EL " باستكمال مجهودتها فى نشر التوعية ضد ضد السمع من خلال ورشة عمل خلال المؤتمر لأخصائيين التخاطب و مراكز التأهيل للتعريف و التركيز على أهمية عملية التأهيل بعد عملية زراعة القوقعة لأنها تعتبر أهم خطوة للحصول على نتائج إيجابية. وعلي الجانب الأخر ، أكد الدكتور فتحي عبد الباقي أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر ، علي أهمية التعاون بين جهات الدولة لتطوير العناية بالسمع في مصر قائلاً " نحن نهدف لرعاية مرضى ضعف السمع فى مصر فالتعاون مع الشركات المصنعة مثل شركة ميديل MED-EL يتمم من دورنا فى تطوير وسائل التشخيص والعلاج والتأهيل ويعد تعاوننا مع شركة ميديل MED-EL نموذج يحتذى به فى هذا الإطار. و أكد الدكتور فتحي على ضرورة التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمستشفيات التعليمية وجهات المجتمع المدني لنشر الوعي والقضاء على ضعف السمع فى مصر. وأضاف أن العمل على تطوير الأبحاث بشكل مستمر أمر ضروري في هذه المرحلة ، والتي بدورها ستعود بالنفع على جموع المهددين بضعف السمع ، مؤكداً علي أهمية تنظيم حملات توعية لكل فئات المجتمع لزيادة الوعي ضد فقدان السمع خاصة وان تلك الحملات سوف تسهم بنشر الوعي الكامل عن العلاجات المتوفرة , كما تشجع المجتمع المدني لمساعدة المرضي والمصابين .