غدًا.. المصريون في الخارج يُصوتون بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب 2025    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    قطع المياه عن بعض المناطق فى القاهرة غدا لمدة 9 ساعات    نائب رئيس البورصة: نعمل على جذب تدفقات استثمارية جديدة لسوق المال    20 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    كشف بترولي جديد بخليج السويس يضيف 3 آلاف برميل يوميًا    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات بمجال التأمين    رئيس كوريا الجنوبية يلقى خطابا فى جامعة القاهرة اليوم    رئيس وزراء السودان يرحب بجهود السعودية وواشنطن لإحلال سلام عادل ومستدام    مصر والبحرين تبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل الخبرات وبناء القدرات بمجالات التنمية    مصر ترحب بقرار "الأمم المتحدة" بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير    نازحو غزة في مهب الريح.. أمطار وعواصف تزيد معاناة المدنيين بعد النزوح    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    الشباب والرياضة تُطلق أضخم مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب الكروية بدمياط    مواعيد الخميس 20 نوفمبر 2025.. قرعة الملحق العالمي والأوروبي المؤهل لكأس العالم    «السماوي يتوهج في القارة السمراء».. رابطة الأندية تحتفل بجوائز بيراميدز    تذكرتي تطرح تذاكر مباريات الأهلي والزمالك في البطولات الأفريقية    بيراميدز: لا صفقات تبادلية مع الزمالك.. ورمضان صبحي يعود نهاية الشهر    بسبب الشبورة.. إصابة 18 شخصًا فى تصادم سيارة نقل مع أتوبيس بالشرقية    الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة تعرضت للضرب والتحرش    سقوط أخطر بؤرة إجرامية بمطروح والإسكندرية وضبط مخدرات وأسلحة ب75 مليون جنيه    الأرصاد: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في هذا الموعد    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    أسباب ارتفاع معدلات الطلاق؟.. استشاري الصحة النفسية يوضح    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    أخطر حاجة إن الطفل يعرق.. نصائح ذهبية لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    رئيس الرعاية الصحية يرافق محافظ الأقصر لمتابعة مركزى طب أسرة الدير وأصفون بإسنا.. صور    وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للإعداد المبكر للنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للسكان    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    البنك المركزي يعقد اجتماعه اليوم لبحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض    حلقة نقاشية حول "سرد قصص الغارمات" على الشاشة في أيام القاهرة لصناعة السينما    هولندا: ندعم محاسبة مرتكبى الانتهاكات في السودان وإدراجهم بلائحة العقوبات    عيد ميلاد السيسي ال 71، لحظات فارقة في تاريخ مصر (فيديو)    النزاهة أولًا.. الرئيس يرسخ الثقة فى البرلمان الجديد    سعر الريال القطرى اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 فى بداية التعاملات    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    الصحة بقنا تشدد الرقابة.. جولة ليلية تُفاجئ وحدة مدينة العمال    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    رائد الذكاء الاصطناعي يان لوكون يغادر ميتا ليؤسس شركة جديدة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: دمشق تطرح لأول مرة استقالة الأسد.. والمعارضة: نتفاوض فقط على نقل السلطة
نشر في الموجز يوم 22 - 08 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : دمشق تطرح لأول مرة استقالة الأسد.. والمعارضة: نتفاوض فقط على نقل السلطة..و جنرال إسرائيلي: الحرب الأهلية في سوريا قد تطالنا..و إيران تعلن عن تطوير 6 أسلحة جديدة بينها صاروخ قصير المدى وزير الدفاع يتحدث عن تطوير مقاتلات جديدة..و أبو مازن في ذكرى إحراق الأقصى: لا سلام بوجود المستوطنين في القدس
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " دمشق تطرح لأول مرة استقالة الأسد.. والمعارضة: نتفاوض فقط على نقل السلطة" للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية، طرح نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل عرضا بأن سوريا مستعدة لمناقشة استقالة محتملة للرئيس السوري بشار الأسد، في إطار مفاوضات مع المعارضة.. بينما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جهود النظام السوري لوضع حد لأعمال العنف الدائرة في البلاد غير كافية. وقال جميل في مؤتمر صحافي في موسكو أمس إنه «خلال عملية المفاوضات يمكن دراسة كل المسائل، ونحن مستعدون حتى لدراسة هذه المسألة»، لكنه اعتبر أن فكرة «الاستقالة، كشرط لإجراء حوار، تعني أن من المستحيل البدء بهذا الحوار».
لكن المجلس الوطني السوري أعلن أنه لا يرى جديدا فيما أعلنه جميل، معتبرا أن كلامه «غير جدير بالاهتمام ولا يحمل مضمونا جديا». وأكد عضو المكتب التنفيذي أحمد رمضان ل«الشرق الأوسط» أنه لا حوار ولن يتفاوضوا الا على نقل السلطة.
في غضون ذلك، أعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في ختام لقاء لوفد من المجلس الوطني مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أن هناك «عملا جديا للإعلان سريعا عن حكومة انتقالية في سوريا». يأتي ذلك عقب يوم من اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أسلحة الأسد الكيماوية والبيولوجية، خط أحمر, و«ستكون هناك عواقب هائلة إذا بدأنا نشهد تحركات حول الأسلحة الكيماوية.. سيغير ذلك حساباتي تغييرا كبيرا».
ميدانيا، واصلت القوات النظامية السورية تصعيدها على كافة الأنحاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 175 شخصا، أغلبهم في دمشق وريفها. وقال مسؤول رفيع في المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية ل«رويترز» إن القوات الجوية السورية أعادت نشر 30 طائرة قاذفة مقاتلة من طراز سوخوي لتصبح أقرب إلى المدن التي يخوض فيها الجيش معارك لسحق مقاتلي المعارضة في شمال وشرق البلاد.
كما أكد ناشطون أن قوات الأمن قامت بتكثيف عمليات الإعدام الميدانية بحق الناشطين والمدنيين في مختلف المدن السورية.
إلى ذلك، أعلن أمس رسميا عن مقتل صحافية يابانية في قصف استهدف حي سليمان الحلبي بمدينة حلب، بينما ظلل الغموض مصير مراسلي قناة «الحرة» الأمريكية ومراسلة تلفزيون «الجديد» المختفين داخل سوريا.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" جنرال إسرائيلي: الحرب الأهلية في سوريا قد تطالنا" قال قائد قوات الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان، العميد تمير هايمن، إن الحرب الأهلية المستعرة في سوريا قد تطال إسرائيل. ولذلك فإن قواته، كما يقول، تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تدهور والفوز بالضربة القاضية في حال تنفيذ أي هجوم.
وأضاف هايمن أن القتال بين طرفي الصراع في سوريا يجري بمحاذاة الحدود مع إسرائيل تماما، وأن جنوده يشاهدون بالعين المجردة بعض المعارك الدامية ويلاحظون الزلزال الذي يصيب النظام السوري وانهيار قواته.
وكانت مصادر عسكرية قد صرحت بأن عددا من قواعد الجيش السوري قد هجرت وتم تفريغها من الأسلحة والجنود. واعتبرت هذا التطور «دراميا»، إذ إن «أحدا لا يعرف من الحاكم الحقيقي في المنطقة».
وعلقت رئيسة دائرة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول إن «التدهور إلى حرب مع إسرائيل ليس مستبعدا في مثل هذه الأوضاع». وأشارت إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب ما يجري في الطرف الثاني من الحدود، وتتأهب للرد على أي تدهور، «آخذة بالاعتبار خطر فتح عدة جبهات حربية في آن واحد».
وتابع هايمن القول، في كلمة أمام حفل تبديل مناصب في لوائه، إن «قادة الوحدات والسرايا جاهزون تنظيميا ومعنويا لأي مواجهة مباشرة، في حال فرضت علينا». وأضاف: «نحن نتدرب على منع وصول أي قوات إلى الطرف الإسرائيلي من الحدود، من خلال المبادرة إلى هجوم على قوات العدو بنيران كثيفة، فالضربة الأولى الفعلية ستكون لقواتنا نحن، وستكون مميتة للطرف الآخر».
يذكر أن إسرائيل كانت قد أجرت تدريبات عسكرية علنية في الجولان، قالت إنها تستهدف منع اختراق حدودها. وزرعت حقول ألغام على طول الحدود في الجولان بين المنطقة السورية المحررة والمنطقة المحتلة، وجددت أنظمة الرصد والمراقبة وأجهزة الإنذار، وحذرت النظام السوري من الإقدام على أي خطوة يائسة للهرب من أزمته الداخلية بفتح جبهة مع إسرائيل. كما هددت بقصف شحنات الأسلحة الكيماوية في حال جرت محاولة لنقلها إلى حزب الله في لبنان، وأثارت حول موضوع هذه الأسلحة أجواء حربية، ولكنها هدأت فجأة، بعد أن تلقت تطمينات بأن الأسلحة الكيماوية محفوظة في مكان آمن ولن تستخدم ضد إسرائيل. ويأتي حديث قائد القوات الإسرائيلية في الجولان، أمس، في إطار التذكير بأن الجيش الإسرائيلي لا يعتمد على الوعود ويراقب الأمور عن كثب.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مصادر إسرائيل القول إن سوريا زودت حزب الله بصواريخ «سكود» الباليستية التي يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر، وهذه الصواريخ أكثر خطورة من الصواريخ التي استخدمها حزب الله في حرب 2006. وترى هذه المصادر في هذه الخطوة تصعيدا مسببا للقلق، في الخطر التي تواجهه إسرائيل من قبل الحزب المدعوم إيرانيا. وحسب المصادر فإن سوريا سلمت حزب الله صواريخ أقل مدى يصل إلى نحو 240 كيلومترا.
وكان حسن نصر الله زعيم حزب الله قد حذر الإسرائيليين من أن حزبه قادر على قتل آلاف الإسرائيليين باستخدام صواريخ وصفها بأنها موجهة قادرة على اختراق العمق الإسرائيلي.
وثمة قلق متنام في إسرائيل من أن الحرب الأهلية التي يخوضها النظام السوري، قد تفتح الطريق أمام حزب الله للحصول على الأسلحة الكيماوية السورية، وبسبب هذه القناعة ازداد الإسرائيليون الذين يقبلون على امتلاك الأقنعة الواقية من الغاز التي توزعها الحكومة.
ومن جهة ثانية، كانت قوات سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي قد بدأت في شق طريق على مقربة من مثلث التقاء الحدود اللبنانية - الإسرائيلية - السورية في المطلة. وقد تم تفسير هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن تحسب إسرائيل من اشتعال حرب على عدة جبهات في آن واحد، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان. وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة لتفريغ بلدات ما يعرف باسم «إصبع الجليل» من بلدة المطلة فجنوبا، خوفا من دخول عناصر حزب الله إلى المطلة والسيطرة عليها.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" إيران تعلن عن تطوير 6 أسلحة جديدة بينها صاروخ قصير المدى وزير الدفاع يتحدث عن تطوير مقاتلات جديدة" قالت وسائل إعلام إيرانية إن إيران كشفت، أمس، عن تطوير 6 أسلحة منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة ومحرك بحري أكثر قوة ومختبر محمول جوا. وعرضت إيران الأسلحة خلال احتفال بيوم الصناعة الحربية حضره الرئيس محمود أحمدي نجاد، ووزير الدفاع أحمد وحيدي.
وقالت إسرائيل إنها تفكر في توجيه ضربات عسكرية لمواقع نووية إيرانية إذا لم تبدد الجمهورية الإسلامية المخاوف بشأن تطويرها تكنولوجيا نووية لإنتاج الأسلحة، وهو ما تنفيه طهران.
وقال أحمدي نجاد، أمس، إن تطوير الأسلحة الإيرانية يخدم أغراضا دفاعية بحتة، ويجب ألا يؤخذ على أنه تهديد، لكنه أضاف أن ذلك سيثني الغرب عن فرض إرادته على إيران.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن أحمدي نجاد قوله التطوير الدفاعي يهدف للدفاع عن سلامة البشر، وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين, وأضاف لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للتنمر ودحر خططهم. وكان من بين الأسلحة المطورة الجيل الرابع من الصاروخ «فاتح 110» ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر.
وكانت وكالة «أنباء فارس» قالت إن أحمدي نجاد دشن، صباح أمس، 6 إنجازات دفاعية بما فيها الجيل الجديد لصاروخ «فاتح 110»، ومختبر ارميتا للطائرات ومصفحات ارس وقاذفة الهاون «وفا» ومنظومة شاهد لتصويب الاتجاه ومحرك «بنيان 4» البحري.
وأعلنت إيران هذا الشهر أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد الذي قالت إنه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن وحيدي قوله: «هذا الصاروخ من أكثر الصواريخ أرض - أرض ذاتية الدفع التي تستخدم وقودا صلبا دقة وتطورا. وعلى مدى العقد الماضي كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وفي يوليو (تموز) قالت إيران إنها أطلقت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، واختبرت عشرات الصواريخ التي استهدفت قواعد جوية وهمية.
ونقلت وكالة «فارس» عن وحيدي قوله إن «إيران عرضت أيضا محركا محمولا في البحر أكثر قوة تبلغ قوته 5000 حصان طراز «بنيان 4». وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن النموذج السابق كانت قوته 1000 حصان.
ويشكك خبراء عسكريون فيما تعلنه إيران عن تطوير الأسلحة خاصة، فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي ويقولون إنها تبالغ في تصوير قدراتها.
وقال مايكل اليمان خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الصاروخ «فاتح 110» له نظام توجيه وتحكم بسيط يعمل خلال صعود الصاروخ، وليس خلال مرحلة الهبوط النهائي.
وأضاف: «يفتقر الصاروخ (فاتح 110) فيما يبدو إلى الأنظمة الفرعية الضرورية للتوجيه النهائي».
وذكرت وكالة «فارس» أن إيران عرضت أيضا المختبر «ارميتا» المحمول جوا لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأكسجين وتدريب قائدي المقاتلات.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن وحيدي قوله إن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد، الذي قتل العام الماضي.
وتعتقد إيران أن عملاء يعملون لحساب أجهزة أجنبية، من بينهم عملاء للمخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، وراء اغتيال عدد من علمائها. في الوقت ذاته، أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس أنه سيتم تدشين مقاتلات إيرانية جديدة، خلال العام الإيراني الحالي.
وقال وحيدي في تصريح أوردته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء خلال مراسم الاحتفاء بيوم الصناعات الدفاعية: «سيتم تدشين مقاتلات جديدة لوزارة الدفاع لغاية نهاية العام الحالي»، في معرض إشارته إلى برامج وزارته وخطواتها المقبلة. وذكر: «نحن بصدد استخدام أجيال جديدة من الطائرات».
وأضاف وحيدي أن تصنيع طائرات من دون طيار مدرج على جدول الأعمال كما «نسعى لاستخدام غواصات جديدة خلال العام المقبل». واعتبر وحيدي أن هذه «الإنجازات ثمرة لدماء الشهداء».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" أبو مازن في ذكرى إحراق الأقصى: لا سلام بوجود المستوطنين في القدس" أحيا الفلسطينيون الذكرى 43 لاحراق المسجد الاقصى بالدعوة لاخراج الاحتلال وجميع مستوطنيه ومستوطناته من القدس. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، «أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، فقد كانت ولم تزل وستظل أبداً مفتاح السلام والأمن الاستقرار في المنطقة بأسرها».
واضاف ابو مازن في بيان «لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون جلاء الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه عن مدينتنا المقدسة».
الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أربعة عقود، لم يكن سوى فاتحة لسلسة لم تنقطع منذ ذلك اليوم المشؤوم وحتى هذا اليوم، ترمي في نهاية المطاف إلى تحقيق المآرب السوداء بتدمير المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم، والسطو على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتخريب مؤسساتها؛ بهدف تفريغها واقتلاع أهلها وتأبيد احتلالها وتهويدها».
وكان متطرف يهودي أسترالي الجنسية زائر اسمه «دينيس مايكل روهان»، هو الذي نفذ عملية احراق المسجد التي أتت على كامل محتويات الجناح الشرقي في المسجد بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
وجاء حديث ابو مازن في وقت صعد فيه المستوطنين من اعتداءاتهم على فلسطينيين في الضفة الغربية، فقد هاجموا في ساعة مبكرة من فجر أمس، منزلا في قرية فرعطة غرب نابلس بالضفة الغربية وحاولوا إحراقه. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مجموعة من المستوطنين أشعلت النار في مدخل المنزل قبل أن يقوم سكانه بمنعهم من إحراقه. واضاف إن 12 مستوطنا من ‹حفات جلعاد› هاجموا منزل المواطن فريد عودة الطويل بغرض إحراقه، لكن يقظة سكان المنزل حالت دون امتداد النيران الى الداخل.
وحاول المستوطنون ايضا قتل 3 شبان عرب في القدس تحت الضرب والتعذيب، واحرقوا سيارة قرب بيت لحم بالزجاجات الحارقة واصابوا اطفالا بداخلها، وهاجموا منازل في الخليل ونابلس خلال الاسبوع الحالي. ويشكل المستوطنون في القدس رأس الحربة الاسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين، يستولون على منازلهم ويطردونهم ويروعون اطفالهم، ويقتحمون الاقصى بشكل متكرر. وقال ابو مازن «ان مدينة القدس وبخاصة مسجدها الأقصى المبارك، تتعرض اليوم إلى هجمة غير مسبوقة رسمية، تتولاها الحكومة الاسرائيلية، وبلديتها بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وسن القوانين الجائرة بحق مؤسسات شعبنا، لتسهيل عمليات السطو والاستيلاء والسلب، وأخرى تتولاها الجمعيات الاستيطانية والجماعات المتطرفة التي ترتكب شتى الانتهاكات من تدنيس للحرم القدسي وتمويل الحفريات، وإقامة المباني والسطو على ممتلكات أهلنا، وإحكام الطوق حول عنق القدس ومقدساتنا فيها.» واوضح ابو مازن «ان جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس ومسجدها الأقصى المبارك من حفريات وأنفاق وتطويقه بالمباني والمؤسسات الاستيطانية لن تلغي واقع أن المدينة وأقصاها وقبة صخرتها وكنائسها هي عربية إسلامية ومسيحية، وستبقى كذلك أبد الدهر، ولن تنشأ حقاً يبنى على أوهام وأساطير، ولن يكتب لها النجاح بفضل صمود شعبنا في مدينته وتمسكه بمقدساته، مهما غلت التضحيات، وتعاظمت إجراءات الاقتلاع الاسرائيلية».
وحذر ابو مازن مما وصفه «جسامة الأخطار المحدقة بمدينة القدس: مقدسات ومؤسسات وممتلكات ومواطنين». وقال، ان الأمر الذي يفرض المسارعة لإنقاذ المدينة ومقدساتها، وفق الخطة التي قدمها الرئيس عباس للقمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مدينة مكة المكرمة الاسبوع الماضي». واضاف «إن القدس والمسجد الأقصى، وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى في موقع القلب بالنسبة لشعبنا، وشعوب امتنا العربية والإسلامية».
ويطالب الفلسطينيين بالقدس (الشرقية) عامصة للدولة المرجوة، غير ان اسرائيل تقول ان القدس بشقيها، الشرقي المحتل والغربي) هي العاصمة الأبدية الموحدة لاسرائيل. ويعتقدون ان ثمة خططا اسرائيلية للتخلص من المسجد الاقصى، ويتهمون اسرائيل بتكثيف الحفريات تحت المسجد حتى يصبح ايلا للسقوط. وتمنع اسرائيل الفلسطينيين من اهل الضفة دخول القدس وتضع قيودا على اعمار الرجال والنساء المسموح لهم بالتوجه للصلاة في الاقصى. وتغلق الشرطة الاسرائيلية مداخل المسجد وتدقق في هويات المصلين. وهذا الشهر، تدفق مئات الالاف من المصلين الى الاقصى في مشهد مهيب غير مألوف منذ اكثر من 12 عاما، بعدما خففت اسرائيل من قبضتها على القدس والمسجد، وادخلت «تسهيلات» كانت مثار تساؤل، وقالت انها بسبب شهر رمضان.
وام الحرم القدسي 500 الفا في ليلة القدر، رغم منع مئات الالاف من الدخول، في اشارة على مكانة اولى القلبتين وثالت الحرمين بالنسبة للمسلمين. واعتبر ابو مازن ان تدفق مئات الاف الفسلطينيين على الأقصى خلال رمضان، «شاهد على هذه الحقيقة الدينية والتاريخية، غير القابلة للمراجعة أو التغيير، والتي لم ولن ينال منها الحريق الذي شب بالمسجد الأقصى قبل أكثر من أربعة عقود، وما زال متواصلاً حتى الآن». واردف «فلا سلام ولا أمن ولا استقرار دون جلاء الاحتلال ومستوطناته ومستوطنيه عن مدينتنا المقدسة، وعاصمة دولتنا الأبدية الراسخة في وجداننا رسوخ الجبال، عنوان وجودنا، وجوهر هويتنا الوطنية العصية على الاقتلاع والتبديد». اما حركة حماس، فرأت في تدفق الفسلطينيين على الاقصى اعلانا بعدم السماح «لأي قوة كانت المساس به».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.