تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى، قرار المحكمة الدستورية النمساوية، بإزالة وهدم المنزل الذى ولد فيه الزعيم النازى أدولف هتلر، موجه من الجدل فى النمسا. علما أنها سبق واستمعت إلى الدفوعات التي تقدم بها مالك المنزل الذي ولد فيه هتلر، ضد القانون الذي يقضي بالشراء الإلزامي للبناء. الحكومة وافقت على أن الشراء ضروري لتحول ضد أن يصبح هذا المنزل قبلة للنازيين الجدد. وفي النتيجة، سيتم هدم المنزل. وكان مستقبل هذا المنزل قد أثار العديد من الجدلا ، حيث كان مركزاً لذوي الاحتياجات الخاصة . إذ فضل البعض هدمه فيما رأى البعض الآخر أنه يمكن الاستفادة منه بطرق أخرى. ولكن وزير الداخلية النمساوي فولفجانج سوبوتكا، أكد أن لجنة من الخبراء قررت ضرورة هدم هذا المنزل، بحسب صحيفة " دي بريسي" النمساوية، وبالتالى جاء القرار بعد سنوات من القضايا المتداولة بين الحكومة وصاحبة المنزل جيرلاند بومر التي كانت ترفض بيعه للدولة. ودفعت الحكومة النمساوية نحو خمسة آلاف دولار أمريكي كبدل إيجار شهري كي لا يساء استخدام المنزل على مدى فترة طويلة. ولكن العديد من المؤسسات الثقافية عارضت قرار هدم المنزل لاعتباره جزءاً من تاريخ المدينة ومدرجاً في قائمة التراث الوطني، هذا ما ذكرته صحيفة يورو نيوز.