مثل 12 جنديا من جنوب السودان أمام محكمة عسكرية، اليوم الثلاثاء، بعد اتهامهم باغتصاب خمسة من عاملات الإغاثة الأجانب، وقتل زميلهم المحلي. ووقع الهجوم يوم 11 يوليو عام 2016 بعدما انتصرت قوات الرئيس سلفا كير في معركة استمرت ثلاثة أيام في جوبا، على قوات المعارضة الموالية لرياك مشار النائب السابق للرئيس. ونقلت "رويترز" عن شهود عيان أنه في هذا الوقت الذي هاجم مسلحون فندق تيران في العاصمة جوبا لعدة ساعات، اتصل الضحايا بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة على بعد ميل تقريبا وتوسلوا طلبا للمساعدة لكن لم يأت أحد. وأقيل قائد العمليات العسكرية في بعثة حفظ السلام كما استقال المسئول السياسي بالبعثة بسبب الحادث. وقال كبير المدعين أبوكوك محمد رمضان في مرافعته الافتتاحية" المهم هنا للمحكمة هو نظر القضية بطريقة ملائمة". من جانبه، قال مايك وودوارد مدير فندق تيران متحدثا عن الحادث أمام المحكمة إن ما بين 50 و100 جندي وصلوا إلى الفندق بعد ظهر يوم 11يوليو وبعدها بساعة بدءوا أعمال النهب والسلب. وأضاف: "بعد ذلك اغتصبوا خمس عاملات في منظمات إغاثة إنسانية. وأطلقوا النار على جون جتلوك." ونفى بيتر مالوال محامي المدعى عليهم الاتهامات وقال إن الأدلة التي قدمها وودوارد لا تكفي لإثبات الاتهامات.