ليس هناك أحب علي الانسان المسلم من أن يجلس في مكان علي الأرض قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام أنه روضة من الجنة ففي حديث صحيح "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" فهذا المكان الذى احتضن الرسول صلي الله عليه وسلم يتنافس للوصول إليه ما يزيد عن المليار مسلم من شتي بقاع الأرض ، هم يسعون لأن يكونوا بين يدي الرسول الأكرم الذى قال الله عنه وما ينطق عن الهوي وقال عنه ايضا جل جلاله علي لسان المبعوث رحمة للعالمين فاتبعوني يحببكم الله ومن هنا عشق المسلمون تلك البقعة من الأرض فهي بإيمان وتصديق بقعة من الجنة وإليها سعي كل أحباب الرسول ليجلسوا بين يديه ويسلموا عليه تسليما ويسجدون ويركعون مع الراكعون من الصحابة الأوائل ليكونوا في صحبة مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.