أختتمت فعاليات مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب بشرم الشيخ، بحضور نخبة من السفراء ونجوم الفن والثقافة والادب ورجال الإعلام والمهتمين بالسلام الدولي ونبذ العنف وقد أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية الدور المصري فى جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والعالمى وان رسالة المؤتمر هى دمج دماء الوحدة الوطنية والعروبة على مائدة واحدة، وذلك من خلال عدة جلسات حوارية تحمل عنوان " صانعى القيادة والريادة " و"ثقافات الهوية العربية"، التى شارك بها ممثلين لعدد من الدول العربية منهم " الامارات ،السعودية ولبنان وتونس الكويت وفلسطين وسلطنة عمان والمغرب والعراق والجزائر والسودان"وأوصى المشاركون في المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف .والتاكيد على اهمية الارتقاء بحقوق المرأة وتثقيفها لانها الركيزة والدعامة الاساسية لاقامة مجتمع سوى الفكر سليم الارادة وأوصي المؤتمر على ضرورة مواجهة الفكر بالفكر، وأن تتبنى الدول العربية صياغة إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب، وذلك من خلال عدة وسائل منها المؤسسات الإعلامية الرسمية في الوطن العربي،والمؤسسة الدينية وضرورة الاستمرار والسعى فى تجديد الخطاب الدينى على مستوى الدول العربية وضرورة إقرار عدد من الضوابط الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل على إيجاد حل عادل وحاسم للقضية الفلسطينية، وأشار المشاركون إلى أن غياب السلام في العالم وتشجيع العنف يعدان من الأسباب الرئيسية لنمو الإرهاب. وقال الدكتور"اشرف الرزيقي" رئيس المؤتمر أن المؤتمر يعقد سنويا لتجديد أواصر دماء الهوية العربية وتبادل الثقافات وتتويج سفراء العرب من رموز الشباب والمرأة ليحملوا رسالة السلام. والهوية داخل أوطانهم وعبر ثقافاتهم المختلفة.واضاف الرزيقى رسالة المؤتمر تنطلق من أرض الكنانة، وعلى أرض السلام "شرم الشيخ واشارت الدكتورة أمل كحلة أمين عام المؤتمر إن دور المرأة في المؤتمر فعال وحيوي وأكثر تفاعلاً وايجابية، وتم تكريم عدة شخصيات نسائية مصرية وعربية، من مختلف الدول العربية وايضا عدد من الإعلاميين والصحفيين والفنانيين وتحدثت الشاعرة سحر العمر والتى كرمت من قبل المؤتمر كسفيرة النوايا الحسنة للسلام عن ضرورة الارتقاء بالمراة العربية فهى الركيزة الاساسية للمجتمعات وضرورة التغلب على مشاكل الدول العربية من خلال الوحدة العربية والاندماج بين ابناء الوطن العربى والتى عبرت عنه بكلماتها الشاعرية العذبة خلال المؤتمر.والجدير بالذكر أن المؤتمر ارتكز على محور السلام الدولى و العالمى و نبذ العنف والإرهاب و إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ لمواجهة الإرهاب و التطرف مواجهة فكرية وقد اختار المؤتمر عدد من المشاركين ضمن الشخصيات الشبابية الأكثر تأثيرا في مصر والوطن العربي ،و التنصيب الشرفي للمشاركين كسفراء للسلام الدولي ، والدكتوراه الفخرية لمجهودات المشاركين في مجالات مختلفة من بينها الإعلام والعلوم الانسانية والاجتماعية والاقتصاد .