قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن التحقيقات الفرنسية أكدت استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون، محملا الحكومة السورية المسئولية عن الهجوم. وأوضح أيرولت أن الاستخبارات الفرنسية تأكدت من مسئولية الحكومة السورية عن الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بعد مقارنة عينات من الهجوم الكيماوي العام 2013. وقال التقرير الذي أعدته المخابرات الفرنسية، ورفعت عنه صفة السرية وجاء في ست صفحات، إن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا. وكان وزير الخارجية الفرنسي قد اتهم الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، بشن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون، ووعد بتقديم أدلة على ذلك خلال أيام قليلة، حسبما ذكر تقرير أوردته صحيفة لوموند. وقال أيرولت، آنذاك، إن المخابرات الفرنسية تملك دليلا على تورط الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون.