تشارك الإعلامية دينا عبد الفتاح مؤسس منتدى الخمسين ، فى المؤتمر الوطني الثالث للشباب لرئاسة الجمهورية والذى إنطلقت فعالياته اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد تلقيها دعوة للمشاركة فى المؤتمر الذى يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصري لاستعراض ومناقشة خططهم الطموحة الهادفة الى تنمية ودعم الدولة المصرية . ويعد "منتدى الخمسين" هو أول شبكة متنامية تضم سيدات الأعمال في مصر، أسسه أقوى 50 سيدة تأثيرًا في الاقتصاد المصري ، وذلك بهدف إبراز دور المرأة المصرية كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية سواء من صاحبات الشركات الكبرى أو رواد الأعمال. من جانبها قالت الإعلامية دينا عبد الفتاح ، أن المرأة المصرية ممثلة بقوة فى الدورة الحالية لمؤتمر الشباب ودورها حيوي وأكثر تفاعلاً وايجايبية ، فى ظل توجهات القيادة السياسية للدولة لتمكين المرأة "التكنوقراط" فى قنوات الحياة السياسية والاقتصادية المصرية ، وتوجيه الرئيس لأجهزة الدولة لتبنى عددا من البرامج التى تدعم المرأة وتؤهلها للمشاركة فى تنفيذ مخططات الدولة التنموية . وأضافت أن المؤتمر الوطني للشباب ، وانعقاده فى العديد من المحافظات مثل نقطة إنطلاق رئيسية لحوار شامل ومباشر بين القيادة السياسية والجيل الجديد من السيدات ، للتعرف على المشكلات والتحديات التى تواجههم فى سوق العمل وتصوراتهم في مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، لتصل الى مستويات أعلى من دعم وتنمية وطنها في هذا التوقيت الحيوي كرائدات للتغيير والتنمية المستدامة في كافة المجالات ، مشيرة الى أن المرأة الصعيدية أثبتت وجودها فى الدورة السابقة لمؤتمر الشباب الذى انعقد بأسوان بمناقشاتها البناءة حول عددا من القضايا العامة والخاصة. وأوضحت مؤسسة منتدى الخمسين ، أن الدورة الحالية للمؤتمر فرصة لدوائر الاعمال والروابط المتصلة برواد الأعمال من السيدات للتواصل بشكل مباشر ، والتوافق على مجموعة من المحددات الهادفة لدمج المرأة المصرية فى المحافظات فى البرامج الساعية لاكتشاف شخصيات نسائية متميزة بها ، لتأهيلها لمناصب قيادية ، وإثقالها بالخبرات التي تحتاجها للمساعدة في الترويج لمصر المستقبل عبر روابط موسعة، وتوفير المناخ الداعم للاستفادة بخبراتهن في دعم تنمية المجالات الاقتصادية المختلفة . وطالبت عبدالفتاح بضرورة التوسع في إقامة فعاليات خاصة بالمرأة داخل الدورات القادمة للمؤتمر والمقرر إنعقادها في عددا من المحافظات ، باعتبارها فرصة مثلى للحوار المجتمعي حول عددا من الاجراءات التى ستتبناها الدولة فى إطار دعم المرأة وتنفيذا لبرامجها الهادفة الى تنفيذها خلال العام الجاري والذى أطلقت عليه القيادة السياسية " عام المرأة " ، لافتة الى أن الدستور المصري وما كفله للمرأة المصرية من استحقاقات يحتاج الى مذيد الدعم ، كانتخابات المحليات القادمة والتي ينبغي أن تثبت فيها المرأة جدارتها، خاصة وأن الدستور كفل لها نسبة 25% على الأقل من مقاعدها للمرأة، بالإضافة إلى الحقوق الأخرى المتعلقة بعدم التمييز.