كشفت تقارير صحفية أن البولندي هنري كاسبرزاك، المدير الفني للمنتخب التونسي، يتواجد يوميًا في مكتبه بالاتحاد التونسي لكرة القدم، متجاهلًا أنباء إقالته من منصبه. وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية أن الاتحاد يسعى لإيجاد صيغة مناسبة من أجل فسخ التعاقد مع كاسبرزاك بالتراضي، خاصة وأن المدرب البولندي يتواجد باستمرار في مكتبه بالاتحاد، في ظل استمرار عقده حتى يوليو 2018، أي بعد نهائيات كأس العالم بروسيا. وبات كاسبرزاك مصرًا على مواصلة عمله مع المنتخب التونسي، لحين تطبيق بنود عقده مع الاتحاد، بالحصول على كامل مستحقاته حتى صيف 2018، أي ما يعادل مبلغ 800 ألف دينار تونسي عن 16 شهرًا. ومن المقرر أن يحسم الاتحاد التونسي هذا الأمر خلال الساعات المقبلة، في ظل محاولات الاتحاد لإقناع كاسبرزاك بالتنازل عن مستحقاته المالية لفسخ العقد بالتراضي. وكان الاتحاد التونسي قد اتخذ قرارًا بفسخ التعاقد مع المدرب البولندي، بعد خروج المنتخب التونسي من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون، والخسارة في مباراتين وديتين أمام الكاميرون والمغرب، في ظل استعدادات نسور قرطاج لمواجهة مصر في يونيو المقبل، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2019.