سعيد جداً بردود الفعل حول دوره في هذا المسلسل، وأنه سيبذل قصارى جهده لتقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة، وأكد أنه يعتبر الجمهور هو المعيار الأساسي في اختيار أدواره، معربا عن سعادته بالعمل مع الفنان محمود حميدة. كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "الأب الروحي"؟ رشحني الفنان مصطفى أبوسريع، للمخرج بيتر ميمي، وريمون مقار، وبعد موافقتهما قمنا بعمل العديد من الجلسات التحضيرية للدور، ومعرفة أبعاد العمل، ثم بدأنا في التصوير على الفور. كيف استعديت للدور؟ فى هذا الوقت كنت انتهيت من تصوير فيلم"اشتباك" وشخصيتى فى هذا العمل كانت متناقضة تماماً عن الشخصية التى أجسدها حالياً فى الأب الروحى وحينها كنت متأثر جداً بشخصية"فيشو" فى "اشتباك" فحاولت فى هذا الوقت التخلص من هذه الشخصية لأن دور صالح فى المسلسل مختلف وساعدنى فى ذلك الجلسات التى عقدتها مع المخرج والمؤلف اللذان أوضحا لى تفاصيل الشخصية وشكلها وطريقة الحديث الخاصة بها، وبعد ذلك ذاكرت الدور جيداً. ما الذي جذبك لقبول الدور؟ شخصيتي المحورية ، بجانب فريق العمل الذي سعدت بالعمل معه، وخاصة وجود الفنان القدير محمود حميدة، والفنانة المتميزة سوسن بدر، وأنا أفضل دائماً العمل مع الأساتذة الكبار، فأنا أرغب في الاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى أن الدور جديد وأنا أود التنويع في الأعمال التي أقدمها وتجسيد أدوار هامة، ووجدت أن "الأب الروحي" مسلسل لا يرفض. ما هي الصعوبات التي واجهتك في تجسيد الشخصية؟ أي شخصية أجسدها حتى لو مشهد واحد أعتبره أمرا صعبا، لأن الممثل لو وصل لدرجة الشعور أن الدور الذي يجسده سهلا فهذا يعتبر بداية الفشل، فأنا أي مشهد أجسده أعتبره أهم مشهد في العمل، وسواء أديته بشكل جيد أو أخفقت المهم بالنسبة لي أنني اجتهدت في تجسيده، وأحاول أن أكون صادق في أدائي حتى يشعر جمهوري بالمصداقية. كيف تلقيت ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل؟ قدمت من قبل العديد من الأدوار لكن لم أجد مثل رد الفعل الذى حققته فى "الأب الروحى"، فأنا لم أكن أتوقع أن أحقق هذا النجاح، فالجميع عندما يرونى ينادونى بإسم"صالح"، ويسألونى عن تطور الأحداث وماذا سأفعل مع عائلتى، والمسلسل بشكل عام حقق نجاحاً كبيراً، ففريق العمل بالكامل لم يتوقع أن يتفاعل الجمهور مع بداية الحلقات بهذا الشكل. كيف وجدت العمل مع الفنان محمود حميدة؟ قبل أن أتعامل معه كنت أحبه، وبعد تعاملي معه زاد هذا الحب، فهو شخص مثقف، ملتزم في عمله، وأنا استفدت منه كثيرا خلال هذا العمل. ألم تتخوف أن يصاب الجمهور بالملل من كثرة حلقات المسلسل؟ في البداية الجميع توقع أن يتوقف الجمهور عن متابعة المسلسل بعد وفاة الفنان محمود حميدة، لكن وجدنا أن هذا التوقع خاطئ، وهذا يعود لأن الجمهور عندما ينجذب لعمل يرغب في الاستماع إليه حتى النهاية، بالإضافة إلى أن الجمهور يشاهد الأعمال التركية التي تتجاوز 300 حلقة، وهناك مسلسل"ليالى الحلمية" كان أكثر من جزء ،والجمهور كان ينتظر عرضه دائماً، ومن وجهة نظرى العمل الجيد لا يمل الجمهور منه. ما هي المعايير التي تختار بها أدوارك؟ في بداية مشواري الفني كنت أقبل أي دور يعرض علي لكي أثبت وجودي، ويعرفني الجمهور، أما الآن أصبحت أشعر بالخوف من الموافقة على دور لا ينال إعجاب الجمهور، ورغم أنني أبذل مجهودا في الأعمال التي أشارك فيها حاليًا إلا أنني أشعر بالقلق، وأصبحت أدرك أهمية العمل مع مخرجين لهم قدرهم، وتجسيد أدوار مهمة، وأصبح الجمهور العامل الأساسي في اختيار أدواري فأنا لا أريد أن أخذلهم. مَن مِن النجوم والمخرجين تتمنى العمل معهم؟ معظم من أردت العمل معهم رحلوا مثل الساحر محمود عبد العزيز، والفنان أحمد زكي، أما في الجيل الحالي أتمنى العمل مع محمد رمضان لأننا من نفس الجيل، وبالرغم من عملي مع أحمد السقا من قبل لكن أود العمل معه مجددا، وأيضاً الفنان أحمد عز، أما المخرجين أتمنى العمل مع كامل أبو ذكري، محمد ياسين، تامر محسن، محمد شاكر خضير. هل هناك أعمال جديدة تشارك فيها؟ وقعت على مسلسل جديد لرمضان المقبل مع الفنان عمرو يوسف، ويحمل عنوان "نقطة ومن أول السطر"مع المخرج إسلام خيري، ويشارك في البطولة الفنانة دلال عبدالعزيز، والفنان أحمد بدير, وأشارك أيضاً في فيلم "طلق صناعي" وأقدم خلاله شخصية شاب من منطقة شعبية يحاول السفر خارج البلاد فيذهب إلى السفارة الأمريكية، والشخصية غريبة بعض الشئ، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول زوجين يسعيان للحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا، ويكتشف الزوج أن زوجته الحامل أخذت حبوب لتسريع عملية الولادة لتلد على أرض أمريكية، ويحصل ابنه على الجنسية، والفيلم من بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي. ما الدور الذي تحلم بتقديمه؟ أتمنى تقديم جميع الأدوار، فعلى المستوى التاريخي أتمنى تجسيد شخصيات مثل خالد بن الوليد، وسيدنا علي بن أبي طالب، فالتاريخ ملئ بالشخصيات المستفزة لأي ممثل وتجبره على تجسيدها. ما هي هواياتك بجانب التمثيل؟ أعشق كرة القدم، وكنت أمارس هذه الرياضة من قبل، وأيضاً السباحة، بجانب ركوب الخيل منذ تصوير مسلسل "ألف ليلة وليلة" في سيوة، فضلا عن القراءة ومشاهدة الأفلام.