بعد نجاحه العام الماضي في تقديم شخصية الداعية تاجر الدين في مسلسل «موجة حارة»، والأب المكلوم الذي فقد ابنته في مسلسل «اسم مؤقت»، والمخترع الذي تحول إلي نصف إنسان ونصف حمار في مسلسل «الرجل العناب». يشارك الفنان بيومي فؤاد هذا العام في 5 أعمال درامية وهي «الكبير أوي» الجزء الرابع حيث يواصل تقديم شخصية الدكتور ربيع طبيب القرية وفي «السيدة الأولي» يجسد شخصية المنتج صاحب الفرقة المسرحية الذي يساعد غادة عبدالرازق لدخول القصر فيتم تعيينه وزيرا للثقافة، أما في «العملية ميسي» وهو ثاني عمل يقدم في الدراما المصرية ينتمي إلي نوعية الفانتازيا يجسد شخصية اللواء عبدالرحيم الذي يصاب بغاز أثناء واقعة فتح السجون مما يحدث خللاً في عقله بينما يجسد شخصية المحامي الماهر في «فرق توقيت» صديق عائلة الفنان محيي الدين والد تامر حسني والذي يخرجهم من العديد من المشاكل ويتلاعب بكل شيء، وفي «شارع عبدالعزيز» الجزء الثاني يظهر بشخصية مساعد المرشد رجل الدين بدون لحية والذي يتحكم في السوق. عن هذه الشخصيات يقول بيومي: وافقت علي تقديم هذه الأدوار لانني وجدت أوراقاً جيدة لم أستطع رفضها، ولكن هذا ليس جيداً لاني لم أركز في تقديم الشخصيات بالشكل الذي اتمني الظهور به، ورفضت أعمالاً كثيرة كنت أتمني العمل بها منها «سجن النسا» و«أنا عشقت» و«تفاحة آدم» وغيرها، لكن ضيق الوقت منعني العمل معهم. وأضاف: عندما قامت العام الماضي 3 أعمال كان لدي الوقت لمذاكرة الشخصية، والعمل مع المخرج محمد ياسين يجبرك علي ذلك فكان يقوم بمناقشتنا في أبعاد الشخصية وتفاصيل المشهد قبل تصويره، أما هذا العام فكنت أحياناً انتهي من تصوير المشهد ولا أعرف إذا كنت نجحت في تجسيد الشخصية أم لا، وبإذن الله لن أكرر تلك الغلطة مرة أخري، وسأجتهد لاختيار أفضل 3 أعمال لأقدمها. وواصل حديثه قائلاً: الأدوار التي أجسدها خلال رمضان متنوعة، ويشاركني أسماء نجوم كبار سعدت بالعمل معهم، وحتي مسلسل «الكبير أوي» بالرغم من انه الجزء الرابع بنفس الشخصية إلا أنني أقدمه بتناول مختلف فالأماكن تم تغييرها مثل التصوير في كينيا خارج مصر وبعض المحافظات في الداخل. وبسؤاله عن انتقاد الجمهور لمسلسل «قلوب» قال: بعد إذاعة الحلقة الثالثة تم استضافتي في التليفزيون المصري واعتذرت للجمهور عن مشاركتي في هذا العمل، لاني لم يكن لدي الوقت لقراءة السيناريو بالكامل واكتفيت بدوري، وأنا لا أحب ان أشارك في أعمال تناقش الجنس أو العري بالرغم من ان هذه الشريحة متواجدة داخل المجتمع المصري لكني لا أفضل ظهورها علي الشاشة. ومع ذلك فالعمل نجح نجاحاً كبيراً في الشارع المصري، وردود الأفعال التي وصلتني كانت جيدة ربما توقيت عرض العمل ساعد علي نجاحه لانه لم يكن يوجد أعمال جديدة تعرض، وهذا ليس معناه ان العمل سيئ، ولكن مصر سوق كبير به أشكال متنوعة من البضاعة والزبائن.