أعادت قضية الشابة هدير أحمد التي تحاول اثبات نسب طفلها إلي الأذهان عدة قضايا مماثلة كان بطلها الفنانين.حيث فجَّرت الفنانة زينة آخر قضايا إثبات النسب التي لم ينتهِ جدالها حتى الآن، حيث أقامت دعوى قضائية ضد الفنان أحمد عز، بعد زواجهما عرفيا، لإثبات نسب توأميها، لكن "عز" رفض هذه الادعاءات، رافضا إجراء تحليل الDNA، إلى أن أسدلت محكمة الاستئناف الستارة على القضية في يناير الماضي، بتأييد نسب الطفلين التوأم إليهوبقدر شهرتها الضخمة، عانت الفنانة "شريهان" ل16 عاما منذ مولدها، مع والدتها في إثبات نسبها إلى عائلة المحامي عبدالفتاح الشلقاني، الذي تزوجت منه والدتها سرا، إلى أن حسمت المحكمة الأمر عام 1980 وأثبتت نسبها. ومن بين أشهر قضايا النسب بالوسط الفني، أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع هند الحناوي، حيث اعترف بنسب الطفلة "لينا" له، بعد عامين من النزاع بين أروقة المحاكم، رفض خلالهما إجراء تحليل إثبات نسب، وأجرى عشرات الحوارات في الفضائيات، أنكر فيها زواجه من هند الحناوي، مهندسة الديكور، عرفيا، وأبوته لابنته. وفي عام 2012، أقامت الفنانة اللبنانية قمر، دعوى إثبات نسب ضد رجل الأعمال جمال مروان، نجل أشرف مروان، المستشار الأمني للرئيس الراحل أنور السادات، لإثبات نسب ابنها "جيمي" له، إلى أن تم شطب الدعوى، ولكنها ما زالت تؤكد نسب طفلها لمروان وسعيها لإثبات ذلك. عام 1927، نشرت الفنانة المسرحية فاطمة سري بمجلة "المسرح" الأسبوعية قصة زواجها العرفي من محمد بك شعراوي ابن هدى شعراوي، رائدة حركة تحرير المرأة، وعلي باشا شعراوي، رفيق الكفاح مع سعد زغلول، ولجوءها إلى القضاء لإثبات نسب طفلتهما "ليلى" التي أيدت أبوته بعد 3 أعوام من النزاع، وهي القصة التي استوحى منها الكاتب مصطفى فيلمه "فاطمة" الذي قامت ببطولته أم كلثوم وأنور وجدي. .