في زيارته التي استمرت أربعة أيام لمحافظة أسوان قام فيها د.صلاح الجعفراوي مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية بزيارة العديد من المناطق النائية في أطراف المحافظة و الإشراف علي النشاطات الخاصة بالهيئة و التي تشمل توزيع الملابس الشتوية و إقامة عدد من المشاريع الصغيرة و متناهية الصغر و دعم فصول تعليم الحياكة ببعض الماكينات و رفد بعض الفصول التعليمية بعدد من أجهزة الحاسوب كما قام بمقابلة المسؤولين عن الجمعيات الخيرية للإطلاع على أحوال العديد من الأسر الفقيرة ودراسة بعض الحالات المستحقة للدعم. وفى لقاء مباشر على أثير إذاعة جنوب الصعيد ،أكد الجعفراوي على أن الزيارة لم تكن الأولى حيث سبقها العديد من الزيارات لتوزيع آلاف السلال الغذائية في شهر رمضان المعظم، وكذا توزيع كميات من اللحوم و إقامة بعض المشاريع الصغيرة و توزيع أطنان من الملابس الشتوية، كما تم الاتفاق مع مسؤولى الجمعيات على إقامة عدد من المشاريع الصغيرة إذا تمت الموافقة علي الطلبات التي قدمت من هذه الجمعيات للهيئة كما ذكر الجعفراوي أن أهم ما لفت انتباهه روح التكافل و التعاون التي يتميز بها أبناء أسوان والنوبة. كما أشار إلى أن الأستاذ ميرزا حسين الصايغ مدير عام هيئة آل مكتوم الخيرية يتابع وبشكل يومي ما تؤول إليه تلك النشاطات وما يمكن فعله لأسر الصعيد كي تصل الأسر الفقيرة إلى حد الكفاف. وأكد على أن تعليمات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ببذل الجهد لرفع العناء عن الفقراء خاصة في صعيد مصر،وعندما نقل إلي سموه الجعفراوي ثناء الشعب المصري على جهوده و مكرماته أشار سموه أن ما تفعله الهيئة هو واجب عليها تجاه أبناء مصر وليس تفضلا، فالعلاقة بين مصر والإمارات قديمة وراسخة، كما وجه سموه بضرورة استمرار المساعدات للمحافظات المصرية خاصة محافظات الصعيد. وفى حديثه عن العادات البالية كحالات الثأر في الصعيد أكد الجعفراوي أن الهيئة كان لها السبق في رعاية الصلح بين الأسر المتنازعة وكان بداية في محافظة سوهاج حيث منحت هيئة آل مكتوم رحلتي عمرة للأراضي المقدسة لطرفي النزاع لإتمام الصلح ، وحين علم سمو الشيخ حمدان بالقضية أشار بمنح أربع رحلات عمرة لكل حالة حتى يصطحب كل طرف زوجته لتتويج الصلح في رحاب بيت الله الحرام وفى الختام أكد الجعفراوي على استمرار الهيئة في دعمها لمحافظات الصعيد لرفع العناء عن كاهل الأسر الفقيرة .