قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية "في البداية عام 2016 هو عام الدبلوماسية المصرية خلاله استطاعت مصر أن تقوم بدورها الاقليمي المنوط بها وهناك جهد كبير بذل خلال عامي 2014 و2015 مكننا من القيام بهذ الدور فى هذا العام وحجم الزيارات التى قامها بها الرئيس السيسي بالاضافة الى الزيارات الخارجية التى زارات مصر اكثر من 55 شخصية دولية زارت القاهرة خلال هذا العام وأضاف أبو زيد خلال لقائه مع الاعلامية ببرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أننا واجهنا مشكلت كبيرة خلال هذا العام منها أزمة الطائرة الروسية والطالب الايطالي وتعاملت معها الخارجية المصرية بشكل جيد وهناك أيضا مبادرات قامت بها كرأت النور خلال هذا العام. وأشار الى أن الاعداد يبدأ من مرحلة تخطيط الى الخريطة الاستراتيجية وهو جهد مشترك بين الخارجية وفي بعض الاحيان تأتي المبادرة من رئاسة الجمهورية فمثلا في ازمة سد النهضة تم طرح خطة متكاملة للعمل مع تلك الازمة وتوجت بالقاء الرئيس خطابه الشهير في البرلمان الاثيوبي. وأكد أن العلاقات مع أفريقيا أصبحت على رأس أولويات العلاقات الخارجية وتم اتخاذ خطوة جادة في وضع العلاقات الافريقية على قمة أولويات الدبلوماسية الخارجية والشراكة الافريقية من أجل تحقيق التنمية في افريقيا، مضيفا أنه لا شك أن ملف سد النهضة هو شي حساس وخاص بالامن المائي القومي وهذة القضية لها بعد فنى وهناك مسار سياسي والهدف منها هو توفير الدعم للمسار الفنى والعلاقات المصرية الاثيوبية مر بفترات فتور وبذلنا جهد كبير وعقدنا لجنة مشتركة وهناك دراسات تتم حاليا وعلينا ان نتتظر بتائج تلك الدراسات لكى نري ان كانت اثيوبيا التزمت بتعهداتها وعلينا ان نعلم ان اثيوبيا مرت بظروف سياسية صعبة وأكدنا اننا ليس لنا دخل بتلك الاحداث السياسية وطالبنهم باثبات اى دليل اذا كان لنا اي يد فى تلك الاحداث واكدنا اننا لا نتدخل في شؤون الداخلية اصدقائنا واشقائنا وفي النهاية ملف سد النهضة مازال قابلا للتفاوض. وبخصوص العلاقات المصرية السعودية هي علاقات جيدة وقد تجحدث بعض الاختلافات في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي ولاات يمكن أن يشوبها أي توتر بسبب خلافات بسيطة وأشار إلي أنه بخصوص فلسطين أن مصر هي العضو العربي في مجلس الأمن واذا كان هناك رغبة في تقديم أى مشروع لابد من طرحه من خلال مصر وفلسطين طلبت أن تتقدم بمشروع قانون خاص بالاستيطان الاسرائيلي في أراضي القدس وبالفعل مصر طرحت هذا المشروع باللون الازرق وفوجئنا ان الادارة الامريكية ترفض هذا المشروع ووجدنا ان هنا ضبابية فى المشروع ورأينا ان لابد ان ننتظر حتى لا تقوم امريكا بممارسة حق الفيتو. وأكد أن دور مصر في رعاية القضية الفلسطينية والمفاوضات لا يستطيع أحد أن يزايد عليها واننا كنا حريصون علي خروج قانون ادانة الاستطيتان ونجحنا في تجنب الفيتو الامريكي