دعا وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إلى سرعة إجراء تعديل قانوني يجرم المشاركة بأي شكل من الأشكال في عملية "الرشوة" ومعاقبة كل المشاركين فيها راشيًا ومرتشيًا ووسيطًا. وأكد الوزير، في بيان أصدره اليوم الخميس، أن الرشوة في الإسلام محرمة بأيةِ صورة كانت، وبأي اسم سُميت، سواء تحت مسمى هدية أم غيرها، فالأسماء لا تغير من الحقائق شيئًا، والعبرة بالمضامين والمعاني لا بالأسماء ولا بالمسميات كما ان الرشوة ُ أكل للسحت ولأموال الناس. وأوضح، أن الواجب شرعًا على جميع المواطنين مساعدة أجهزة الدولة في القضاء على كل ألوان الفساد والرشى والمحسوبية واستغلال النفوذ والعمل على منع الفساد قبل وقوعه بالنصح، وعدم المشاركة فيه أو الرضا به أو السكوت عنه بأي شكل من الأشكال. كما انتقد وزير الأوقاف بعض الفتاوى المضللة التي لا تضع الأمور في نصابها فيما يتعلق بالرشوة والراشي والمرتشي.