قدما المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان التعازى فى شهداء الوطن من النساء، والأطفال الذين راحوا ضحايا الاعتداء الإرهابي الغاشم علي الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذي أسفر عن مقتل، وإصابة العشرات من أبناء الوطن، مشددين علي تأييدهما الكامل لجهود الدولة فى مكافحة الإرهاب الأسود الذى يضرب ربوع الوطن بخسة، وغدر، والذي تقف وراءه جماعات التطرف، والإرهاب. ومن جانبها، قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، فى بيان لها، إن مثل هذه الحوادث الإجرامية تستهدف زعزعة أمن، واستقرار الوطن ، وتتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وأن مواجهتها مسئوليتنا جميعاً. وعزت الدكتورة مايسة شوقي أسر ضحايا هذا العمل الإجرامي ، سائلة المولى عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب الشعب المصري كل مكروه وسوء. وأشارت نائب وزير الصحة والسكان للسكان إلى أن الشعب المصري قوي، ولديه الإرادة، والتصميم على بناء دولة مستقرة وقوية رغم كيد الكائدين، ودعت جموع المواطنين إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على استقرار وأمن الوطن، ونبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره أياً كان مصدره للحفاظ على التماسك الوطني.