في دورة هذا العام من المعرض العالمي للساعات الراقيةSIHH في جنيف، سويسرا، تسلط أوليس ناردين الضوء على ذوقها الفريد في الحرفة الفاخرة لطلاء الميناء. وفي إطار نظرة أقرب إلى هذا الفن الزخرفي المفقود، سوف تطلق أوليس ناردين إصدارا جديدا من كلاسيكو مانيوفاكتشر بطلاء ميناء "جراند فيو" أزرق. تُعلي هذه الساعة الركائز الأساسية الثلاث التي بنَت عليها أوليس ناردين شهرتها كصانع للساعات الميكانيكية: تصنيع مستقل، حرفية نادرة وسعي دءوب نحو الإبداع. تعمل ساعة "كلاسيكو مانيوفاكتشر" بعيار UN-320 ذاتي التعبئة، آلية حركة تم إنتاجها وتصميمها كليا داخل الشركة السويسرية. تحتوي الساعة على زنبرك السليكون المميز وميزان مرساة، من تصميم وتصنيع الشركة أيضا. في الواقع، كانت أوليس ناردين رائدة في استخدام قطع السليكون في تصنيع الساعات الميكانيكية، كونها أول من تتعرف على القدرات المتقدمة للمادة لدقة ومتانة أفضل قبل أن يسير في دربها الآخرون. كما تتضح الركيزة الثانية لذوق أوليس ناردين الرفيع من خلال السمات الفنية لطلاء ميناء "جراند فيو". من تصميم شركة أوليس ناردين "دونز كاردنس"، المتخصصة في فن طلاء الميناء الرفيع، تتألق ميناء "جراند فيو" المطلية هذه باللون الأزرق. لا تتوفر المهارة اللازمة لإتقان هذا الأسلوب من القرن السابع عشر إلا لعدد قليل من الحرفيين، كما أن ميناء كلاسيكو مانيوفاكتشر "جراند فيو"، بجودتها الشفافة الرقيقة، هي خير مثال لهذا الفن الصعب. تم وضع آلية حركة UN-320 وميناء "جراند فيو" المطلية في علبة أنيقة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 40 مللم مع حزام جلدي. التأثير العام يتمثل في البساطة الشديدة: يشير عقربا الساعات والدقائق إلى الأرقام الرومانية والمؤشرات الكلاسيكية، وتكتمل بعداد الثواني عند الساعة 6 تماما. تحتوي العلبة على نافذة مستديرة للتاريخ، ويمكن لمن يرتدي الساعة تقديم أو تأخير التاريخ بكل سهولة، وهو إنجاز رائع لأي ساعة ميكانيكية. ومن خلال سعرها التنافسي يعد إصدار "كلاسيكو مانيوفاكتشر" جراند فيو تجسيدا أيسر المنال لهوية أوليس ناردين: حرفية التصنيع الراسخة في التقاليد، والذوق الرفيع المتأصل في الإبداع