- المفكر الإسلامي أحمد كمال أبوالمجد يقود أكبر مخطط أمريكي لتدمير مصر!! - متهم بالسمسرة في قضايا التحكيم الدولي وتسبب في خسارة مصر 700 مليون دولار - يرأس مكتب طاهر حلمي ويقدم للأمريكان أسرار الشركات المصرية - حكاية مكتب ابن شقيق زكريا عزمي الذي يشرف عليه عضو مجمع البحوث الإسلامية!! - تفاصيل العلاقة السرية بين أبوالمجد والشركة المصرية الكويتية التي اشترت متر الأرض بخمسة قروش!! هذه بعض العناوين التي تم نشرها ب«الموجز» ضمن حلقات خصصناها لكشف دور الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وعندما قمنا بنشر هذه الحقائق وتقديم تفاصيلها بالوثائق والمستندات، قام الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وهو الرجل الحقوقي البارز بتقديم بلاغ ضد «الموجز»، وبحكم علاقاته الإعلامية الواسعة قام بإجراء أكثر من عشرة أحاديث تليفزيونية وصحفية وكأنه يحاول أن يبعد التهمة عن نفسه وقال في أحد حواراته إنه سيحاول أن يضع قانونا يحاسب الصحفيين ويجرم كلمة "انفراد" التي كانت «الموجز» قد استخدمتها في كشف ملف الفساد الخاص بمكتب «بيكر ماكينزي» الذي يديره الدكتور كمال أبوالمجد، وفي يوم 3 يونية الحالي كان الدكتور أبوالمجد ضيفا علي الإعلامية لميس الحديدي قال إن أحد الصحفيين قال عنه إنه جاسوس وإنه يتعامل مع شركات يهودية وأمريكية وإنه عندما قرأ هذا الكلام منشورا ذهب إلي المنزل ونظر في المرآة ليشاهد نفسه وسأل زوجته: هل أنا شكلي جاسوس أو عميل؟! وقال للسيدة لميس إنه أبلغ المجلس العسكري لاتخاذ أي إجراء ضد الصحيفة وإنه ذهب إلي أصدقائه في مكتب النائب العام لتحريك بلاغات ضد الصحيفة وقال إنه قد يلجأ إلي تأجير صعايدة للفتك بهذا الصحفي. ولنا علي كلام الدكتور أبوالمجد تعليق، فمن المعروف أن «الموجز» هي الصحيفة الوحيدة التي فتحت ملفات «بيكر ماكينزي» وعلاقة أحمد كمال أبوالمجد بها وببيع الشركات المصرية، وبالتالي فإن المقصود بكل هذه الاتهامات هي «الموجز» ورئيس تحريرها. وقال الدكتور أبوالمجد إنه ذهب إلي أصدقائه في مكتب النائب العام.. ونريد أن نسأل هل أصبحت مصر عزبة يتحرك فيها أصحاب المناصب ويقومون بتوصية أصدقائهم لمطاردة الصحفيين الذين يكشفون فسادهم؟! وهل يليق برجل في قامة الدكتور أبوالمجد أن يقول إنه طلب من المجلس العسكري التدخل؟!.. وهل كان المجلس العسكري سيقوم بسجن الصحفيين حبا في الدكتور أبوالمجد؟!.. إنه من العيب أن يتم الزج بالمجلس العسكري وبرجال النيابة العامة في هذا الأمر. أما أنت يا دكتور أبوالمجد فلن ترهبنا بكلماتك ولا تهديداتك وما ذكرته من تأجير الصعايدة لتأديب «الموجز» وصحفييها فنحن في انتظار العصابات التي ستقوم بتأجيرها أيها المفكر الكبير؟! ومن اليوم تستطيع أن تقول إن كل كلمة كتبناها في «الموجز» عنك كانت صحيحة.. وأنه سيتم توثيقها في كتاب ضخم وسنقدم لأولادك وأحفادك وتلاميذك كل ملفاتك مع «بيكر ماكينزي» ومع "سبوبة " المرأة الزنجية، سنكشف دور المفكر الكبير في بيع أراضي مصر، وكيف تولي مكتب «ماكينزي» برنامج الخصخصة بشكل كامل، وبعمليات التقييم لأصول تلك الشركات وكيف أشرف علي بيع أكثر من 240 شركة حكومية بأسعار زهيدة.. وكيف تحول مكتب «بيكر ماكينزي» إلي "الغرفة السرية" لصفقات "طاهر حلمي" مع الأمريكان بداية من العلاقات الدبلوماسية وحتي التجارة في السلاح. أما طاهر حلمي صاحب مكتب «بيكر آند ماكينزي» الذي تعمل عنده يا دكتور أبوالمجد وصاحب الملف الغامض في العلاقات مع الأمريكان والمقرب جدا من دوائر صنع القرار في العهد السابق، فسوف نقدم لك عنه كتاباً من الحجم الكبير لنكشف خبايا وأسراراً لم نتخيلها من خلال وثائق وصور ستحدث دويا فور نشرها، ولن ترهبنا بلطجيتك ولا تهديداتك يا دكتور وانتظر الحقائق التي ستصيبك بالصدمة فسوف تجد لدينا كل أسرارك بما فيها الرسائل السرية التي ترسلها إلي جهات سيادية!!.. ودور سعادة السفير!!