قال الخبير السياحي، أشرف شيحة، إن 14% من جملة المصريين الذين يؤدون مناسك العمرة سنويًا "متكررين " وهم من ينطبق عليهم رسوم الألفين ريال، وباقي العدد لا ينطبق عليه دفع الألفين ريال. وأكد أشرف شيحة أن أعداد المصريين الذين يؤدون مناسك العمرة سنويًا سينخفض بنسبة 50 % نتيجة لتعويم الجنيه، وارتفاع الأسعار، وكذلك زيادة رسوم التأشيرة 2000 ريال لمن أدى العمرة العام الماضي. وأضاف "شيحة" خلال مداخلة هاتفية مع الخبير السياحي، عاطف عبد اللطيف، ببرنامج عالم بلا حدود، المذاع على قناة الحدث اليوم:"لا يجب توقف شركات سياحة العمرة عن النشاط حيث أن العمل بطاقة 50% أفضل من التوقف النهائي، وتلبية لراغبي العمرة حيث أن 90% من المصريين لم يأدوا مناسك العمرة، ويرغبون في تأديتها". وأوضح "شيحة" أن تخفيض رحلات العمرة الناتج عن تعويم الجنيه، وقرار دولة السعودية الشقيقة سيكون لهما دور كبير في خدمة ميزانية الدولة المصرية، لأن الأعداد ستنخفض بشكل كبير، ويتراجع الطلب على العملة الصعبة بدون قرار من الدولة المصرية. وأوضح أشرف شيحة أنه لا يوجد داعي لإصدار قرار من البنك المركزي خاص بالعمرة، وتوفير الاحتياجات المالية، ولكن كل شركة لها وكيل سعودي يمكن ان تتدبر احتياجاتها من العملة من خلال وكيلها، وخير دليل أن موسم العمرة الماضي كان التعامل خارج البنك. وشدد شيحة على ضرورة عدم وقف رحلات العمرة لان هذا سيضر بالمواطن المصري لان المصريين عندما يتوقفون عن العمرة يؤجلونها ولكن لا يلغوها وفي حالة توقف شركات العمرة يعني حدوث تكدس في راغبي العمرة وارتفاع في الاسعار. ومن جانبه، أيد الدكتور عاطف عبد اللطيف، الخبير السياحي، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة، اقتراح تأجيل فرض الألفين ريال على المصريين الذين أدوا مناسك العمرة العام الماضي للعام القادم حتى تتمكن الشركات من تحسين أوضاعها وتتخطى الوضع الاقتصادي الحالي الذي يؤثر على الأسعار بشكل كبير.