انطلاقة الجنوب تبدأ من حلوان .."في حب مصر –أمالنا " تبدأ تحركاتها في جنوب القاهرة من حلوان

* رشاد : ندعو المواطنين لاختيار أفضل العناصر كبداية للحرب على فساد المحليات
بدأت قائمة " في حب مصر – أمالنا للمحليات بالقاهرة تحرجكها في الشارع بعقد العديد من المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة التي بدأت من الأميرية والمرج والسلام وانتهاء بحي حلوان الذي قامت هيئة مكتب القائمة به بعقد مؤتمرها الحاشد بحضور المئات من ابناء حلوان بقيادة منسق حلوان طارق داوود وقيادات وكبار العائلات هناك ..
حضر اللقاء المنسق العام للقائمة بالقاهرة عماد رشاد والمنسق المساعد أحمد فرج ومنسق الاتصال السياسي تامر الشابوري ومنسقة المرأة د.وفاء فتحي .
وقال عماد رشاد إن الحشد الجماهيري الموجود بالمؤتمر يؤكد على قوة قائمة " في حب مصر – امالنا " وما تتمتع به من ثقة كبيرة في الشارع وأن هذه الثقة لم تأت من فراغ وإنما من إيمان كامل بأن ما نفعله هو من قبيل حب الوطن وخدمة أهالينا في كل ربوع مصر
وأكد رشاد أنه لايوجد في قائمة حب مصر ما يسمى بمرشحين فوق السن أو تحت السن فلدينا شباب يعملون جنبا إلى جنب مع الكبار بحماسهم وقوتهم مستفيدين من خبرة الكبار العملية والسياسية .. فهدفنا واحد وهو العمل على محاربة الفساد وهو ما لن يتحقق إلا بالتوحد والتكاتف لمواهة هذا الفساد والقضاء عليه .. وهذا هو ما تقوم به القائمة التي تدعو أعضاءها لاختيار أفضل العناصر لمحاربة الفساد وتطهير المحليات وأيضا تدعو المواطن إلى انتخاب من يراه صالحا فقط والتدقيق في الاختيار ختى ننتج مجالس محلية قادرة على الاستمرار في حربها على الفساد .
وقال تامر الشابوري إن القائمة ليست مجرد فكرة لخوض تجربة الانتخابات المحلية ولكنها خطوة على الطريق لتكوين كيان سياسي كبير يكون له وجوده على الساحة ويضم خيرة كفاءات الوطن لمواجهة أي فساد أو انحراف والعمل على تحقيق طموحات الشباب خاصة والمصريين عامة.
وقال هاني المهندس إن رجال قائمة في حب مصر أمالنا لايملكون إلا الصدق فنحن لانخدع احدا وهذا هو طريقنا الوحيد لتحقيق أمالنا وحل مشاكل مصر بالصدق والصراحة وهو ما يؤكده تحقيق القائمة للتقدم على الساحة السياسية والتواجد بشكل قوي بين جميع القوائم كقائمة قوية لها كوادرها في الشارع ولها ركائزها التي ترتكز عليها وهم الشباب والكبار معا للوصول إلى أفضل ما يمكن تحقيقه .
وقالت وفاء فتحي إن المرأة لها دور كبير في انتخابات المحليات وعليها أن تتمسك بمكتسباتها وبما وصلت إليه الآن لتؤكد وجودها بعد ان منحها الدستور نسبة 25 % من القائمة لتفرض نفسها ووجودها بقوة وهو ما يعد مكسبا كبيرا للمراة المصرية