أكد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية أن التقاليد المستقرة في الكنيسة عبر القرون، باقية، ومستقرة، ولها كل الاحترام و التقدير. وأوضح في بيان له منذ قليل أن الكتب و الدراسات التي تناقش مثل هذه الموضوعات، تُعتبر مجرد عمل بحثي بحت، لا تُعبّر سوي عن رأي صاحبها أو وجهة نظره، وبالتالي فهذا ليس رأي الكنيسة ولا رأي المجمع المقدس، الذي يشكّل لجانًا متخصصة من الاباء والخدام المتخصصين، في حالة مناقشة أي من الموضوعات، ويقرر بعد الدراسة الأمينة، ما هو في صالح الرعية وسلام الكنيسة. جدير بالذكر أن هناك كتاب صدر خلال الأسبوع الجاري فسر سر التناول بطريقة تتعارض مع التقاليد المستقرة في الكنيسة الأرثوذكسية.