علم الموجز أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تدخل فى قضية القتيل مجدى مكين سائق الكارو الذى اتهمت عائلته ضباط مباحث قسم الأميرية بتعذيبه حتى الموت، وقالت المصادر أن الرئيس وجه تعليمات للأجهزة الأمنية بسرة الانتهاء من التحقيقات و إعلان الحقائق كاملة للرأى العام. وأمر وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة بفتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة مجدي مكين داخل قسم شرطة الأميرية. وأكد اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الإعلام والعلاقات العامة، على ضرورة انتظار ما تنتهي إليه النيابة العامة من تحقيقات في واقعة وفاة المواطن مجدي مكين، ولم يتم إيقاف ضباط عن العمل وننتظر ما تسفر عنه تحقيقات النيابة العامة. كما أفاد " عطية " في تصريحات صحفية بالتزامهم بتنفيذ قرارات النيابة العامة أعمالًا لدولة القانون، وسيتم اتخاذ قرارات بناءً على نتائج تحقيقات النيابة. ونوه مساعد وزير الداخلية إلى أن قطاع التفتيش والرقابة يحقق فى الواقعة وظروفها وملابساتها إداريًا، وينتظر ما تنتهى إليه تحقيقات النيابة. وتابع مساعد وزير الداخلية، أن " الوزارة تحترم دولة القانون وتنفذه وتطبقه على الجميع ولا تتستر على أحد، ولا استباق للأحداث قبل إعلان جهات التحقيق ما توصلت إليه من نتائج ". وقالت أسرة المجني عليه، إن مشادة كلامية وقعت بَيْنَه وضابط شرطة برتبة نقيب بقسم شرطة الأميرية، اصطحبه إلى قسم الشرطة، ومن ثم تعذيبه، موضحين أنهم علموا بتواجد "مكين" بمستشفى الزيتون جثة هامدة صباح الإثنين الماضي. في المقابل، وصف علي الحلواني، محامي أسرة مجدي مكين، ما حدث بحق موكله "جريمة"، مضيفا "لما شوفنا الجثة وجدنا أثار ضرب مبرحة عليه، ورئيس نيابة الزيتون جاء وكتب تقريرا أنه يوجد أثار ضرب على الجثة". وأكد الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، أنه لم يصدر حتى الآن أي تقرير بالصفة التشريحية للمواطن مجدي مكين، مشددًا على أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول تعذيبه من عدمه سيتم تضمينه وتوضيحه عبر التقرير.