وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس، اتفاقية بقيمة 3.2 مليون دولار مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة. وقالت وزيرة التعاون إن اتفاقية مد مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لمدة 5 سنوات حتى عام 2021 يقوم بتعزيز التنمية المستدامة وتوفير الآلاف من الوظائف لصعيد مصر، حيث ستركز المرحلة الجديدة من مبادرة النداء على تجميع الإنجازات التى تمت بمحافظة قنا وتعزيز النهج المتكامل والدروس المستفادة ونقلها للمحافظات المجاورة بما فيهم سوهاج والأقصر. كما يستهدف المشروع مساعدة اكثر من 15000 شخص بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز القدرات فى مجالات الخدمات الأساسية والمشاريع الصغيرة وتعزيز الزراعة، ومع تمديد المشروع سوف يتم التركيز على استدامة وتقوية تأثير المشروع حتى يصل لمجتمعات اخرى فى صعيد مصر. وأشادت الوزيرة، بمبادرة النداء والتى تعد مشروع جيداً لدورها فى خلق فرص عمل ومساندة المجتمعات الأكثر احتياجاً خاصة النساء والشباب. وأوضحت أن المشروع ساهم في تدريب 4431 شخص على عدد من الصناعات المنزلية والحرفية وتصنيع الملابس والزراعة، كما ساهم في دعم الفئات الأكثر احتياجا في 42 قرية فقيرة في صعيد مصر، ووفر 1477 فرص عمل مباشرة، واستفاد منها 90% من الأشخاص الذين لم يسبق لهم العمل من قبل، ووضع أولوية لدعم المرأة والشباب. من جانبه، أكد الدكتور المصفى بن المليح، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، على الابتكار والذى يمثل محور المبادرة التى ساعدت فى الترويج لنهج جديد للتنمية البشرية الشاملة والمستدامة في صعيد مصر. وعلى هامش التوقيع، ترأست الدكتورة الوزيرة، اجتماعا مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وعدد من الشركاء في التنمية، منهم ممثلين عن البنك الدولى، حيث تم بحث قيام المشروع بالمساهمة في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وتمكين المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية، ودعم التنمية الريفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.