متهم بتمويل المظاهرات المؤيدة للجماعة الارهابية بالإسكندرية قام بإيواء المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وكذلك صبحي صالح متهم بتجهيز معسكرات لتدريب مليشيات إرهابية علي اعمال العنف متهم بالنصب على المواطنين في مشروعات قرى العريف وأندلسية السياحية ------------------------------------------------------------------------------- على مدار ثلاث سنوات لم تتوقف "الموجز" عن كشف مخالفات الأخطبوط الإخواني محمد تاج الدين رغم التهديدات والمطاردات القضائية التي يحاول إرهاب الجريدة بها، علها تتوقف عن كشف جرائمه التي وصلت إلى تهديد الامن القومي باضطلاعه في تمويل إرهاب الإخوان وقد علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن أجهزة رقابية بدأت تترصد تاج الدين و تفحص ملفاته و علاقاته للإيقاع به بعد أن ظل منذ سقوط الإخوان بعيدا عن طائلة القانون. "الموجز" كانت ملاذا لكل صاحب مظلمة من المواطنين ضحايا القيادي الإخواني "تاج الدين" ونشرت بالصور والمستندات حلقات من عشرات القضايا المرفوعة ضده رغم ما نالته الجريدة من تهديد ووعيد.. إلا أن ذلك لم يثنيها عن الوقوف ضده و كشف خطاياها وظلت سندا لكل صاحب حق، وكشفت "الموجز" على مدار تلك السنوات الماضية ضلوع "تاج الدين" في تدريب العناصر الإخوانية الخطرة وأشرافه على المعسكرات الإخوانية داخل قرية أندلسية التى يمتلكها والواقعة بمدينة مرسى مطروح لقتل الثوار حيث كشف ملاك وحاجزي وحدات "أندلسية" النقاب عن أن القرية كانت ساحة لتدريب شباب الجماعة على القيام بأعمال عنف، تحت مزاعم معسكرات صيفية لتثقيف الشباب. رائف جبور أحد ملاك الشاليهات بالقرية كشف للموجز: "إن تلك المخيمات كانت تضم شبابا من جميع المراحل العمرية، تأتى على شكل أفواج كل أسبوع من كافة المحافظات وتتلقى الندوات لتلقيح عقولهم بالفكر الإخوانى, بجانب تلقى تدريبات شبه عسكرية، وتعليمهم كيفية إلقاء زجاجات المولوتوف علي الشرطة وكذلك إطلاق طلقات الخرطوش الذي كان يدوى بالقرية. وأضاف: "ظل الحال على هذا النحو حتى قيام ثورة 30 يونيه وبعدها ولم يتم فضها إلا بعد هروب تاج الدين من القرية, مؤكدا علي أن المسئول علي كافة خدمات المخيمات وروادها آنذاك هو يوسف نجل القيادي الإخواني محمود حسين الأمين العام لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلي أن محمود حسين قام أيضا بشراء فندق القرية المطل على البحر مباشرة بمنطقة دوحة طليطلة ب 4.5 مليون جنيه والذي تم اتخاذه كغطاء لعقد الاجتماعات السرية للجماعة، لافتا إلى أن الغرض الأساسي لشراء الفندق هو موقعه المطل على البحر لتهريب الأسلحة من خلاله. وأكد أن أصحاب الشاليهات وملاك الوحدات داخل القرية دائما ما كانوا يلاحظوا تصرفات وتحركات غريبة تحدث داخل الفندق، قام بعدها يوسف نجل القيادي الإخواني محمود حسين بإحضار بعض النزلاء بالفندق من جماعة الإخوان وكانت أغلبيتهم من السيدات اللائى كن يجلسن أمام الفندق وشرفاته للتمويه على مايحدث بداخله. وأكد "جبور" أن الفندق كان مخبئا للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية بعد فشل هروبه إلى ليبيا قبل القبض عليه، مشيرا إلي أن عدد من أصحاب الوحدات داخل "أندلسية" شاهده متنكرا بزى "عرباوي حتى اختفى بعدها ثم ظهر داخل اعتصام رابعة العدوية، لافتا إلي أن الغالبية العظمى من موظفي شركة أندلسية وشركة مطروح للألعاب المائية وشركة الفندقة القائمين على القرية هم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بقيادة الرجل الثاني بالشركة محمد سليم المدير العام والمهندس الإنشائي طارق سيف والهارب حاليا إلي السعودية. واستطرد قائلا: "قام محمد تاج الدين بالتعاون مع إدارة شركتي أندلسية ومطروح للقرية بإخفاء صفوت حجازي بالفيلا الخاصة به والكائنة بدوحة غرناطة داخل القرية، بعدها شاهدنا خروج أربع سيارات مرسيدس سوداء بسرعة جنونية من دوحة غرناطة مروراً بدوحة بني قاسم , بعدها سمعنا خبر القبض على صفوت حجازي". وأما أنور حتحوت أحد الملاك بقرية أندلسية فقال: "شاهدتهم وهم يدربون شباب الجماعة على كيفية إفساد التجمعات المناهضة لهم، وكنا نسمع الساعة السادسة صباحا تصفيق حاد وهتافات غريبة وتحديدا في شهر أغسطس"، مشيرا إلى أن معسكرات الإخوان تبدأ من أول شهر يوليو وحتى آخر شهر سبتمبر وكنا دائما نسمع الهتافات والأناشيد الدينية، لافتا إلي أن المعسكرات كانت تستخدم لتدريب أطفال وشباب الجماعة علي كيفية إفساد المظاهرات المناهضة لهم، فضلا عن أنهم كانوا يدربونهم علي كيفية إفساد مظاهرة بالآلاف حتى وإن كان عددهم قليل وذلك بالدخول وسط المظاهرة بإفتعال مشاجرة بينهم وبين البعض، وهو ماكان يتم تطبيقه عمليا في التظاهرات حيث كانوا يقومون بنفس الأفعال التي تدربوا عليها داخل معسكر الإخوان بقرية أندلسية. من جانبه أكد العميد وليد وصبري، مدير أمن قرية أندلسية السابق والذي أنهي خدمته داخل القرية في 30 /12 /2012، إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنصب الخيام علي أرض فضاء موجودة في منتصف القرية تطل على البحر, كانوا يقومون بتدريب الشباب على كيفية فض المظاهرات المناهضة للجماعة وكيفية الاشتباك مع الآخرين وكانوا يقومون بتقسيم الشباب إلى مجموعات لتدريبهم علي هذه العمليات، فضلا عن كيفية الضرب ومواجهة الآخرين في التظاهرات. وتابع"صبري" على أن أغلب قيادات جماعة الإخوان والمسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة البارزين كانوا دائمي التردد على القرية من أول المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، والدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول والذي كان يتردد كثيرا قبيل انتخابات الرئاسة الماضية والذي اجتمع مع عدد من قيادات البدو وعائلات محافظة مرسي مطروح، وإقامة المؤتمرات الانتخابية داخل القرية. لم يكتفى "تاج الدين" بذلك بل مول تظاهرات الجماعة بعد عزل "مرسي" وحشد غلابة الوطن مقابل مبالغ مالية بمساعدة نجليه المهندس خالد والمهندس عبدالكريم الملقب ب "نخنوخ الجماعة" عن طريق دفع مبالغ مالية للمتظاهرين ما بين 100 و200 جنيه للمتظاهر الواحد، وحشدهم من المناطق الفقيرة والنائية من محافظاتالإسكندرية، وكفر الشيخ والبحيرة عبر سيارات ووجبة طعام لكل متظاهر إلي مناطق تظاهرات الجماعة بشرق وغرب الإسكندرية محملين بالأسلحة البيضاء والنارية والزجاجات الحارقة والمولوتوف لإحداث فوضي وأعمال عنف بالشارع وترديد هتافات مناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري والهجوم علي المواطنين السلميين. كما رصدت "الموجز" الدعاوى القضائية والبلاغات التى قدمها أكثر من 120 من ملاك شاليهات وأراضي قرية جنة العريف ضد "تاج الدين"، كان آخرها البلاغ رقم 17016 لسنة 2014 عرائض النائب العام بتاريخ 21 /8/2014 المنقول إلى نيابة العلمين برقم 63 لسنة 2015 إداري العلمين الذي اتهم فيه ملاك شاليهات وأراضي قرية "جنة العريف" كل من محمد تاج الدين شلبي و كامل أحمد محمدين وأحمد يوسف المهندس مالكوا "الشركة المصرية القطرية" بالغش والنصب والتزوير بعد أن تحصلوا منهم على مبالغ كبيرة نظير بيع أراضي وشاليهات بالقرية الواقعة بالكيلو 124 بالساحل الشمالي، إلا أن تاج الدين وشركاه اصطنعوا فيما بينهم نزاعا وهميا مفتعلا تحصلوا من خلاله على قرار من النيابة العامة قضى بتمكينهم بالمشاركة فيما بينهم من القرية بأكملها بما فيها الفيلات والشاليهات والأراضي التى سبق وأن باعوها. واستعانوا بالبلطجية والخارجين عن القانون من أرباب السوابق وأمدوهم بالأسلحة النارية والمدافع الرشاشة وتركوهم بالقرية للسلب والنهب بغية منع ملاك الشاليهات والأراضي من الدخول للقرية. وقال شنودة نصر، محامي ملاك الشاليهات والأراضي بقرية "جنة العريف": محمد تاج الدين شلبي وكامل أحمد محمدين كونا شركة تدعى "المصرية القطرية" ويمتلكان 790 فدان بالساحل الشمالى بسيدي عبد الرحمن الكيلو 124 وقاموا ببناء قرية "جنة العريف"، وبدأوا في بيع هذه الاراضي والفيلات والشاليهات بعد أن فتحت الشركة مكاتب لها في عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تعاقدها مع شركة "الدار للتسويق والتنمية العقارية" لبيع فيلل وشاليهات القرية، علما بأن المبانى المقامة بالقرية لا تتجاوز ال 10 % من إجمالى مساحة الارض.. وبعد تملك عدد من المواطنين وحدتهم بعد دفع كامل أقساط الشاليهات طبقا للعقود وإقامتهم بالقرية إقامة مستمرة، فوجئ أصحاب الشاليهات والأراضي بمنعهم من دخول القرية ووضع ساتر ترابي بارتفاع 4 أمتار على باب القرية ووجود بلطجية مدججين بالأسلحة النارية سرقوا محتويات كافة الوحدات والشاليهات وهدموا الاسوار على أراضي الملاك لطمس معالم الحيازة، فضلا عن قيام الشركة المصرية القطرية المالكة لقرية "جنة العريف" بفسخ تعاقدها مع شركة الدار". وأضاف "نصر": توجه عدد من الملاك للنائب العام الراحل هشام بركات مقدمين بلاغ وتم فتح تحقيق وسماع الشهود، وتقدمنا بمستندات تفيد أن هناك حيازة وتمت معاينة النيابة التي أصدرت قرارا بندب لجنة خماسية مشكلة من مأمور القسم ورئيس المباحث و3 مهندسين من هيئة المجتمعات العمرانية للانتقال للقرية ومعاينتها على الطبيعة وإعداد تقرير وإرفاق تحريات المباحث وحتى الآن لم يتم كتابة التقرير منذ شهر 5/2015 أي من 5 شهور، وذلك على الرغم من أن معاينة الشرطة التى تمت بتاريخ 25 /2/ 2015 اثبتت عدم امكانية دخول القرية من بوابتها اذ ان بوابة القرية موجود بها ساتر ترابي بفعل المشكو في حقهم يتعذر معه لأي شخص الدخول اليها وقد لجأ مجري المعاينة الى استقلال طريق يخص قرية بجوارها للوصول داخل القرية". ولفت إلى أن المعاينة أثبتت وجود لافتات تخص بعض ملاك الفيلات كما ثبت وجود بواقي الاثاث بإحدى الفيلات بعد تعرض باقي الفيلات والشاليهات للسرقة, وأن جميع البنايات منزوع منها الابواب والشبابيك وبها تلفيات بما يثبت يقينا انها كانت مشغولة، مشيرا الى انه علاوة على ماسبق تقدم بمستندات قاطعة لنيابة العلمين على حيازة المبلغين للوحدات الموضحة منها محاضر السرقة والإتلاف ومعاينات الشرطة بشأنها واشتراك التليفون وكشف التحديد المساحي وغيرها. وتابع محامي ملاك شاليهات وأراضي قرية "جنة العريف" : "قمنا بعمل أكثر من وقفة احتجاجية امام دار القضاء العالى ونقابة الصحفيين بعد أن نما إلى علمنا قيام تاج الدين ببيع القرية لرجل الأعمال طارق سالم بما يعنى ضياع حق ملاك الشاليهات". وكما كانت "الموجز" جنبا إلى جنب مع ملاك قرية جنة العريف كذلك تبنت الجريدة قضية ملاك قرية أندلسية وفردت الجريدة أكثر من عدد لإعلاء كلمة الحق، فرصدنا كيفية حصول "تاج الدين" على الأراضى الخاصة بمنطقة حدائق أشبيليه 2 بقرية أندلسية مقابل "ملاليم" وإنشاء العديد من الشركات الوهمية, وشراء هذه الأراضى من نفسه مرة أخرى لإعادة تقييمها ماديا بما يضمن حصوله على قروض أكبر من البنوك بضمان قيمة الأرض والمستندات التى تحت أيدينا تؤكد أن "تاج الدين" باع الوهم وقام ب "النصب" على مشترى الوحدات بهذه القرية فطبقا للعقود التى أبرمت بينه وبين المشترين فإنه يتوجب عليه تسليم الوحدات السكنية أو "الشاليهات" بالقرية بحد أقصاه 25 / 3 / 2013.. لكن عندما ذهب المشترون لاستلام وحداتهم وجدوا أن الأراضى مازالت صحراوية وأنه لم يتم البناء عليها حتى الآن رغم أنهم دفعوا قيمتها بالكامل والتى تقترب من 200 ألف جنيه للوحدة الواحدة ولم يتبق منها سوى دفعة الاستلام البالغة 36 ألف جنيه فقط .. بعد مشادات من المالك والمشترين, قام تاج الدين بمساومتهم وعرض عليهم إعطاءهم وحدات فى أماكن جديدة على أن يدفع كل مشترى 100 ألف جنيه فارق التكلفة بين الوحدة القديمة والجديدة وهو مارفضه المشترون.. "القيادى الإخوانى" لم يمل من عملية المساومة واستمر فى نهجه حتى أوصل سعر الفارق إلى 36 ألف جنيه بدل 100 ألفا وهو مارفضه المشترون أيضا.. المشكلة الأكبر من ذلك أن "تاج الدين" اشترى هذه الأراضى منذ العام 1993 باسم شركة الحجاز, وحصل على قرض من البنك العقارى المصرى العربى بقيمة 15 مليون جنيه بضمان الأرض, ثم قام القيادى الإخوانى بإنشاء شركة وهمية تحت مسمى أندلسية للاستثمارات العقارية وباع هذه الأرض لها فى العام 2010 فى مخالفة قانونية صريحة, وأعلن البنك عن الوصول إلى تسوية مع ملاك القرية بعد حصوله على جزء من ال 15 مليون جنيه فى صورة مبالغ نقدية وجزء آخر فى صورة " عينية" – أى الحصول على عدد من الوحدات.. لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما ذهب البنك لتسجيل هذه الوحدات فى الشهر العقارى وهو ماتم رفضه حيث لم تحصل هذه الأراضى على قرارات ترخيص أو استخراج خرائط التقسيم وغير ذلك مما كان سببا فى قرار البنك بحظر تسجيل الوحدات للمشترين قبل قيام مالك القرية بسداد ماعليها من مستحقات وبالتالى عندما ذهب المشترون للشهر العقارى لتسجيل وحداتهم اصطدموا بقرار الحظر الصادر من البنك وهو مايعنى عدم وجود مايثبت ملكيتهم لهذه الوحدات سوى عقود البيع الابتدائى. وأكد بعض سكان القرية – المقسمة إلى عدة مناطق, بعضها مسكون والبعض الآخر مازال صحراويا - أن خالد قام بتأجير حمام السباحة الخاص بالنادي الرياضي ومواصلة تعدياته على حقوق الملاك واستفزازهم من أجل ابتزازهم والضغط عليهم بالجلوس معه للتفاوض على حقوق الملاك على حد قولهم. وأكد عدد من ملاك الشاليهات بالقرية, أن البعض منهم اشتروا (وحدات وهمية) بدوحة حدائق أشبلية 2 ودفعوا الصيانة حتى عام 2023، بالإضافة إلى المتحصلات من الصيانة السنوية والعشرية، مشيرين إلي أن الملاك لم ينفقوا على تطوير القرية 1% من تلك المتحصلات طبقاً لبيانات الميزانيات التي قدمت إلينا. وأضاف أصحاب الشاليهات، انه لا توجد صفه قانونية لإدارة الشركة لتحصيل أي مستحقات والمنوط بها هو إتحاد الشاغلين ولذلك تم إفشال كل اجتماعات الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة إتحاد شاغلين حيث أن جميع الاختيارات لم تأتى على هوى ملاك القرية . ويبدو أن لعب الثلاث ورقات هو متعة لدى القيادى الإخوانى ونجليه حيث أكد عدد من ملاك الشاليهات أن الشركة أنكرت ملكية ثلاث شاليهات لأصحابهم ولولا أن المالك "محام" لضاعت عليه هذه الشاليهات التى تقع فى منطقة "طليطلة" وهى أحد التقسيمات الموجودة داخل القرية، الأدهى من ذلك أن الشركة لم توثق عقود ملاك الشاليهات مما يتيح لها بيعها مرة أخرى والتلاعب بأصحابها.. وأوضح أصحاب وملاك الشاليهات بأندلسية أن نجل تاج الدين قام بترميم وإنشاء بوابة الكترونية بتكلفة 60 ألف جنيه حسب ما ذكر في خطة عمل 2014 وبناءاً علية سوف يقوم بعمل كروت للأعضاء للدخول والخروج بقيمة 175 ألف جنيه، كل ذلك من أجل عمل كنترول على الملاك في الدخول والخروج ويسمح لهم بإدخال خمسة أشخاص فقط ومن بعد ذلك يقوم الضيف بدفع 10 جنيهات للدخول، متسائلين كيف تنشئ بوابة على حساب الملاك ولا يتم التفكير في بناء سور يحمى أصحاب الشاليهات من سرقة ممتلكاتهم؟, مؤكدين سرقة عدد من الشاليهات فى الفترة الأخيرة لعدو وجود سور ووسائل أمان داخل القرية. كما أفردت جريدة الموجز أكثر من حلقة عن حياة رجل الأعمال الإخواني تاج الدين أحد أهم قيادات الجماعة الإرهابية والذي يمتلك شركة أندلسية للمقاولات، وكعادة أثرياء الإسكندرية فقد اختار منطقة جليم ليقطن بأحد قصورها بالإضافة إلي امتلاكه مزرعة خيول، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة جامعة الإسكندرية في منتصف السبعينات، ثم عين معيدا بالكلية لكنه تركها في أواخر السبعينات.. وقد تزوج المهندس تاج الدين من السيدة عزة محليبة شقيقة الدكتور علي محليبة أحد كبار رجال أعمال الجماعة والذي كون أولي شركات المقاولات "الأندلس للاستثمار والتنمية" مع كل من مدحت الحداد ومحمد تاج الدين وعلي محليبة حتي انفصلوا في أوائل الثمانينيات وكون كل منهم شركته الخاصة، بعدها انشأ تاج شركة "أندلسية" وكانت أكبر استثماراتها بمدينة فيصل السكنية بمنطقة 45 بالعصافرة القبلية بالإسكندرية وكذلك قرية أندلسية بمرسي مطروح. وقد ألقي القبض علي المهندس تاج عدة مرات الأولي بعد اتهامه بتزوير أوراق أرض مدينة فيصل، وأفٌرج عنه بعد أن دفع أحد الأمراء العرب الكفالة وتم استكمال المشروع من بنك فيصل الإسلامي حتى دبت الخلافات بينه وبين شركائه كامل علبة والممول الرئيسي للمشروع أحمد كامل ووصلت الخلافات إلي حد تحريك الدعاوي القضائية.. ثم اتهم "تاج" للمرة الثانية بالتزوير في امتلاك أراض تابعة للبتروكيماويات لكنه استطاع بيع الأرض للدولة بمبلغ وصلت قيمته إلي 56 مليون جنيه، وعندما علم تاج بتتبع الرقابة الإدارية له بعد حبس عدد من مهندسي المساحة علي خلفية أرض البتروكيماويات هرب قبل إلقاء القبض عليه عام 2004 إلي اليونان ومنها إلي إنجلترا وحكم عليه غيابيا ب 15 عاما ثم عاد مرة أخري إلي البلاد بعد صفقة أبرمت بينه وبين نظام مبارك. لم تكن صدفة أن يكون صبحي صالح هو محامي تاج الدين حيث جمعتهما شهوة حب المال والتي لم تقتصر فيها مخالفات صبحي صالح علي أراضي الدولة.. بل امتدت لاستخدامه مكتب التحكيم التابع له للتحالف مع قيادات الإخوان لإضاعة حقوق المواطنين.. وهو ما كشف عنه البلاغ رقم 3159 المقدم في 17 فبراير 2010 من رشدي عبد الحليم محمد الصعيدي ضد محمد تاج الدين حسن شلبي ونجله عبد الكريم محمد تاج الدين، ومحمد السيد حسين سليم ملاك "شركة الأندلس والحجاز العقارية السياحية" الشركة التي ظهرت مع شركات توظيف الأموال منتصف ثمانينيات القرن الماضي وكذلك ضد صبحي صالح المحامي والقيادي الإخواني كمتهم رابع، حيث كشف مقدم البلاغ قيام شركة الأندلس ببيع الأراضي المملوكة لها له بعقد مؤرخ في 8 ديسمبر لأكثر من شخص.. ما دفعه لإقامة ثلاث جنح، حملت أرقام، 8674 و9900 و12244 لسنة 2006 جنح الرمل ضد محمد تاج الدين وشركاه، والتي قضت بحبسهم 3 سنوات مع الشغل، إلا أنهم تفاوضوا مع مقيم الدعاوي القضائية وأقنعوه عن طريق صبحي صالح بالتنازل عن الشق الجنائي في الدعاوي، واللجوء للتحكيم عن طريق صالح الذي حصل منه علي شيك "علي بياض" وساومه به لإضاعة حقه لصالح شركة الأندلس الإخوانية. ويبدو أن رجال أعمال الإخوان لا يختلفون كثيرا عن رجال أعمال الوطني المنحل، حيث تردد أن للرجل علاقات نسائية عديدة وله زيجات من الوسط الفني.. وفي عهد المعزول "مرسي" عاد تاج الدين للظهور مرة أخري، حيث كان ضمن عدد من رجال أعمال الجماعة الذين حضروا لقاء المصالحة في إحدي فيلات عائلات ضيف الله بغرب الإسكندرية مع رموز وقيادات ورجال أعمال الحزب الوطني المنحل، ويبدو أن الرجل اشتد نفوذه في هذه الفترة فحاول تاج الدين وكل من نجليه خالد وعبد الكريم الاستفادة بكل الطرق بعد وصول الجماعة لسدة الحكم فشرع باللعب مع رموز نظام مبارك من أجل الاستيلاء علي أراضي وقري الساحل الشمالي، فإذا به يتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه محمود الجمال صهر الرئيس السابق حسني مبارك ويس منصور وآخرين بتسهيل استيلاء شركة بالم هيلز الشرق الأوسط للاستثمار العقاري بالاستيلاء على 1659 فدانا بقرية سيدي عبد الرحمن دون اتباع الطرق المقررة قانونا لتنظيم المناقصات والمزايدات. الغريب أن المهندس تاج الدين قرر أن يكون راعي الثقافة في مصر علي حد تعبيره فأقام الصالونات الثقافية وأصبح أحد كتاب جريدة الأهرام في عهد رئيس مجلس إدارتها الإخواني ممدوح الولي.